أوضح أهون جياكو بأنهم سيجعلون من عام 2023 عاماً لنضال حرية كردستان وعام الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وقال: “هدفنا سيكون حماية جميع مكتسبات الثورة والتصعيد من ثورة المرأة، الحياة، الحرية”.
- أويار بوطان
- مركز الأخبار
- الأحد, ١ يناير ٢٠٢٣, ١٨:٢٩
قيم أهون جياكو عضو المجلس العام لحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، الأحداث والتطورات التي حدثت عام 2022 من أجل الشعب الكردي وحركة الحرية وخاصة حزب الحياة الحرة الكردستاني ( PJAK)، وأشار أهون جياكو إلى أن عام 2022 كان بالنسبة للشعب للكردي عاماً مليئاً لتصعيد المقاومة، وقال: “كان هذا الشيء واضحاً منذ بداية العام، وتطور خاص في احتفالية نوروز بكل قوة، أفشل شعبنا في شرق كردستان سياسة الدولة الرئيسية واحتفل بعيد النوروز على طريقته الخاصة، ولم يفسح المجال لسياسة الاحتلال والصهر التي ينتهجها النظام “.
أصبح نضال حزب الحياة الحرة الكردستاني في الشرق وكردستان اقوى
أشار جياكو إلى أن عام 2022 كان عام المواقف واحتجاجات المجتمع الذي أعطى لوناً آخراً لنضال الحرية، وتابع: “أوصل الشعب هذا الاحتجاج إلى ذروة الانتفاضة، “المرأة، الحياة، الحرية” بعد جريمة مقتل المراة الكردية جينا أميني من سقز على يد نظام الجمهورية الإسلامية، هذه الانتفاضة لم تقتصر على الشعب الكردي، بل شملت كل مكونات المنطقة، وكسروا كل المخاوف، ودمروا جدار الخوف. إلى جانب الانتفاضة والثورة، بالطبع كان هناك من يعارضها، إن أهم شيء هو أن يكون للقوى الثورية موقفاً قوياً بكل الطرق والأساليب “.
وذكر جياكو بإن الحركة الأبوجية وخاصة حزب الحياة الحرة الكردستاني، والتي ظهرت في القرن الحادي والعشرين في شرق كردستان وإيران، بدأت بالنضال وأصبحت أملاً للشعوب وصعدت الثورة، وتابع جياكو قائلاً: “أعطت روحاً جديدة لجسد الأمة والمجتمع، وكلما استمر هذا الشيء يزاد قوة. النضال الذي يقدمه حزب الحياة الحرة الكردستاني يخدم مصالح الأمة والمجتمع، إن الحركة الأبوجية وحزب الحياة الحرة الكردستاني يناضلان ضد مصالح القوى الرأسمالية، واحتلال كردستان، والأطراف ذات المصالح، والأطراف الخائنة لكردستان. كان النظام الإيراني والاستخبارات التركية ووزارة الدفاع التركية يتعاونون مع بعضهم لفترة من الوقت في هذه الحرب الخاصة ضد حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، أرادوا تطوير هذا الشيء أكثر في عام 2022، وأن يستمروا فيه في المستقبل. ولكن على أساس حقيقة الثورة والأسس القومية والاجتماعية لحزب الحياة الحرة الكردستاني، ذهبت جهودهم هباءً ليصبح حزب الحياة الحرة الكردستاني أكبر بكثير.
إن جمهورية إيران الإسلامية غاضبة من الحركة الأبوجية وحزب الحياة الحرة الكردستاني، لأن نضال الحركة الأبوجية وحزب الحياة الحرة الكردستاني والمجتمع الكردي في شرق كردستان ضربهم في الصميم. فقط حدث الشيء الذي لم يتوقعوه، أصبح نضال حزب الحياة الحرة الكردستاني أقوى في شرق كردستان وإيران “.
نضال حرية المرأة أساس نضال حزب الحياة الحرة الكردستاني
وأوضح أهون جياكو بأن نضال حرية المرأة أساس نضال حزب الحياة الحرة الكردستاني وأضاف قائلاً: “كانت انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية ” التي ظهرت بعد جريمة مقتل جينا أميني، تستمد أساسها من حزب الحياة الحرة الكردستاني، كما أن “الحياة والحرية” هما مصطلحان أساسيان لحزبنا “حزب الحياة الحرة الكردستاني” وهذا يدل على أن حزب الحياة الحرة الكردستاني PJAK لديه نموذج وفلسفة. كيف أن جمهورية إيران الإسلامية استهدفت حزب الحياة الحرة الكردستاني في بداية عام 2022 مع انتفاضة ثورة “المرأة، الحياة، الحرية” وشددت على التصدي له. هي لا تستطيع فعل ذلك لوحدها، فطلبت الدعم من تركيا. ووضعا خططاً ضد حزب الحياة الحرة الكردستاني. لا تستطيع الجمهورية الاسلامية الإيرانية محاربة حزب الحياة الحرة الكردستاني والكريلا عسكرياً. لذلك فعلت هذا الشيء لشن المزيد من الهجمات مع تركيا. كما أن حركة الطائرات المسيرة وهجمات تركيا وإيران على حزب الحياة الحرة الكردستاني على مدار العام تؤكد هذا الشيء .
يجب أن لا ننسى بأن خط الخيانة والعملاء ضد حزب الحياة الحرة الكردستاني أيضاً. كما إنهم يرون أن حزب الحياة الحرة الكردستاني يشكل خطراً عليهم وعلى وجودهم في كردستان. لا يمكن تجاهل تعاون البارزاني في تعميق الثقافة العميلة في شرق كردستان، يجب الكشف وأظهار هذا دائماً. تستمر جمهورية إيران الإسلامية وخط الخيانة بلا هوادة بالاستفادة من بعض أطراف شرق كردستان التي هي ضد حزب الحياة الحرة الكردستاني. بدون شك من الضروري على حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK ) وأعضائه أن يكونوا يقظين وفعالين ضمن الحركة، وأن يكونوا حذرين من الحرب الخاصة. فبالرغم من عيوب جميع أطراف شرق كردستان فهي جزء من نضال التحرر الوطني، لكن لا علاقة لخط البارزاني بخط نضال التحرر الوطني الكردي، ويقوم بدور المستأجر والخائن ضد النضال من أجل التحرر الوطني .
نعلم بأن هناك العديد من الأشخاص الموالين ضمن هذه المنظمات ولهم مواقف أمام هذا الخط، ويرون الحركة الأبوجية وحزب الحياة الحرة الكردستاني بشكل مخلص وعلى أنهم أصدقاء، ولديهم موقف وطني خاصة في المجال الشعبي، إذا لم يتصرف حزب الحياة الحرة الكردستاني والأطراف الأخرى بأسلوب معقول، يمكن للبارزاني والمتعاونين معه زيادة تحركاتهم المعاكسة ضد الحركة الأبوجية وحزب الحياة الحرة الكردستاني.
واجه شعبنا في عام 2022 المزيد من العنف والسياسة في الجمهورية الإسلامية، ويزداد عنف الجمهورية الإسلامية أكثر. يريد تدمير إرادة الشعب الكردي ووجوده الثقافي والقوميم. إذا ازدادت سياسة الإعدام، الاعتقال، التعذيب والمحاكمات في شرق كردستان، سيتفهم المرء في ذلك الوقت مدى معاناة وآلام شعبنا، خاصة عندما ننظر إلى ثورة “المرأة، الحياة، الحرية” في الأشهر الأربعة الأخيرة، سنرى وحشية وهجمات جمهورية إيران الإسلامية. استشهد خلال هذه الأشهر الأربعة العديد من الأشخاص، كما وتم اعتقال العديد أيضاً، قاوم شعبنا هذا ولم يستسلم، أدخلت ثورة “المرأة، الحياة، الحرية” خوفاً كبيراً في جوف الجمهورية الإسلامية، انكسر العدو ضمن شعبنا وبلدنا، لم يعد لها مكان لمواصلة احتلالها.
يجب أن نقاوم ونكون متحدين
أشار جياكو إلى أن شعار”المرأة، الحياة، الحرية” أصبح شعار ثورة 2022 في شرق كردستان وإيران وأضاف: “هذا الشعار ذو فلسفة وبراديغما، وجعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية محط تحقيق، في الحقيقة أن شعار” المرأة، الحياة، الحرية” هو من فكر القائد أوجلان وحركتنا. هذه ليست انتفاضة فقط، إنها نهضة، إنها ثورة وانتفاضة قائمة لا يمكن للجمهورية الإسلامية ولا القوى الرجعية أن تكسرها. لأنها قوة فكرية واجتماعية، إن ثورة “المرأة، الحياة، الحرية” أذلت وجردت الجمهورية الإسلامية من كل شيء. إذا عملنا بشكل جيد وقمنا بواجبنا، فأن أحد المناطق التي ستخرج من سلطة الجمهورية الإسلامية هي شرق كردستان، وهذا سيكون سبباً لنهاية الجمهورية الإسلامية، يجب أن نقاوم ونتحد، ولا يجب أن ننسى نتاج ثورة “المرأة، الحياة، الحرية” هو خلق أدب وثقافة مشتركة جديدة.
تعتبر سياسة الإعدام من أكثر الأعمال اللاإنسانية التي تنتهجها الجمهورية الإسلامية وتعمل بها، أرادت الجمهورية تخويف المجتمع، وكسر إرادته. يعرف الجميع عقوبة الإعدام في إيران، الآن لجأت جمهورية إيران الإسلامية إلى هذه السياسة وبدأت بها من أجل كسر ثورة “المرأة، الحياة، الحرية”، لهذا السبب يجب أن ننتفض ضد هذه السياسة بكل الطرق، في بعض مناطق شرق كردستان قاوم شعبنا بشجاعة وحماس، وأجبرت الحكومة على إلغاء قرار الإعدام بحق بعض المواطنين. خططت الحكومة لإعدام الكثير من الأشخاص، لكنها هزمت بسبب مقاومة الشعب، والآن علقت قرار الإعدام وأجلته للضرورة .
الحل هو انتصار ثورة “المرأة، الحياة، الحرية“
يجب أن ننتفض بكل جسارة واعتزاز بقوة المسؤولية الوطنية والاجتماعية، يجب علينا الاحتجاج على سياسة الإعدام التي ينتهجها النظام الإيراني في جميع أنحاء العالم، والنزول إلى الشوارع، ومطالبة مؤسسات حقوق الإنسان بفضح هذا الأمر ووضع حد لها. والأهم أنه يجب وضع حد لإعدام المجتمع وتضييق النظام، وتصعيد ثورة “المرأة، الحياة، الحرية” في عام 2023، باختصار إن الحل هو انتصار ثورة “المرأة، الحياة، الحرية”.
هدفنا هو حماية مكتسبات الثورة
أشار أهون جياكو بأن عام 2023 سيكون عام تقرير المصير، وقال: “في نفس الوقت فأن هذا العام هو عام انتهاء اتفاقية لوزان التي نفذت الاحتلال على كردستان، وبصفتنا حزب الحياة الحرة الكردستاني، سنناضل جميعاً في عام 2023 لإنهاء الاحتلال. ومن أجل أن لا يكون هناك لوزان جديدة، سنقوم بكل فعاليتنا الوطنية لمنعها، وسيكون هدفنا حماية إنجازات الثورة والأجزاء الأخرى من كردستان. أن نؤدي أدوارنا بكل فعالية. سننتفض في وجه هجمات تركيا وإيران على جنوب وروج آفاي كردستان وسنحمي الإنجازات الكبيرة التي تحققت .
سيدخل نظام إمرالي عامه الرابع والعشرين في عام 2023، بدون شك أن النضال من أجل حرية القائد أوجلان واجب إنساني، وطني، رفاقي وثوري. بدون شك ان بقاء القائد أوجلان في السجن هو محل نقد كبير بالنسبة لنا. يمكن فقط من خلال الأفعال إظهار هذا النقد. سنجعل من عام 2023 عام نضال حرية كردستان والحرية الجسدية للقائد أوجلان، وسنناضل من أجل حرية جميع السياسيين. نرى من ذلك واجباً أساسياً، أخلاقياً، سياسياً وثورياً. كما إنه تصعيد وتطوير لثورة “المرأة، الحياة، الحرية”، سيكون أحد أهم النقاط الأساسية في خطتنا لهذا العام، ومن أجل هذا نقوم بواجبنا القيادي “.
حزب الحياة الحرة الكردستاني قوة وطنية، محلية وعالمية
أكد جياكو على أن حزب الحياة الحرة الكردستاني قوة وطنية، محلية وعالمية وقال: “تدعم القوى الوطنية والعالمية نضال حزب الحياة الحرة الكردستاني، يعتمد حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK ) على أساس النموذج الاجتماعي، الديمقراطي والبيئي القائم على حرية المرأة، النضال والحلول. ويجتمع حول حقيقة شعار “المرأة، الحياة، الحرية” ويتميز به. وهو نموذج للإجابة على المسألة الوطنية والاجتماعية للكرد وكردستان، وهو طرف عالمي يتواصل مع جميع الاحزاب والحركات، الأطراف، الأمم ومكونات كردستان وخارج كردستان ويعمل علاقات وأعمال مشتركة معها. ولهذا يصبح القوة الداعمة والمؤيدة. هذه نقطة مهمة في النضال السياسي والثوري، كما إن الذي يمنح القوة لحزب الحياة الحرة الكردستاني هو الخلفية والإرث النضالي لسنوات طويلة وعديدة.
إن تضحيات رفاقنا في جبال كردستان وجنوب كردستان، خبرات الكريلا العصر الجديد إلى جانب تغيرات الحرب والتغيرات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية هو نضال القرن العشرين. كما أن تضحيات الوطنيين والمناضلين في الحركة الأبوجية وأعضاء حزب الحياة الحرة الكردستاني في قرى ومدن شرق كردستان وإيران مستمرة بشكل ثوري.
سنستمر وسنصعد بدون شك في عام 2023 نضال بناء وتطوير التنظيم في البلاد تحت قيادة النساء والشبيبة. كيف إن لجنة وأعضاء حزب الحياة الحرة الكردستاني ( PJAK ) ناضلوا في السنوات الماضية خارج البلاد، فإنهم سيقودون النضال في عام 2023 وخاصة نضال ثورة “المرأة، الحياة، الحرية”. في عام 2023 سننتفض ضد كل أنواع الضغط والقمع مثل السابق، وسنهزم العدو بكل تأكيد، وسنضمن الانتصار “.
