المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

حزب حرية المرأة الكردستانية: قيادة المرحلة بأسلوب زيلان هي كسر للعزلة وضمان حرية القائد الجسدية

170

استذكرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) زينب كيناجي (زيلان) بكل تقدير واحترام وقالت” إن قيادة المرحلة بطريقة زيلان، هي إفشال للعزلة على القائد عبد الله أوجلان وضمانة لحريته الجسدية”.

قالت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK): “خطنا لتحرير المرأة، معنى وتعريف هوية حزب حرية المرأة الكردستانية التي أصبحت ملكاً للتاريخ والمرأة، نستذكر قائدتها الرفيقة زيلان في ذكرى استشهادها السابعة والعشرين بتصميم وتعزيز النضال بروح التضحية وبالتصميم لكسر نظام إمرالي وتحقيق ثورة المرأة، في شخص زيلان، سما يوجه، كُلان يرلي كايا وقيادياتنا العظيمات اللواتي قُدنَ ثورة المرأة بشخصيتهم القيادية ووضعنَ بصمتهنّ عليها وخلقن القيم، والرفيقات كُل جيا كابار وليلى صورخوين وبيريفان زيلان ورابرين آمد وليلى وان وهجار زوزان، نستذكر مقاتلي الحرية الذين قاتلوا بضراوة واستشهدوا في سبيل تحقيق حياة حرة، بكل تقدير واحترام.  

من قادة حركة المرأة في كردستان وثورة المرأة في روج آفا، الثائرة العظيمة على مدى 38 عاماً ليمان شويش ويسرى درويش الغالية واللتان قادتا بهويتهما الوطنية والمناضلة، بناء النظام الكومونالي الديمقراطي للشعب، قد استشهدتا في مدينة قامشلو في روج آفا (غرب كردستان) نتيجة هجوم لا إنساني ووحشي لدولة الاحتلال التركي بطائرة مسيّرة، نستذكرهما كرمز تصميم على حرية المرأة بكل تقدير واحترام، ثورة روج آفا التي عرفت بثورة المرأة، سطرت قيم عظيمة في تاريخ الإنسانية، إن الاحتلال التركي يحاول فعل ما لم تستطع داعش فعله، عبر هجمات الإبادة والضغط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، ويحاول أن يجعلنا نستسلم ويقضي علينا، بهذا الهدف يهاجم الثوريات وقوات الحماية ومشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية، في شخص المرأة، تقصف بالقنابل إرادة الحرية للشعب، بدورنا نندد بتلك القوى التي شاركت في اجتماع آستانة ومهدت الطريق لهجمات الدولة التركية وبالمجتمع الدولي التي تشرعن هذه الهجمات وتلتزم الصمت حيال قتل المرأة والشعوب، المرأة سوف تدعم جبهة المقاومة ضد الفاشية في كل الساحات، كما ستقوم الشبيبة عبر انضمام كبير وفعال بمحاسبة الدولة التركية الفاشية والمتحالفين معها.

الرفيقة زيلان هي طريق النصر نحو تحقيق الهدف

وتابع بيان منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) “إن الحرية هي فلسفة للمرأة، وهي مفهوم للنضال، ووقفة وأسلوب وعملية، الرفيقة زيلان (زينب كيناجي) حوّلت فلسفة القائد إلى مفهوم للنضال وخط للعملية وأسلوب وتكتيك، وأظهرت بأن شخص واحد، يستطيع أن يغير مسار التاريخ، الرفيقة زيلان ردّت في 30 حزيران عام 1996 عبر عملية فدائية على هجوم الإمحاء الذي نظم بشكل مباشر ضد القائد أوجلان بداية المؤامرة الدولية في السادس من أيار عام 1996، واوصلت النضال إلى اعلى مستوى، الرفيقة زيلان هي المعيار الثوري المرأة والرجل في الحزب،الرفيقة زيلان هي معيار النشاط وحياة التضحية بالنفس للوعي الحزبي، ومقياس الانضمام لخط القائد آبو، زيلان هي طريق النصر ضد كل أنواع الهجمات المعادية خارج الإنسانية، وضد الإبادة الجماعية والتدمير والإنكار، لأولئك الناس الذين ينتفضون بكل خلاياهم، ويخلقون في شخصيتهم خط النصر ويتوجهون نحو الهدف، لذلك، فإن العملية الفدائية التي قامت بها الرفيقة زيلان ضد قوات الجيش التركي ليس مجرد عمل عسكري ناجح فقط.

لم يقيّمها القائد آبو على أنها عملية عسكرية، بل فسرها أكثر من ذلك، من خلال تحزب المرأة، أعطى معنى وقيمة لرسالة ودعوة الرفيقة زينب كيناجي، التي ذكرها في رسالته، النساء اللواتي لديهن مثل هذا الحب الكبير للنضال، لا هي ولا عملياتهن، ولا رسالتهن، لم تكن شيئاً عادياً، كانت الدعوة لزيادة النضال من أجل الحرية، القائد آبو مقابل عظمة كهذه وقداسة الشهادة، وصف الرفيقة زيلان كقائدة وبأنه تحت إمرتها، المرأة التي كبرت في شخص الرفيقة زيلان، أوضحت العلاقات الحرة والمتساوية، وإيديولوجية الحياة الاجتماعية الجديدة ، بشرت بالنظام الديمقراطي، وخلقت الأمل، وصف القائد آبو هذه الخطوة التاريخية للنضال من أجل حرية المرأة على أنها خط وواقع زيلان، وفي 8 آذار 1998 أعلن عن أيديولوجية تحرير المرأة، وتوّجها بتأسيس حزب المرأة، والذي سيصبح أطروحة جسد حرية المرأة.

أصبح حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، باعتباره مكملاً لقيم الحرية في كردستان، جنباَ إلى جنب مع حزب حرية المرأة، العمل الأكثر قدسية الذي أدى إلى ثورة المرأة في الشرق الأوسط، القائد آبو، معلم الحقيقة، وشخصية زيلان، المناضلة من أجل الحقيقة، هي تلك الإرادة والمقاومة اللتان تغيران النظام العنصري والتمييز الجنسي والديني والقومي والتسلط الذكوري، وتنظمان وتحميان الحياة الديمقراطية والحرة وتجعلاه مستمرة، السؤال كيف نعيش وكيف نحارب؟ في واقع زيلان، فإن عملية بناء نظام جديد هي عملية اجتماعية تنظم وحدات الدفاع عن النفس للمرأة تحت قيادة PAJK ولديها قيم حرية المرأة، إن مفهوم الحرية عند المرأة ليس تنازلاً عن الحياة الشخصية، ولكن أصبح كهوية بلون زيلان كروح للباحثين عن روح الحرية القادرين على التضحية بأنفسهم، أصبحت زيلان تمردًا اجتماعيًا ضد النظام الذي يهيمن عليه الذكور، والأنظمة المعادية للشعب والنساء، والاستغلال والإبادة الجماعية، وتحولت إلى مانفيستو ثورة المرأة، وخط ” المرأة، الحياة، الحرية” “JIN JIAN AZADI” ، الذي أصبح اليوم ملك للعالم، يسلط الضوء على القيمة العالمية لخط  زيلان ضد الطغاة الذين هم أعداء النساء والمنظمات الفاشية، الترحيب بالعملية بأسلوب زيلان، وتحقيق وانتصار قفزتنا “المرأة، الحياة، الحرية، نحو ثورة المرأة”.

من خلال الحياة والحرب على خط زيلان، يمكن هزيمة تهديدات قوات النظام الرأسمالي على قائدنا، لقد أخذت الرفيقة زيلان زمام المبادرة خلال عمليتها، وعمّق مستوى حماية القائد ودفعه إلى الأمام، إن قيادة المرحلة بأسلوب زيلان تعني كسر العزلة عن القائد وضمان حريته الجسدية، حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية، في شخص القائد آبو، تفرض قانون خاص على الكرد وتحاول شرعنة سياستها البربرية التي عفا عليها الزمن، من خلال خوض نضال راديكالي، يمكننا تحقيق عدالة حقيقية ضد الدولة التركية الفاشية، التي وضعت معياراً جديداً في القانون العالمي من خلال تنظيم العزلة، ضد دول الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية التي لا تفي بمسؤولياتها وتنتهك القانون من أجل مصالحها الخاصة، إنه شرط أن ينضم المرء بروح زيلان إلى حملة “حان وقت حرية القائد آبو”، وعلى أساس النصر، نتعهد مرةً أخرى بتبني شهدائنا”.