المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

حملة جمع التواقيع وسيلة لإيصال صوت الشعب للعالم

234

طالب المشاركون في حملة جمع التواقيع لفك العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ولتحقيق حريته الجسدية، من الجهات المعنية بالرد على مطالبهم والعمل على إطلاق سراح قائدهم، مؤكدين: “هذه الحملة كانت وسيلة لإرسال صوتنا إلى الرأي العام؛ للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد”.

 خبر  16 آذار 2023, الخميس – 04:44 2023-03-16T04:44:00 الحسكة – باسل رشيد

أطلقت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا بالتنسيق مع المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في 22 كانون الثاني المنصرم، حملة جمع التواقيع لفك العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ولتحقيق حريته الجسدية، شارك فيها جميع المكونات في شمال وشرق سوريا، وأُعلن عن انتهاء الحملة في 13 آذار الجاري، بجمع مليونين و626828 توقيعاً.

ووفقا للمبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فإن وثيقة التواقيع ستصل إلى لجنة مناهضة التعذيب، والعديد من المنظمات والجهات الحقوقية الدولية، عبر مكتب العصر الحقوقي.

وأطلقت حملة جمع التواقيع تحت شعار (شعوب شمال وشرق سوريا تطالب برفع العزلة عن القائد أوجلان وتحقيق الحرية الجسدية له)، بالتنسيق مع كومينات ومجالس مدن ونواحي وبلدات شمال وشرق سوريا.

يؤكد المشاركون في الحملة ضرورة إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، موضحين أن الملايين من الشعوب تقتاد به.

“القائد اعتقل ظلماً”

المواطن، محمود كدو، أحد المشاركين في حملة جمع التواقيع، أوضح سبب مشاركته “شاركت في الحملة لتحقيق الحرية الجسدية للقائد، فالقائد عبد الله أوجلان معتقل في سجن إمرالي منذ 24 عاماً، والجميع يعلم بأنه معتقل ظلماً”.

وطالب كدو بضرورة الاستجابة لمطالبهم، مشيراً لهدفه كمواطن شارك في الحملة “هدفنا هو إيصال صوتنا للقوى الدولية والجهات المعنية، ولتعلم جميع دول العالم بأن ملايين من الشعوب تقف خلف القائد عبد الله أوجلان وتطالب بحريته جسدياً”.

ويرى المواطن محمود كدو أن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ستكون بداية الحل لكافة العوائق والأزمات العالقة في الشرق الأوسط، وقال: “لأن فكره وفلسفته تصب في مصلحة النهج الديمقراطي”.

أما المواطن أحمد أسعد، فقد اعتبر الحملة وسيلة مهمة لتسليط الضوء على وضع القائد عبد الله أوجلان، ولتحريره جسدياً: “إن هذه الحملة هي وسيلة؛ لإرسال صوتنا إلى القوى الدولية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.

“حرية الشعوب لا تتحقق بدون حرية القائد”

فيما علل المواطن، أحمد حج حسين، مشاركته، بأن حرية الشعوب لا تتحقق دون حرية قائدهم جسدياً “اعتقال القائد عبد الله أوجلان؛ جاء نتيجة مؤامرة دولية، ولتعلم جميع دول العالم، أن حرية الشعوب لا تتحقق دون حرية القائد عبد الله أوجلان، وهذا المطلب هو مطلب الملايين، المؤمنين بفكر وأيديولوجية القائد عبد الله أوجلان، لذا نعتبر حريته من حريتنا”.

وناشد، الجهات المعنية ودول العالم، تلبية مطلب المشاركين في الحملة، والتدخل بشكل فوري لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وعدم تجاوز وتخطي مطلب الملايين.