المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

بقلم الرفيقة آمنة

290

تخبطات الشرق الاوسط بعد عملية الخطف التي قادتها الامبريالية العالمية للقائد عبدالله اوجلان
بعد العملية الاجرامية التي تسببت في خطف القائد عبدالله اوجلان نرى الصمت الدولي الذي انبت انيات السلطات التركية
بممارساتها الغير انسانية
بحق القائد
حيث جردته من كل حقوقه المشروعة التي نصت بها الامم المتحدة وقوانين الحكومة التركية بحق المعتقلين
وعلى هذا الاساس وبمرو/ ٢٤ / عاما مازالت السلطات التركية تمارس اشد العقوبات التعسفية بحق قائد الشعوب المفكر والفيلسوف عبدالله اوجلان
وبالدرجة الاولى نرى ان العزلة المفروضة على قائد الشعوب عبدالله اوجلان ابشع قضية انسانية اقترفتها الحكومة التركية بحق كل الانسانية وهو بمثابة خرق للقواتين التي ابرمتها ونصت بها ضمن الدستور
وبكل عنجهية وتبجح تم تجاوز كل هذه النصوص المبرمة
لتتحول جزيرة امرالي بوبة لفرض اشد العقوبات على جسد القائد عبدالله اوجلان نفسية كانت او جسدية
هذاالانتهاك الواضح سجله التاريخ في طياته المظلمة ليكون عار على جبين الذين يدعون بالانسانية
شهور واعوام مضت ومازالت السلطات التركية تمارس ابشع انواع العنف بحق قائد الشعوب
عزلة مشددة ضمن زنزانة محكمة الاغلاق لايطالها الا يد السجان الحاقدة
التي تنتظر راية الاستسلام
ليعلنو انتهاء الثورة الاوجلانية
سراديب الابواب المحكمة
وظلام الزنزانة
وحقد يندثر
يترقبون بصمت ما سيطلقه هذا الرجل العظيم صاحب القضية العظيمة
يطلق الابجدية التي لا يفقهونها يطلق الحضارة التي يفتقدها العالم
يطلق النور الذي اسر كل الايادي الظالمية التي اردات قطع طريق القضية الاوجلانية
نعم انه القائد عبدالله اوجلان يطلق مسار الحقيقة التي كانت مخفية
اطلق مسيرة كفاح فريدة بروح جبارة تتحدى كل الصعوبات من اجل الشعب الذي آمن به
ارادت السلطات التركية ابادة الشعب الكوردي وانهاء مسيرته بالضغط على القائد وخطف الثورة ولكن لم تنجح …بل فشلت بأمتياز لان القائد اقوى واشجع من كل المؤامرات التي دبرت له وابتكر الطرق والوسائل التي مدت الطرق لأستمرار المقاومة الشعبية
وعلى عكس المؤامرة توسعت رقعة المقاومة بكافة انحاء كوردستان
وانتشر فكر وفلسفة القائد ليستقطب كافة الافكار الحرة البناءة التي تساهم في بناء الانسان لمجتمع سليم ضمن مفاهيم نيرة
ونرى اليوم التخبطات التي تزداد تعقيدا مع عدم وجود حلول تساهم في توازنات عالمية التي صنعتها الدول القومية الدول النهيمنة التي لايهمها سوى جمع اكبر رقم من الاموال وبالمقابل فليذهب العالم الى الجحيم
هذه هي الامبريالية التي خلقت مناخات الصراعات
ولذلك اطلق القائد كل سبل الحلول التي حللها بشكل واقعي ليضع كل القضايا تحت مجهره
على الرغم من كل الايام والشهور التي مضت على القائد عبدالله اوجلان
الا…انها تخطت كل المفاهيم الضيقة لتتحول قضية شعب بأمتياز
وتلامس الوجدان الانساني بكل صفاته ولذلك نجح مشروع الامة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا ليكون نموذجا لكل الشعوب التواقة للحرية
ولن تكون حلول في كافة انحاء العالم حتى يكون حل لقضية القائد عبدالله اوجلان