ندد مواطنون في دير الزور والطبقة بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان، وطالبوا بالكشف الفوري عن وضعه في معتقل إمرالي. كما انتقدوا خضوع لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية لسياسات القوى التي نفذت المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان.
خبر 14 كانون الأول 2022, الأربعاء – 02:38 2022-12-14T02:38:00
تتكتم دولة الاحتلال التركي على وضع القائد أوجلان منذ آذار عام 2021، وتمنع ذويه ومحاميه من اللقاء به، وتشدد عليه العزلة وتمنعه حتى من التريض، حتى أن لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية في آخر زيارة لها لسجن إمرالي، لم تدلِ بأي تصريح توضح فيه وضع القائد في إمرالي.
وأثار تكتم لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، حفيظة مواطني شمال وشرق سوريا عامة، الذين طالبوا خلال مظاهرات وبيانات، بالكشف الفوري عن وضع القائد أوجلان الصحي.
وفي هذا السياق، تحدث أهالي من مدينة الطبقة، وأدانت المواطنة ماجدة الحسين ” صمت جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية بحق العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والتي دامت لأكثر من 23 عام”.
واستنكرت السياسة التركية بعد حرمان القائد من اللقاء والحديث مع محاميه منذ أكثر من 20 شهراً.
وعن زيارة لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT لسجن إمرالي، قالت: “جميعنا نعي وندرك أن هذه اللجنة تابعة للقوى التي حاكت المؤامرة على القائد، ومن الطبيعي أن تكون زيارتها بعيدة كل البعد عن الحقيقة التي تُفرض على القائد أوجلان”.
وتابعت “التقارير والزيارات التي تقوم بها منظمة مناهضة التعذيب هي فقط لإيهام الشعب أن المنظمة تقوم بعملها وتتخذ إجراءات لفك العزلة عن القائد”.
وأشارت ماجدة أن العزلة على القائد والهجمات التي تشنها دولة الاحتلال على مناطق كردستان لها هدف واحد وهو محاولة القضاء على مشروع الأمة الديمقراطية، لأنه العقبة الوحيدة التي تقف في طريقها.
وفي ختام حديثها أكدت ماجدة الحسين على استمرار المقاومة الشعبية وتصعيد وتيرة النضال لإنجاح مشروع الأمة الديمقراطية وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
‘تقع على عاتقنا مسؤوليات كبيرة من أجل فك العزلة‘
فيما شجب المواطن ناصر العابر السياسة التركية التي تفرض العزل الجسدي على القائد أوجلان، وتمنع وصول أفكاره إلى الشعوب.
وفي ختام حديثه أكد ناصر العابر أنه “تقع على عاتقنا مسؤوليات كبيرة من أجل فك العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، وذلك من خلال توسيع رقعة النضال والتحركات الشعبية ومواصلة المقاومة”.
في سياق متصل، طالب مواطنون من ريف دير الزور الشرقي بالكشف عن وضع القائد أوجلان الصحي، بشكل فوري، وأدانوا صمت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية التي لم تدلِ بأي تصريح عن وضع القائد في آخر زيارة لها لإمرالي.
وقال محمود المركاز، من ريف دير الزور الشرقي ” دّعت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، أنها التقت القائد خلال زيارة لها لسجن إمرالي، لكنها حتى الآن لم تدلِ بأي تصريح عن تلك الزيارة، وعدم تصريحها عن وضع القائد؛ يؤكد أن وضع القائد ليس مستقراً، ولم تلتقِ به اللجنة”.
وناشد المركاز في ختام حديثه، شعب شمال وشرق سوريا والشرق الأوسط بالخروج في مسيرات؛ للمطالبة بلقاء القائد بذويه ومحاميه، وإنهاء العزلة المفروضة عليه، ومنحه الحرية الجسدية”.
بدوره، قال المواطن عايد الزايد ” نحن بدورنا، أهالي دير الزور، سنستمر بالمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، والكشف عن وضعه الصحي دائماً، ولن نتوقف حتى تحقيق مطالبنا”.
(ع ص – ف ع/خ)
ANHA
