بدران حمو: صمت القوى الدولية يحفّز تركيا على مواصلة انتهاكاتها بحق القائد أوجلان
انتقد عضو لجنة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان بدران حمو الصمت الدولي حيال الانتهاكات الفاضحة التي تمارسها الدولة التركية الفاشية بحق القائد عبد الله أوجلان، وآخرها إعفاؤه من “الحق في الأمل”، وطالب شعب شمال وشرق سوريا بالنزول إلى الساحات والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد.

خبر 21 أيلول 2022, الأربعاء – 02:32 2022-09-21T02:32:00 حلب -عارف سليمان
FacebookTwitterWhatsAppTelegram
منذ اعتقال القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط عام 1999 وحتى الآن، يتعرض القائد لضغوطات نفسية داخل سجن إمرالي من قبل السلطات التركية. تفرض الدولة التركية العزلة المشددة بحق القائد أوجلان وتمنع ذويه ومحاميه من اللقاء به.
عضو لجنة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان لحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب بدران حمو أشار إلى أنه عبر التاريخ ظهرت شخصيات في المجتمعات لتقود الشعوب نحو الخلاص من العبودية والظلم، وقال: “القائد عبد الله أوجلان هو الشخص الذي قاد مجتمعات الشرق الأوسط بفكره وفلسفته، واستطاع تخليص الشعوب من الإبادة والإنكار والظلم”.
ونوه حمو بأنه “مر نحو 24 عاماً على اعتقال القائد عبد الله أوجلان من قبل الدول الرأسمالية وعلى رأسها الدولة التركية، وكان الهدف من اعتقاله قطع الصلة بينه وبين الشعب، ولكنه موجود كجسد فقط داخل سجن إمرالي لأن شعوب المنطقة والشعب الكردي خاصةً يعيشون ويقامون اليوم بفضل فكره وفلسفته”.
تابع حمو حديثه بالقول “إن القائد أوجلان استطاع تحقيق النصر لجميع شعوب المنطقة وبناء مشروع الأمة الديمقراطية لحل الأزمات في الشرق الأوسط، والملايين يناضلون من أجل هذا المشروع، القائد هو الحل لتلك الأزمات في المنطقة”.
العزلة حرب نفسية ضد الشعب
وعن تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان داخل سجن إمرالي، أكد بدران حمو أن” جميع دول العالم شاركت الدولة التركية لتشديد العزلة على القائد آبو داخل السجن، لأن هدفها من هذه العزلة إبعاده عن رفاقه والحركة والشعب، والضغط عليه من الناحية الفكرية والنفسية والمعنوية، لكن مقاومته في إمرالي أفشلت هذه العزلة”.
وأضاف بدران: “في بداية عام 2011 فرضت الدولة التركية العزلة على القائد عبد الله أوجلان، هذه العزلة هي حرب نفسية تمارس ضد شعوب المنطقة والشعب الكردي من أجل كسر مقاومتهم وإرادتهم”.
‘نحن بحاجة إلى دي كليرك تركي وليس هتلر تركي‘
مع استلام فريدريك دي كليرك الحكم في جنوب إفريقيا، أفرج عن القائد نيلسون مانديلا في عام 1990 ورفع الحظر عن المؤتمر الوطني الإفريقي، حيث تم التفاوض معاً وحل كل مسائل سياسة التمييز العنصري والمصالحة بين السود والبيض هناك.
يقول بدارن حمو: “نحن بحاجة إلى دي كليرك تركي وليس هتلر تركي، أي تقارب الدولة التركية مع القائد عبد الله أوجلان، وأن تذهب إلى إمرالي للإفراج عن القائد، لأن إمرالي ليست فقط حلاً للكرد بل لجميع شعوب الشرق الأوسط”.
الصمت يعطي القوة للدولة التركية
وعن صمت المنظمات الدولية والحقوقية أشار بدران إلى أن “صمت المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية ولجنة مناهضة التعذيب CPT يحفّز الدولة التركية لممارسة الانتهاكات بحق القائد أوجلان في إمرالي، وأنها تخالف جميع قوانين حقوق الإنسان دون محاسبة”.
بدران حمو أكد بأن السلطات التركية تتحجج بفرض العقوبات الانضباطية على القائد عبد الله أوجلان بهدف منع تطبيق قرار “الحق في الأمل “، وقال “لنا الحق بأن نعلم الوضع الصحي لقائدنا وله الحق أن يلتقي بعائلته ومحاميه”.
وطالب بدران حمو في نهاية حديثه “الشعب والوطنيين الشرفاء وشعوب المنطقة بالنزول إلى الساحات وتنظيم الفعاليات والضغط على المنظمات الدولية والحقوقية للقيام بواجباتها”.
(سـ)
ANHA