المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

السياسي نياز حميد: استمرار العزلة المفروضة على القائد أوجلان هو استمرار للحرب

301

لفت السياسي نياز حميد الانتباه إلى العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقال “إن العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان تعني استمرار الحرب وعدم الاعتراف بالقضية الكردية”.

  •  ريباز حسن – اوير بوطان
  •  مركز الأخبار
  •  الأحد, ١ يناير ٢٠٢٣, ١١:٢٨

فرضت دولة الاحتلال التركي منذ العام ٢٠١١ وحتى الآن عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، ولا يُسمح بأي شكل من الأشكال للمحامين والعائلة بإجراء اللقاء معه، واليوم وفي الوقت الراهن يزداد القلق والخوف لدى الشعب الكردي وحركة التحرر الكردستانية حول وضع القائد أوجلان وصحته.

تحدث المراقب السياسي نياز حميد، لوكالة فرات للأنباء(ANF) حول العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، موضحاً أنه منذ أكثر من 20 شهراً لم ترد أية معلومات من القائد عبد الله أوجلان بأي شكل من الأشكال وأنه يتعرض لعزلة مشددة، وقال “يريدون عبر أوجلان معاقبة الشعب الكردي، بعبارة أخرى يريدون سد الطريق أمام أي حل للقضية الكردية وقضايا المنطقة عبر القائد أوجلان، لأن حل جميع مشاكل المنطقة هو بيد أوجلان.”

حزب العمال الكردستاني موجود من أجل حل القضية الكردية

وأشار المراقب السياسي نياز حميد إلى أن الشعب الكردي له تاريخ يمتد لآلاف السنين في المنطقة، وتابع قائلاً “إن كردستان ترزح تحت الاحتلال، وحزب العمال الكردستاني بُني من أجل تحرير الشعب من الاحتلال، ومن أجل إيجاد الحل وليس من أجل الحرب، فجميع مساعيه وجهوده هي من أجل إحلال السلام.”

إن توفرت النية الحسنة من الطرف الأول، فيمكن لأوجلان حل هذه القضية المشروعة

ولفت حميد الانتباه إلى محاولات ومساعي القائد عبد الله أوجلان لحل القضية الكردية، وقيّم هذا الشيء على الشكل التالي: “كان القائد أوجلان قد قال في أحد اللقاءات بأنه قادر على حل القضية الكردية في غضون أسبوع واحد، والآن في الوقت الراهن لدى القائد أوجلان تلك القدرة، فهو شخص لديه مشروع، وهنالك الملايين يسيرون خلفه، وهم حركة سياسية وعسكرية وشعبية، ولهم وجود في كردستان وخارج الوطن ومرتبطون بالسيد أوجلان، وإن كانت هناك نية حسنة مقابل السيد أوجلان، فيمكنه حل هذه القضية المشروعة.”

الدولة التركية تسد الطريق أمام إحلال السلام

وقال نياز حميد في نهاية حديثه: “إن الذي يسد الطريق أمام حل القضية الكردية هي الدولة التركية، لأن الدولة التركية تُدار في إطار الإسلام السياسي، وهي قائمة على شن الحروب وممارسة العنف والقمع والاضطهاد، وبهذه الطريقة تطيل من عمرها، من خلال شن الحرب ضد الشعب الكردي، لذلك وبرأي فإن سياسة الحرب التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي تعرقل إحلال السلام للشعوب، ولهذا السبب تقوم بفرض العزلة على القائد أوجلان، لأنه لو اُتيح المجال أمام القائد أوجلان، فسوف يمكنه حل القضايا ويمنع الحروب.”