المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مواطنون: على الشعوب تكثيف الفعاليات وتصعيد النضال لتحقيق حرية القائد الجسدية

207

أوضح مواطنون في شمال وشرق سوريا وحلب أن الدول الإقليمية، شاركت في المؤامرة الدولية التي أحيكت ضد القائد عبد الله أوجلان؛ لأنها أدركت أن حرية المجتمعات مرتبطة بفكره وفلسفته، ودعوا الشعوب إلى تكثيف الفعاليات والنشاطات وتصعيد النضال لتحقيق حرية القائد الجسدية.

 خبر  19 شباط 2023, الأحد – 08:32 2023-02-19T08:32:00 مركز الأخبار

دخلت المؤامرة الدولية التي أحكيت ضد القائد عبد الله أوجلان عامها 25، وسط مطالبات الشعب الكردي وأصدقاؤه بتحقيق حريته الجسدية.

قامشلو

في هذا السياق، أكدت شخصيات وطنية، التقت القائد أوجلان من قرية كري بري التابعة لناحية كركي لكي في مقاطعة قامشلو، أن حرية المجتمعات وحل الأزمات مرتبطة بحرية القائد الجسدية.

وأكدت خديجة بشير إبراهيم، والدة (الشهيد: عبد الله حسن)، أن “القائد أوجلان يناضل في سبيل تطور المجتمعات ويطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة لكل الشعوب، ويرى أن حرية المجتمعات تكمن في حرية المرأة”.

“اختطف بسبب أفكاره التحررية”

وأضافت: “بسبب فكر القائد التحرري، بدأت الدول الإقليمية وتركيا بالتخطيط لاختطافه؛ لإخماد شعلة المقاومة والثورة ضمن المجتمعات”.

وتعرفت خديجة على فكر حركة التحرر الكردستانية عن طريق ابنها الشهيد عبد الله حسن مصطفى، والذي تعرف بدوره على الحركة عن طريق زملائه في الجامعة لينضم للحركة ويستشهد عام 1981. والتقت القائد أوجلان في أكاديمية الشهيد معصوم قورماز في لبنان عام 1991.

“يجب تصعيد النضال لتحقيق حرية القائد الجسدية”

شددت خديجة على ضرورة تكثيف الفعاليات والنشاطات وتصعيد النضال لتحقيق حرية القائد الجسدية.

“الثورة ستنتصر بأفكار القائد أوجلان”

من جهته، أكد والد الشهيد بوطان سيامند، سيامند حسين محمد، الذي التقى القائد عام 1991 في لبنان، أن “الدول الإقليمية شاركت في المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان؛ لأنها أدركت أن المجتمعات والثورة ستنتصر من خلال فكره وفلسفته”، وشدد على أهمية التكاتف بين مكونات المنطقة لإفشال المؤامرة التي تتواصل اليوم في شمال وشرق سوريا عبر شن الهجمات والنيل من إرادة الشعوب من قبل دولة الاحتلال التركي”.

“أفكار القائد زرعت فينا أملاً جديداً”

أكد محمد في ختام حديثه، “أفكار القائد أوجلان غيّرت من شخصياتنا وزرعت فينا أملاً جديداً لتحقيق الحرية والعدالة وعلى هذا الأساس أعاهد بالاستمرار في النضال حتى تحقيق الحرية للقائد أوجلان وإفشال جميع المخططات التي لا زالت مستمرة بحقنا”.

فيما طالب أهالي حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري والضغط على دولة الاحتلال التركي؛ للسماح بلقاء القائد أوجلان.

حيث قال المواطن، خليل حفطارو “نحن قلقون على قائدنا أوجلان، اليوم في تركيا يوجد دمار كبير جداً، كل مكان مهدم؛ بسبب الزلزال، لذا من حقنا أن نعرف وضعه”.

أما المواطنة، زينب سليمان، فقالت “على دولة الاحتلال التركي السماح لمحامي القائد برؤيته، كي نطمئنّ عليه وعلى وضعه الصحي، والإفراج عنه فوراً يكفي ظلماً على القائد وشعبه”.

فيما طالبت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء، دلال محمد المنظمات الحقوقية بالتواصل مع القائد في أسرع وقت ممكن والعمل على تحقيق حريته الجسدية”.

“القائد مخلصنا”

بدوره، أكد المواطن سليمان علي محمد، القاطن في إحدى الخيم التي نصبت في مزار شهداء مقاومة حيّي الشيخ مقصود والأشرفية بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة، أن “دولة الاحتلال التركي لم تتخلَ عن سياستها القذرة على الرغم من كارثة الزلزال”، مشدداً “إيماننا بفكر القائد أوجلان والدفاع عن كرامتنا؛ جعلنا متشبثين بأرضنا”.

وتمنى محمد أن تتحقق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وقال: “على الرغم من كل الجراحات، قائدنا مخلصنا الوحيد في هذه الحياة”.