المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

حقوقي: يجب تشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في قضية القائد عبد الله أوجلان

158

أكد الحقوقي شادي الإبراهيم أن دولة الاحتلال التركي لا تتوانى عن مخالفة القوانين والمواثيق الدولية، بفرضها العزلة على القائد عبد الله أوجلان وإرسال رسائل تهديد له، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في قضيته.

تستمر دولة الاحتلال التركي في فرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، إذ تمنعه من اللقاء بمحاميه وذويه، كما أرسلت له رسالة تهديد، وسط صمت مخزٍ من قبل القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.

الحقوقي شادي الإبراهيم أكد: “أن دولة الاحتلال التركي لا تتوانى عن مخالفة القوانين والمواثيق الدولية على مرأى ومسمع العالم أجمع، دون أي رادع لمجازرها بحق الشعوب وتشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان”.

وبيّن شادي الإبراهيم: “تركيا لها مخطط عثماني قديم، الجميع يعلم ذلك، لكن المجتمعات الدولية تتغاضى عن أفعالها الإجرامية، وأن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان سببها خوف الدول الرأسمالية ودولة حزب العدالة والتنمية من فكره”.

وأكد الإبراهيم: “في القانون لا يسمح لأي دولة بخرق القوانين، إلا أن تركيا تخرقها كل يوم، من خلال فرض إجراءات غير قانونية على القائد عبد الله أوجلان وحرمانه من أبسط حقوقه التي تدعيها الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية”.

“إجراءات غير قانونية”

وأوضح الإبراهيم أن فكر القائد عبد الله أوجلان فكر أممي لا يقتصر على الكرد فقط؛ بل يسعى إلى نشر أخوة الشعوب والتكاتف وحل المشاكل العالقة في الشرق الأوسط حل جذرياً.

وبيّن الإبراهيم أن تركيا لم تتوقف عند تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان وحرمان محاميه وذويه من زيارته فقط، بل أصبحت ترسل رسائل تهديد مباشرة بتسميمه إذا بقي التصعيد الثوري مستمراً من قبل الشعوب التواقة للحرية والمؤمنة بفكره وفلسفته.

شادي الإبراهيم أكد أنهم كحقوقيين يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق دولية من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للنظر في قضية القائد عبد الله أوجلان، وأن يكون لها موقف جاد حيال الخروقات القانونية والانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحقه.

وأوضح الإبراهيم: “في القوانين والأعراف الدولية حكم المؤبد هو 22 عاماً، فاليوم القائد عبد الله أوجلان أنهى هذا الحكم وما زالت دولة الاحتلال التركي تعتقله دون مراعاة حقوقه”.

طالب الإبراهيم المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها لجنة مناهضة التعذيب (CPT) بالضغط على تركيا للكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان الصحي وكسر العزلة وتحقيق حريته الجسدية.