“رفع العزلة عن القائد خطوة ضرورية لإرساء أسس الاستقرار والحل السياسي”
أكد الدكتور والباحث السياسي شميس محفوض أن القائد عبد الله أوجلان يمثل رمزاً بارزاً للنضال من أجل الحرية والعدالة، وأن رؤيته السياسية والفكرية تشكل إطاراً مهماً لفهم الأزمات في المنطقة، ورفع العزلة عن القائد خطوة ضرورية لإرساء أسس الاستقرار والحل السياسي في الشرق الأوسط.

يرى الدكتور شميس تامر محفوض، أن القائد عبد الله أوجلان لا يُعد مجرد رمزٍ للنضال من أجل الحرية والعدالة، بل إن حضوره الفكري المباشر وأفكاره تمثل مرجعية أساسية في بناء مشروع ديمقراطي مشترك لكل السوريين، يستند إلى قيم التعددية وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأشار شميس تامر محفوض في تصريح لوكاتنا، إلى أن استمرار اعتقال القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي منذ عام 1999 بقرار من السلطات التركية يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الأساسية، خصوصاً في ظل ظروف العزل التام وحرمانه من حقوقه القانونية والإنسانية.
ويرى محفوض أن وجود القائد عبد الله أوجلان بين شعبه يمثل خطوة ضرورية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأن المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، مطالب بالتحرك الفوري والضغط على تركيا لتحقيق حريته الجسدية.
وأكد محفوض أن العزلة المشددة التي يتم فرضها على القائد عبد الله أوجلان تتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية، وأن منع الزيارات وعدم السماح لمحاميه أو لأفراد أسرته بزيارته يشكل انتهاكاً صارخاً لهذه الحقوق، ويرى أيضاً أن العزلة المشددة تعد شكلاً من أشكال التعذيب النفسي، وهو محظور بموجب القانون الدولي.
وشدد محفوض على ضرورة تدخل المنظمات الحقوقية الدولية لرفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان وضمان حقوقه كسجين سياسي، مستنداً إلى قرارات محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، بما فيها قرار عام 2014، الذي اعتبر أن الوقت قد حان لإطلاق سراحه.
الدكتور شميس تامر محفوض هو دكتور في القانون الدولي العام، كاتب وباحث استراتيجي، يشغل منصب المشرف العام للتجمع الوطني المدني الديمقراطي، وعضو في التحالف الديمقراطي السوري. عُرف بمواقفه الوطنية والتزامه العميق بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويكرّس جهوده للدفاع عن الرموز الديمقراطية ورؤيةٍ تؤمن بأن السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقهما دون الاعتراف بحقوق الشعوب ورفع الظلم عنها.
وانضم شميس تامر محفوض إلى حملة “أرغب بلقاء عبد الله أوجلان”، بعد اطلاعه على رسائل ونهج القائد عبد الله أوجلان، والتي وجد فيها طرحاً فكرياً وسياسياً عميقاً يعكس تطلعات شعوب المنطقة نحو العدالة والحرية، معتبراً أن رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان خطوة ضرورية لإرساء أسس الاستقرار والحل السياسي في الشرق الأوس(ر ن/أ ب)