المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

إيزيديات: بفضل فكر القائد أوجلان وصلنا لأهدافنا

166

أكدت نساء إيزيديات أن فكر وفلسفة القائد أوجلان، كانا سبباً في تحرر المجتمعات المضطهدة، وخاصة النساء، وقلنّ: “لكي تكون المرأة حرة، فإنها تحتاج إلى رفع مستوى النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد”.

 شنكال

 الخميس, ١٦ فبراير ٢٠٢٣, ١٨:٠١

في الذكرى الرابعة  والعشرين لمؤامرة 15 شبا/فبراير 1999 ضد القائد أوجلان، صرحت النساء الإيزيديات أن النساء في كل مكان لا يقبلن فكرة القائد أوجلان يصبحنا يتعرض للقمع. 

وفي لقاء أجرته وكالة روج نيوز،  صرحت عدول علي أن مستوى تطور المرأة وحريتها يعود إلى فكر القائد أوجلان، وقالت:

“يجب أن تناضل النساء من أجل الحرية الجسدية للقائد. يتعرض النساء للاضطهاد في الأماكن التي لا يتخذن من فكر القائد اوجلان أساساً لأنفسهن. فنحن كمجتمع ايزيدي تعرضنا للمجازر خلال إبادة 3 آب 2014 وتعرضت آلاف النساء للقتل، وهذا يعود إلى نقص التدريب. في الوقت الحالي، هناك بعض التطور لدي النساء في شنكال، لكن هذا لا يكفي، هذه الخطوات التي تم اتخاذها بين النساء في شنكال، هي على فكر القائد أوجلان”. 

وأضافت عدول علي قائلةً: “الفكر الذي أخذنا منه أساساً لحماية أنفسنا هو فكر القائد أوجلان. 24 عاما مضت على اعتقال القائد خلال المؤامرة، لكن فكره لا يزال حرا في المجتمع وخاصة بين النساء”. 

كما تحدثت زينة أحمد قائلةً: إن “الدول التي تعرف نفسها اليوم على أنها أكثر الدول احتراماً لحقوق الإنسان، لها يد في المؤامرة. هذه الدول، بهدف منع تطور شعوب العالم التي اضطهدتها هذه الدول لمئات السنين ولم يُسمح لها بأن يصلوا إلى الحرية، قامت باعتقال القائد بمؤامرة دولية. لقد رأوا أنه إذا كان القائد حراً، فلن يتمكنوا من جعل الشعوب عبيداً لهم، وخاصةً النساء.

في جميع أنحاء العالم، تتخذ النساء فكر وفلسفة القائد كأساس لتحرير أنفسهن من هذا الاضطهاد ويكسبن الإرادة منه. في الأماكن التي تطور فيها فكر القيادة، أضحى اضطهاد المرأة غير مقبولاً. من خلال تنظيم نفسها، حطمت النساء عقلية الرجل المهيمن وظهرت إرادة المرأة”. 

وتابع زينة أحمد حديثها قائلة: “يمكننا تسمية المراحل في شنكال إلى مرحلة ما قبل التعرف على فكر القائد أوجلان، ومرحلة ما بعد التعرف، ما قبل التعرف على فكر القائد أوجلان تعرضت النساء في ذلك الوقت إلى كل شيء من الصعوبات ولم يسمح للمرأة بالتعبير عن إرادتها. في ذلك الوقت، تعرضت النساء للإبادة وقتلت آلاف النساء وتعرضنّ للبيع في الأسواق. 
كانت المرحلة التالية بعد التعرف على فكر القائد، يمكننا أن نأخذ على سبيل المثال مقاومة النساء الأيزيديات اللواتي دربن أنفسهن على فكر القائد وقاتلن داعش من شنكال إلى الرقة”.