المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

إن ما تتذرع وما تتحجج به تركيا بفرض تكرار العقوبات الإنضباطية الباطلة والمزيفة بحق القائد الأممي عبدالله أوجلان بحجة وذريعة عدم إنضباطه هي حجج وذرائع باطلة ولا أساس لها من الصحة

186

إن ما تتذرع وما تتحجج به تركيا بفرض تكرار العقوبات الإنضباطية الباطلة والمزيفة بحق القائد الأممي عبدالله أوجلان بحجة وذريعة عدم إنضباطه هي حجج وذرائع باطلة ولا أساس لها من الصحة؛ وإن القائد بريء منها كبراءة الذئب من دم يوسف؛ لأننا نعلم علم اليقين بأن من أسس مشروع الأمة الديمقراطية المبني على فكر القائد عبد الله أوجلان هو التنظيم والإنضباط المبني على الأخلاق والإنسانية وهذا ما يدحض كذب وإفتراءات الدولة التركية بحق القائد الأممي عبدالله أوجلان هذا من جهة؟!..

ومن جهة ثانية فإن فرض العقوبات الإنضباطية المتكررة اللادستورية واللاقانونية على القائد الأممي عبدالله أوجلان هي بمثابة فرض عقوبة على كل شعب وكل شخص تواق للحرية في العالم بشكل عام؟!..
وعلى شعوب ومكونات مناطق شمال وشرق سوريا بغض النظر عن الجنس أو العرق أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد بشكل خاص؟!..

ومن جهة ثالثة فإن الدولة التركية التي هي دولة عضو في حلف الناتو ومعها جميع دول الحداثة الرأسمالية الإستعمارية في العالم والتي تُبني مصالحها على دماء وحقوق وآلام جميع الشعوب التواقة للحرية والتي بعيدة كل البعد عن الأخلاق والإنسانية فهم لا يريدون أن تكون هناك حلول سلمية لأزمات الشرق الأوسط وفق فكر وفلسفة القائد التي وضعها منذ عدة سنوات وهم يعرفون ذلك جيداً بأنها لا تصب في مصالحهم بقدر ما هي تصب في خدمة ومصالح جميع الشعوب التواقة للحرية بشكل عام؛ والشعب الكوردي بشكل خاص

دمتم بخير
لكم مودتي وتقديري

رفيقكم وزميلكم المحامي
علاء الدين الخالد كالو