المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

​​​​​​​إداريون في أكاديمية المجتمع الديمقراطي: CPT لا تقوم بواجبها بل تخدم مصالح الدول

283

قال إداريون في أكاديمية المجتمع الديمقراطي في مدينة منبج وريفها، أن لجنة مناهضة التعذيب لا تقوم بمهامها، بل تخدم مصالح الدول، وذلك تعقيباً على تكتم اللجنة على الوضع القائم في معتقل إمرالي.

 خبر  06 شباط 2023, الأثنين – 02:35 2023-02-06T02:35:00 منبج- شيرين سرخان

تفرض دولة الاحتلال التركي عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، ولا تسمح لمحاميه وعائلته اللقاء به، للاطمئنان على صحته؛ وسط تقاعس المنظمات الإنسانية والحقوقية وخاصة لجنة مناهضة التعذيب (CPT).

 في هذا الصدد، قالت المحاضِرة في أكاديمية الشهيد (إسماعيل موسى) في منبج، نقشية خليل، لوكالتنا: “24 عاماً على المؤامرة التي أحيكت ضد القائد عبد الله أوجلان من قبل الدول الاستعمارية والرأسمالية؛ بهدف إبعاد هذا المفكر والفيلسوف عن الشعب وعن قضيته الأساسية؛ لأن أفكاره مفتاح الحل للأزمات والكثير من القضايا العالقة في الشرق الأوسط”.

حرية القائد هي حرية كافة شعوب في المنطقة

بينت نقشية أن ” الأنظمة الاستبدادية والدول الرأسمالية لا تناسبها حرية الشعوب ولا بناء إنسان ضمن مجتمع حر وديمقراطي، فهي تسعى لبناء مجتمعات مكبوتة ومضطهدة تستطيع السيطرة عليها ونهب خيراتها وثرواتها، لذلك رأت أن مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد هو ضد مخططاتها وأهدافها ومصالحها في المنطقة”.  

وعن دور لجنة مناهضة التعذيب (CPT)، قالت نقشية: “زارت اللجنة مؤخراً سجن إمرالي، ولكنها لم تدلِ بأي معلومات حول صحة القائد أو أي تقرير رسمي ولم تقم بواجبها ومهامها، لأنها تعمل وفق المصالح الدولية والقرارات السياسية التي تخدم الدول الرأسمالية”.

وقالت: “سنعمل بكل قوتنا وإمكاناتنا على تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان؛ فحريته حرية كافة شعوب في المنطقة”.

من جانبه، قال الإداري في أكاديمية الشهيد (إسماعيل موسى) محمود بكرو: “تشدد دولة الاحتلال التركي العزلة على القائد في إمرالي لأنها ترى أن آراءه وتحليلاته السبيل الوحيد؛ لحل كافة المشاكل العالقة في الشرق الأوسط، ومشاكل سوريا خاصة وهذا لا يناسبها”.

بيّن بكرو “عندما زار شقيق القائد محمد أوجلان القائد في آخر زيارة له، كانت هناك رسالة موجهة لكافة شعوب المنطقة والعشائر العربية، حملت في طياتها؛ سبل حل الأزمات العالقة في المنطقة”.

أكد بكرو في نهاية حديثه، أن “دولة الاحتلال التركي ليست الوحيدة المسؤولة عن العزلة المشددة على القائد، إنما كافة الدول الرأسمالية والسلطوية شريكة فيها؛ لأنها رأت أن فكر وفلسفة القائد أوجلان؛ يشكل خطراً كبير على مصالحها في المنطقة”.

مضيفاً إن: “فكر القائد أوجلان؛ أنار الطريق أمام شعب المنطقة، وأعاد للإنسانية مكانتها الطبيعية من خلال مرافعاته وأطروحاته”.

(د)