عضوات PYD وأهالي منبج ينتقدون موقف CPT ويطالبون بحرية القائد أوجلان الجسدية
نددت عضوات حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في الرقة وأهالي مدينة منبج بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان واستنكروا موقف لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية (CPT)، ووصفوها بالمتخاذلة والشريكة لدولة الاحتلال التركي.

خبر 19 كانون الأول 2022, الأثنين – 06:29 2022-12-19T06:29:00 مركز الأخبار
FacebookTwitterWhatsAppTelegram
تستمر الدولة التركية الفاشية بتشديد العزلة على القائد أوجلان، وتحرمه من أبسط حقوقه بهدف القضاء على فكره وفلسفته، وفي الآونة الأخيرة زارت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية سجن إمرالي، لكنها لم تكشف عن مضمون زيارتها ولم تدلِ بأي تصريح بخصوص ذلك، الأمر، ما أثار سخطاً شعبياً لدى أهالي شمال وشرق سوريا.
في هذا الصدد، قالت عضوة المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي في الرقة، عبير الخليل: “إن العزلة المفروضة على الفيلسوف والمفكر عبد الله أوجلان، منذ أكثر من 23 عاماً ما هي إلا سلب للحقوق وقمع للحريات التي ينادي بها لكافة الشعوب في العالم”.
وأضافت: ” تركيا لم تكتفِ بالعزلة، بل لا تقبل طلبات المحامين بالكشف عن وضعه الصحي”.
وفي ختام حديثها، أكدت، عبير الخليل، “نحن الأحزاب السياسية، نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي تهتم بهذا الشأن بالتدخل لفك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتحقيق حريته الجسدية”.

أما عضوة مجلس المرأة العام في حزب الاتحاد الديمقراطي، ريم إدريس، فنددت “بالممارسات الوحشية المرتكبة بحق القائد أوجلان في سجن إمرالي”، وطالبت بكسر العزلة وإطلاق سراح القائد، مؤكدة أن “هذه الممارسات لا تمت للإنسانية بصلة”.
ونوّهت “السياسات الاستعمارية والرأسمالية، ما تزال تحارب الفكر الديمقراطي في أي مكان في العالم بشكل عام، وفي شمال وشرق سوريا وسوريا بشكل خاص”.
قالت ريم إدريس في ختام حديثها: “على المنظمات الحقوقية في كافة أنحاء العالم اتخاذ موقف واضح تجاه الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان الذي همّه الوحيد أن نعيش حياة حرة كريمة وآمنة”.
في السياق، قالت المواطنة نسرين العلي، من مدينة منبج: “نحن نعيش بفضل مشروع الأمة الديمقراطية، مشروع القائد أوجلان، ومناطقنا تحررت بفضل فكره وفلسفته، وهذا لا يروق لدولة الاحتلال التركي؛ لذلك تستمر في العزلة من جهة، وتستهدف المنطقة لتزعزع أمنها واستقرارها من جهة أخرى”.
وأضافت: “استمرار تشديد العزلة على القائد في سجن إمرالي سببه خوف الدول الرأسمالية والدولة التركية من انتشار أفكاره وأطروحاته بين الشعوب”، مؤكدة “أن العزلة مخالفة للقوانين والأعراف الدولية”.
وقالت: “ننتقد صمت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) وعدم قيامها بواجبها الأخلاقي حيال العزلة المفروضة على القائد من قبل دولة الاحتلال التركي”.

من جانبه، وصف المواطن محمد حسام، من منبج، موقف لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT بالمتخاذل جداً مع دولة الاحتلال التركي.
وكان مكتب العصر الحقوقي قد كشف في 29 تشرين الثاني المنصرم، أنه خلال زيارة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في أيلول 2022 إلى إمرالي، لم تلتقِ بالقائد أوجلان، وأعرب المكتب عن مخاوفه إزاء وضع القائد.
ورجّح محمد حسام أن يكون القائد أوجلان قد رفض اللقاء معها “نظراً لتواطئها مع دولة الاحتلال التركي”.
فيما قالت الشابة شيرين أحمد: “الدول الرأسمالية وتركيا تشدد العزلة على القائد عبد الله أوجلان، ونحن الفئة الشابة، نرفض هذا رفضاً قاطعاً”.
وأضافت: “هدفها من العزلة على القائد معروف للجميع وهو منع انتشار أفكاره وأطروحاته بين الشعوب”.
مشيرة إلى أن “الشعوب التي آمنت بمشروع الأمة الديمقراطية، مشروع القائد أوجلان، تطالب من خلال الفعاليات بالإفراج عنه والاطمئنان على صحته، لأن أفكاره تحمل الحل للكثير من المسائل العالقة، سواء في الشرق الأوسط أو العالم”.
(كروب/ل م)
ANHA