المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

“على ماذا استندتم لفرض عزلة على القائد عبد الله أوجلان؟”

218

تساءل نشطاء عن أسباب فرض عزلة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا: “نريد توضيحاً للذنب الذي اقترفه القائد عبد الله أوجلان لتمديد حظر لقائه بذويه ومحاميه، على ماذا استندتم وبأي حق تعزلونه عن شعبه وأهله وأقاربه؟ هل لأنه ينادي بالحرية والديمقراطية والإنسانية؟ أم أن وجوده يدبُّ في نفوسكم الرعب؟”.

فرضت سلطات دولة الاحتلال التركي قرار حظر جديد بحق القائد عبد الله أوجلان، وتضمّن حظر اللقاء بعائلته ومحاميه لـ 6 أشهر أخرى.

واتخذت السلطات التركية قرار حظر جديد بحقّ القائد عبدالله أوجلان الذي لا ترد عنه أي معلومات منذ 25 آذار 2021، حيث يحظر عليه اللقاء بعائلته ومحاميه، والذي يُعتقل في ظلّ ظروف عزلةٍ مشدّدة في سجن إمرالي منذ عام 1999.

الناشط في مجال حقوق الإنسان، شواخ العلي، أوضح أن: “القائد عبد الله أوجلان لم يخضع لأي محكمة دولية، ولا جنائية ولم يرتكب أي مخالفة لكي يتم تجديد العزلة عليه”.

وأكد “لا يوجد أي سبب قانوني حتى تفرض عليه العزلة، هذا قرار صادر عن عصابة مافيا”.

ونوّه العلي: “لا يوجد في ملف القائد عبد الله أوجلان أي جنحة أو جناية أو حتى تعدّ على مشاعر الغير، كل ما يدعو إليه هو المطالبة بحقوق شعب المنطقة”.

وأشار العلي إلى المشروع الذي ينادي به القائد عبد الله أوجلان، وقال: “إنّه مشروع إقليمي ودولي، ولا يتناسب مع حكام الشرق الأوسط، وهذا ما يفسر سبب سكوت العالم، وهذه مؤامرة دولية ضده؛ لأن جميع المحاكم والمنظمات الإنسانية الدولية تلتزم الصمت حيال القائد عبد الله أوجلان؛ مثل محكمة العدل الدولية ومحكمة لاهاي ومحكمة الجنايات الدولية التي لم تتدخل ولم تطالب بملفه إطلاقاً”.

وأوضح العلي أن: “أردوغان لم يستند على أي سبب قانوني بتجديده العزلة على القائد عبد الله أوجلان، بل لخوفه من انتشار فكر القائد الذي يودي بحكم أردوغان إلى الهاوية”.

https://www.hawarnews.com/ar/uploads/files/2023/06/03/182842_sad-alqhys.jpg

بدوره، نوّه عضو المركز الثقافي بمدينة الرقة، سعد القحيص: “لم تستجب دولة الاحتلال التركي للطلبات التي قدّمها محامو القائد عبد الله أوجلان للقائه منذ فترة طويلة، ونتفاجأ بقرار تمديد الحظر بحق القائد عبد الله أوجلان لـ 6 أشهر أخرى”.

وتابع “أردوغان سفاح ومجرم، لأنه يريد كبت معالم الإنسانية والديمقراطية بعزل القائد عبد الله أوجلان، كون القائد مثال للديمقراطية والحرية التي تتمناها كل شعوب العالم”.

وأكد القحيص: “نريد أن نبلغ العالم أجمع أننا بفكر القائد عبد الله أوجلان استطعنا تحرير أراضينا من سيطرة مرتزقة داعش، وحققنا الانتصار الذي شهده كل العالم على أكبر تنظيم إرهابي في العالم”.

ونوّه القحيص: “نريد توضيحاً للذنب الذي اقترفه القائد عبد الله أوجلان لتمديد العزلة عليه، على ماذا استندتم وبأي حق تعزلونه عن شعبه وأهله وأقاربه؟ هل لأنه ينادي بالحرية والديمقراطية والإنسانية؟ أم أن وجوده يدب في نفوسكم الرعب؟”.

وعبّر القحيص عن استيائه من سياسية العزلة التي تفرض على القائد عبد الله اوجلان، ونوّه قائلاً: “إلى متى هذا الظلم والصمت على ما يفعله هذا المجرم أردوغان؟ لماذا لا يوجد تحرك وردع لما يفعله أردوغان؟ هل فكر القائد يتعارض مع مصالح الدول والأمم المتحدة ويروق لهم ما تفعله تركيا من ظلم بحق القائد عبد الله أوجلان؟”.

ونوّه القحيص أن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان ليس له مثيلاً بين الديمقراطيات والفلسفات الأخرى؛ لأنه فكر مبني على أسس ديمقراطية وإنسانية، وأكد أن: “تركيا والدول والمنظمات المتعاونة معها تخشى من انتشار فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، لذلك يسعى أردوغان إلى خلق أسباب باطلة لتمديد العزلة على القائد أوجلان”.

وطالب القحيص شعوب العالم أجمع بضرورة التحرك لفك العزلة عن القائد، وتمنى رؤيته والاطمئنان عن صحته الجسدية بالقريب العاجل.