إن شعوبنا بكل مكوناتها نهضت بعزيمة أدهشت العالم وذلك لصد ودحرالعاصفة الإرهابيةالتي مثلتها داعش بعد أن تجاسرت على شعوبنا كافة وفي ظل خذلان النظام لشعوب المنطقة وتركها تواجه مصيرها بنفسها توقع الكثيرون أن شعوبنا لن تخرج سالمة بعدما أوغل الإرهابيون في سلسلة جرائم إبادة بحق شعوبنا بكافة مكوناته وانتمائاته شملت الشجر والحجر والثروات وحتى الأثار متجاوزين كل القيم الأخلاقية والدينية والإنسانية ولكن نقطة التحول كانت إدراك شعوبنا أن الأرض لن يدافع عنها ويحميها الا شعوبها ومن خلال مشروع القائد تم تشكيل قوات سوريا الديمقراطية التي مثلت نقلة مسؤولة للبدء في مسيرة استنهاض الروح الوطنية والمشاركة المجتمعية في حماية أرضهم فسرعان ماسطرت قوات سوريا الديمقراطية الإنتصارات تلو الإنتصارات ملحقة الهزيمة النكراء بداعش ومطهرة كل مدن وقرى شمال وشرق سوريا من دنس الإرهاب وإلتزاما بحماية قيم شعوبنا وتعدديتها ومستقبل أجيالها اتفقت شعوبنا على انشاء إدارة ذاتية ديمقراطية تقوم على أساس إرساء قيم العدالة والمساوة واخوة الشعوب و لمواصلة إرادة قوات سوريا الديمقراطية بحماية شعوبنا( ر . د )
