المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

لجنة الصحة في منبج تطالب لجنة مناهضة التعذيب بالكشف عن صحة القائد

295

طالبت لجنة الصحة في مدينة منبج بفك العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان والكشف عن صحته من قبل لجنة مناهضة التعذيب، والسماح لذوي المعتقل ووكلائه من المحامين بزيارة المعتقل والاطمئنان لحالته الصحية والنفسية ووضعه العام.

  •  ANF
  •  منبج
  •  الأحد, ١٨ ديسمبر ٢٠٢٢, ١٣:٠٤

وشارك في البيان كل من عضوات لجنة الصحة ومن كافة المشافي في المدينة، حيث قُرأ البيان من قبل العضوة في لجنة الصحة هنادي المواس، وذلك أمام مشفى الفرات غربي المدينة.

وجاء في البيان ما يلي:

بيان إلى الرأي العام

بيان إلى الرأي العام أربعة وعشرون عاماً مضت ولا تزال حكومة العدالة والتنمية التركية تصر على مخالفة جميع العهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وتستمر بجريمتها بحق الرأي الحر والفكر النير باستمرارها بفرض العزلة اللاإنسانية بحق قائد الفكر الديمقراطي الحر القائد عبد الله اوجلان.

أربعة وعشرون عاماً وفكر القائد الذي لم ولن يستسلم لمحاولات كسر العزيمة وكم الأفواه التي تمارسها الحكومة التركية بحق رائد الفكر الليبرالي الحر في الشرق الأوسط والعالم، القائد عبد الله اوجلان وترسيخاً في اطماعها الاستعمارية التوسعية في الشرق الأوسط عامة وفي شمال وشرقي سوريا خاصة.

هذه الأطماع التي تعد استمراراً لنهج أسلاف الدولة التركية من السفاحين المحتلين الغرباء الذين لم يعرفوا رادعاً لأفعالهم الاستعمارية سوى النضال الشعبي والثورة المستمرة بوجه المحتل السلجوقي التركي.

هذا النضال المستمر والتي تقوده المرأة والذي يأخذ شعلة انتصاره من فكر الأمة الديمقراطية والذي كرسه القائد عبد الله اوجلان وهو ما يجعل الحكومة التركية تصم أسماعها وتصم البشرية بصمة عار لا تنتهي باعتقال القائد عبد الله اوجلان بدون اي تهمة وبحجج واهية لا تنجلي على عاقل هذا الاعتقال اللاإنساني.

والذي يضرب بعرض الحائط جميع قوانین حقوق الإنسان والتي تؤكد بضرورة عدم حجز حرية إنسان بدون سبب مع تكريس حقوق المعتقلين كبشر ومع مراعاة سن المعتقل ووضعه الصحي وتأثير الاعتقال على صحته النفسية والجسدية.

لا سيما أن القائد يعاني في سجنه من أمراض تزيد معاناة العزلة ومنها الروماتيزم والتهاب الجيوب الأنفية والتي تزيد معاناة القائد الصحية بسبب مناخ مكان الاحتجاز في جزيرة إمرالي والرطوبة العالية التي تضاعف المعاناة.

إضافة لمعاناة الاعتقال والسماح لذوي المعتقل ووكلائه من المحامين بزيارة المعتقل والاطمئنان لحالته الصحية والنفسية ووضعه العام داخل المعتقل وهو أدنى حقوق المعتقل حسب القوانين والأعراف الأسمية وحيث أن اعتقال القائد عبد الله أوجلان كان بقرار سياسي مخالف لجميع القوانين.

وبأن حالته الصحية داخل السجن غير واضحة للرأي العام ويخشى على صحته من التدهور بسبب ظروف الاعتقال وبسبب منع الحكومة التركية لذوي ومحامي القائد عبد الله اوجلان من زيارته والاطمئنان على وضعه الصحي في المعتقل.

لاسيما بعد افتعال الحكومة التركية لحرائق في محيط سجن إمرالي الذي يحتجز فيه قائد الفكر الديمقراطي الحر القائد عبد الله اوجلان وحيث ان السلطات التركية تصم آذانها عن سماع مطالبات المدافعين عن فكر القائد عبد الله اوجلان وتمنع ذويه ومحاميه عن زيارته وهو ابسط حقوق الإنسان.

وبالرغم من المطالبات المستمرة من الهيئات الحقوقية والقانونية والإنسانية فإننا نحمل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان مسؤولية صحة القائد عبد الله اوجلان في مكان عزله في جزيرة إمرالي التركية.

ونناشد جميع هيئات حقوق الإنسان في العالم ومنظمة الصحة العالمية وهيئة مناهضة التعذيب العالمية وجميع أحرار العالم بضرورة الضغط على الحكومة التركية.

وذلك لبيان وضع القائد عبد الله اوجلان في جزيرة إمرالي وضرورة افساح المجال لمحامي القائد وذويه وللكوادر الطبية ولوسائل الإعلام العالمية لمتابعة وضع القائد في جزيرة إمرالي، ولاسيما وضعه الصحي وظروف اعتقاله بشكل عام.

وفي ختام البيان ردد المشاركون “عاشت حرية الشعوب عاشت إرادة المرأة الحرة عاش القائد عبد الله أوجلان”.