المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

بقلم الرفيقة أمنة خضرو

500

من كل انحاء العالم ألشعوب تنتفض و تطالب بحرية القائد (آبو )

في ظل ألتوترات والنزاعات الأقليمية والعالمية التي تتسبب في خلق مناخ للحروب بمختلف انواعها

هناك تيار عميق ينتشر ويهدد الأمن الأوربي
لذلك هذه الظاهرة تنتشر بنفس الأسلوب الممنهج وهدفه الأول هو التشهير بحزب العمال الكردستاني /PKK / ونضاله العريق
بعدما وصل الحزب لأرقى مرحلة من النضال الأيديولوجي والعسكري المنظم جنباً إلى جنب وبعد انتشار الشعبية الواسعة من كافة انحاء العالم من المؤيدين لأفكار الحزب الأخلاقية السامية التي تناضل ضمن فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان في زرع مفهوم الفلسفة الديمقراطية( فلسفة الحياة الحرة )لكافة الشعوب التي تؤمن بها قولاً وعملاً
لذلك يقوم النهج القومي التركي بأتباع كل الأساليب التكتيكية بالعمليات التفجيرية التي تتسبب في قتل العشرات من الناس الأبرياء ونشر الفوضى وخلق حالات من الزعر
هذا النوع من الأستراتجية الوحشيةالتي تتبعها السلطات التركية مستخدمة اجنداتها من المجموعات المدربة الخاصة بهذه العمليات وتوجيه اصابع الاتهام لحزب العمال الكردستاتي /PKK/ ومؤيديه من الشعوب
الذي اصبح فوبيا بالنسبة لأردوغان
لذلك نحن اليوم نرى أن السلطات التركية وأجرامها المتسلسل بكافة ساحات النضال
هو نتيجة تخبطاتها العنصرية وافلاسها في بعدم أستطاعتها معالجة الأمور الداخلية سياسية كانت او عسكرية والقضايا الأجتماعية والأقتصاد الذي ينهار يوم بعد يوم فهي تريد تصدير ازماتها خارج البلاد بشتى السبل
وبعد الفبركة الأعلامية لسيناريو اسطنبول( المدبر) فشلت في تحقيق عمليتها العسكرية في اجتياح مناطق شمال وشرق سوريا لذلك كان هذا الفشل فاجعة مخجلة امام الرآي العام التركي والعالمي
وخاصة بأقتراب الانتخابات الرئاسية التركية

لذلك كان يجب أن يفبرك سيناريو أخر ينقذ الموقف الذي وقع فيه في شمال وشرق سوريا التي تصدت له قوات سوريا الديمقراطية وفضح كل الأكاذيب التي فبركت بهذا الخصوص

مرة أخرى لقد شهدنا كيف استهدفت العملية الأرهابية مركز احمد كايا الثقافي في وسط العاصمة باريس /23/ من هذا الشهر وعلى اثره استشهد ثلاثة من الرفاق نتيجة المجزرة الوحشية
هذا التوقيت يعطي ايحاءات عميقة بأن للسلطات التركية رسالة واضحة بأنها مصرة على ابادة الكرد بكل الطرق وهذه العملية تشير اشارات واثباتات بأن مصدر صناعة الارهاب ينطلق من انقرة
وفي هذا التوقيت الذي تزامن للذكرى السنوية العاشرة
للعملية المدبرة التي نفذت بنفس الايادي التي كانت سبباً بأستشهاد الرفيقات الثلاثة_ سكينة_ ليلي وفيدان
المناضلات اللواتي رفعن من مستوى النضال في الساحات الاوربية في تأسيس وتطوير نضال المرأة المنظمة التي تحررت بفكر وفلسفة القائد لذلك كانت المرأة المنظمة مصدر خوف للسلطات التركية لأنها كانت صاحبة قرار وقيادية في كافة الساحات ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني /PKK/

لذلك نتسأل؟
من له المصلحة في تدبير هذه العمليات الأرهابية ..
وخاصة بعد تنديد الرئيس الفرنسي لهذه المجزرة البشعة وعلى هذا الأساس وبهدف تغيير نظرة الرأي العام الأوربي للمجزرة تم تكليف بعض الفوضويين بين المتظاهرين لكي يخلقو الفوضى العارمة بين الشرطة الفرنسية والمتظاهرين السلميين

وبعد تصريح قيادة حزب العمال الكردستاني/ PKK / في عدم الانجرار وراء هذه التصرفات التي يستفيد منها العدو بالدرجة الاولى
مأكدين أن هذه الأفعال ليست من مبدأ الحزب .

وكل من قام بذلك هم مأجورين ولا يمثلون القضية الكردية

فمن لديه هذه الروح الثورية فليتفضل الساحة مفتوحةفي روج آفا لكل من يريد ان يناضل ويقاتل ضد العدوان التركي والأرهاب الداعشي التي تتصدى له قوات سوريا الديمقراطية في كل مناطق شمال وشرق سوريا بكل السبل لكي يعم الأمن والأمان لكل للشعوب
بعد هذه التراجيديات التي يعيشها اردوغان في عدم وصوله الى كسر ارادة الشعوب يسعى لقلب كل الموازين لصالحه
ويبرز أصراره الجنوني لأبادة الشعب الكردي الذي اصبح مصدر قلقه اين ما كان
وألأطاحة بحزب العمال الكردستاني من المناخ السياسي والعسكري وتشويه صورته الحقيقية بين الشعوب في كل الدول العالمية ومحاربة مشروع الأمة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا
فابالنسبة لأردوغان هاجس النصر الذي يحققه القائد في امرالي والرفاق الكريلا في الجبال والشعب في كافة الساحات في التعبير عن مطالبه الشعبية وانتصارات شعبية في كافة الساحات يدب الرعب في قلبه ويفقده الوعي وينتابه الغضب الشديد لأنه ايقن أن هذه الحركة المنظمة اقوى من مكائده وحربه البربرية
والارادة التي تميز به كودار حزب العمال الكردستاني فاقت كل توقعات اردوغان والعالم بقوة الأرادة والتصميم على النصر و التصدي لكل المؤامرات وكل الهجمات والاغتيالات عبر الطائرات المسيرة والأسلحة المحرمة دوليا
التي تسببت بأللاف الشهداء الذين ارتقو على يد أردوغان وكل الأنظمة التي ساندته بالصمت
مازال حزب العمال الكردستاني/ PKK/ يتصدى ويقاوم كل وسائل الحرب والمؤمرات لأنه يمثل صوت وارادة الشعب وهو الشعب بحد ذاته
استمد الشعب قوته والتف حول الحزب بكل مااوتي من قوة وناضل بكل مايقع على عاتقه
لذلك اصبح شوكة في حلق الاستبداديين الذين يرفضون حرية الشعوب وتطورها
وانتشر الفكر واستقطب كل العقول المنفتحة التي تؤمن بأخوة الشعوب وحريتها
لذلك
اصبح اردوغان دوغمائياً يناطح الطاحون
الذي سيجلب اجله اذا استمر على اتباع هذا النهج البربري
لأن من حافظ على خط المقاومة وتابع المسيرة مع الشعوب وعمل بفكر القائد
لديهم الارادة والقوة الفولاذية التي امتازوا بها وهم يسيرون على خطاه …..
ورغم كل الصعوبات و الامكانيات المتاحة فهم يعيدون بناء الأنسان بوضع حجر الأساس للحضارة ديمقراطية لكل الشعوب المتطهدة
ويزرعون نواة الانسانية الحقيقة التي زيفتها الدول الأستبدادية وطرح كل القيم الأخلاقية
منها فن السياسة السامية
وفن الدفاع المشروع
وفن حماية الشعوب
وفن المحافظة على مكتسبات رفاقهم الشهداء وفن الانطلاق من بين الشعوب وفن تمثيل كل الشعوب و و و الخ……
وعلى هذا الاساس يستمر حزب العمال الكردستاني /PKK/في رفع مستوى النضال بوجه كل الأمبرياليين الذين يريدون الوقوف أمام طموحات الشعب الكردي وكل الشعوب التي آمنت بفكر وفلسفة القائد أوجلان

لذلك ندين كل الدول التي تؤيد السلطات التركية في السماح لها في محاربة الكرد
والوقوف امام ارادة الشعوب في تحقيق كل مطالبه واحترام اردة الحاضنة الشعبية من كافة انحاء العالم بأزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الأرهاب
وندين المنظمات التي تدعي بشعاراتها انها منظمات أنسانية لعدم مناهضتها للقضية الكردية بشكل جدي وخاصة قضية القائد التي خذلتها كل منظمات حقوق الأنسان بشكل عام ولجنة مناهضة التعذيب الأوربية (CBT) بشكل خاص كل هذه السنوات
مع العلم ان العالم أيقن ان القضية الكردية وقضية القائد هي منبع لطرح الحلول الكاملة بشكل سلمي وديمقراطي اخلاقي ولن يتحقق الأمن الأمان ولن تأخذ العدالة مجراها ولن تنتهي ازمات العالم الا بتحرير القائد جسديا وهذا يقع على عاتق المجتمع الدولي بالدرجة الأولى

لذلك نحمل المجتمع الدولي كل مايحصل من انتهاكات في أمرالي وفي الجبال وفي شمال وشرق سوريا
وكل العمليات الأرهابية التي تقوم بها السلطات التركية ومن ضمنها توسعات وزرع أجندات تخدم مصالحها وضخ الأفكار السلفية وعمليات تفجيرية ومجازر تقوم بها ومماراساتها الوحشية بحق الشعوب في كل مكان
وأن لم يردع هذا النظام الفاشي سيكون الشرق الاوسط مليء بالبؤر الأرهابية التي تخرجها تركيا لمحاربة الكرد
السلطات التركية تدعم وتساند الأرهاب
السلطات التركية تمول وتنشر الأرهاب
السلطات التركية منبع الفكر الأرهابي المتشدد

تركيا معقل للأرهاب الممنهج تركيا دولة أرهابية

ويجب على المجتمع الدولي اخذ تدابيره قبل فوات الأوان ولجم كل الأساليب التي يتبعها أردوغان لحماية العالم من انتشار شروره ومشاريعه الأرهابية

حرية القائد آبو أولا وكل المعتقلين السياسيين
النصر لكل الشعوب التي تتضامن مع حركة الفلسفة الأوجلانية

《حان وقت الحرية 》