المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

نوروز أويسال: هناك أداة ابتزاز سياسية تستخدم في نظام إمرالي

188

أشارت البرلمانية عن مدينة شرناخ، نوروز أويسال، إلى أن العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان غير قانونية، وقالت بأن حظر اللقاء يتم استخدامه مثل أداة ابتزاز سياسية.

تحدثت البرلمانية عن حزب الخضر اليساري في مدينة شرناخ، نوروز أويسال، لوكالة فرات للأنباء (ANF’) عن نظام العزلة، وذكرت أن للعزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، علاقة مباشرة بالسياسة الداخلية لتركيا، وفي الوقت نفسه على الصعيدين المحلي والدولي، وأيضاً متعلقة بالدور الذي منحته القوى الدولية للحكومة التركية، وقالت أويسال: “حدثت تغييرات سياسية وتقربات ممنهجة حيال فرص تطبيق نموذج السيد عبد الله أوجلان، وذلك في السنوات الأخيرة بعد بدء المرحلة الثورية والانتفاضات الشعبية التي شهدتهما الشرق الأوسط، فأن العزلة المفروضة على السيد أوجلان على مدار 24 ساعة اليوم، هي العزلة المطلقة التي شددتها السلطات الحاكمة بعد مرحلة 2013 – 2015،  عدم تلقي معلومات من أوجلان منذ 27 شهراً، وناهيك عن ذلك، هناك مرحلة خطيرة للغاية من الجانب السياسي”.

يمارسون سياسة الابتزاز

وأشارت نوروز أويسال إلى أنه للقائد عبد الله أوجلان مكانة حاسمة في السياسة التركية وكذلك في سياسات الحل، وتابعت قائلةً: “أننا نوضح هذا القول في صدد السياسة، وأيضاً فيما يتعلق بالتغييرات القانونية، السياسية، والعسكرية، وله تأثير واضح وكبير على القضاء، التشريع، والإدارة، كما أن نهج الحكومة التركية لا يمتلك أي خيار تجاه القضية الكردية في سياق الحل لسياسة الحرب أو الديمقراطية، وواقع هذا يتضح في النهج الذي يمارس بحق السيد أوجلان وفي نظام إمرالي أيضاً”.

وذكرت نوروز أنه لم يتم تلقي أي معلومات من القائد عبد الله أوجلان لأكثر من 27 شهراً، وناهيك عن ذلك يتم إعلان حظر للقاء المحاميين بموكلهم أوجلان مرة واحدة في كل 6 أشهر، إضافة إلى ذلك يتم حظر زيارة العائلات إلى سجن إمرالي مرة واحدة كل ثلاثة أشهر بذريعة’العقوبة الانضباطية‘، وأضافت قائلةً: “فكل هذه الممارسات تطبق بشكل منظم، أكثر من وضع قانوني، فإنها سياسة محاكة، فإنها محاولات لاستخدامها كأداة للابتزاز، كما إنها تستمر كسياسية إبتزاز ضد الإرادة في شخص السيد أوجلان المعتقل في المعتقل التركي، ومن جهة أخرى، إنها أداة لمواصلة  السياسة القمعية، الحرب الخاصة، تحريف السياسة، التلاعب بالسياسة الكردية وقمعها من خلال العزلة في إطار مسألة السياسة العامة لتركيا، وأسوء من العزلة على السيد عبد الله أوجلان، يتم تنفيذ سياسات الحرب الخاصة ضده، وفي الوقت نفسه، السلطات تعتبر العزلة أداة فعالة في انتهاكات السياسات المتعلقة بالسجون، المجتمع، السياسة، القانون، المرأة والشبيبة، ولهذا السبب، توضح العزلة المفروضة على القائد أوجلان السياسة الممارسة على حل المشكلة الكردية والسياسة في تركيا، المسؤولية الرئيسية هي تعريف هذه السياسة على هذا النحو، وتوجيه الرد المناسب عليها وخوض نضالاً في مواجهتها”.

على المرء الانتفاضة في مواجهة الإجراءات الممارسات في جزيرة إمرالي

وسلطت نوروز أويسال الضوء على ضرورة النضال في مواجهة السياسات القمعية، وصرحت أن أولئك الذين يدعون لتعديل الدستور الرئيسي، أولئك الذين يبحثون عن الحقوق المتساوية والعدالة عليهم تقييم الإجراءات القمعية في سجن إمرالي قبل كافة القضايا الأخرى، وقالت في نهاية حديثها: “في البداية على الناشطين، المحامين وأعضاء النقابات الذين يعملون لأجل حقوق الإنسان، وجميع الأشخاص الذين يطالبون بالدفاع عن الحقوق في مجال القانون أو أي شخص يكون له رأي فعال في القضاء المستقل، أن يسلطوا الضوء على الممارسات والعقوبات التي تطبق في إمرالي، لأنه إذا تم تطبيق القانون هناك، إذا تم إجراء تغييرات، فسيكون هناك تغيير في تركيا بكل التأكيد”.