المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مقالة عن القائد بقلم الرفيق أنس دوغان.

210

يقول القائد أوجلان : إنني لاأقول أنا شرقي فقط بل أقول أنا منبع الإنسان وأنا شرقي لأن الإنسانية وجدت نفسها في الشرق ،فإذا كان هناك جوهر ثوري في العلوية فنحن من نمثله واذا كان هناك جوهر ثوري في الإسلام فنحن أفضل من نمثله …..

إن الكثير من اعداء القائد أوجلان وحزب العمال يطلقون اشاعات واكاذيب تقول أن القائد ملحد او أنه شيعي علوي ولكن الحقيقة هي أن القائد هو مسلم سني ودائما يقول ان منهج الإسلام الحقيقي هو الكتاب والسنة وكان في بداية عمره كان يدرس ضمن حلقات الكتاب لتعليم القرآن وكان يحفظ اكثر من جزء في القرآن وكان من عائلة متدينة واغلب المرات كان يأم المصلين حتى ان اسماء عائلته عائشة عثمان عبدالله فالقائد يرى أنه علينا التفرقة بين التدين السلطوي (الإسلام المخصي ) والتدين الشيعي فهو يرى أن (التيارات السلطوية السلفية العروبية والشيعية الإيرانية والتي فرضت نفسها حتى يومنا الراهن كأكبر مركزين أساسيين للإسلام انطلاقا من البنية الدولتية قد ألحقت أضرارا جسيمة بالإسلام ويرى أيضا أن هذين التيارين المركزيين والسلطويين والدوليين الأساسيين قد تطورا بالتزامن مع صعود الرأسمالية والإمبريالية وتم استخدامهما بصورة خاصة من قبل الإمبراطورية الإنكليزية التي ظهرت باعتبارها قوة مهيمنة جديدة في العالم الحديث والاستفادة منهما في دك أركان الإمبراطورية العثمانية التي كانت تشكل حلف السلطة المهيمن في عهدها وما تزال هذه المراكز تستخدم لهذا الغرض وبكثافةولكن لا يخفي القائد أوجلان رأيه بأن البديل الأمثل لهذا الواقع القائم يكمن في الإسلام العادل والحر والديمقراطي والذي يتعين عليه أن يعرّف عن نفسه ويسعى إلى مأسسة ذاته بصورة دائمة. ( ر . د )

بقلم الرفيق أنس دوغان