تحدث بولنت آرنج الذي شارك في اجتماع اللجنة وأوضح أنه يجب تحقيق مطلب المواطنة المتساوية للكرد وحق الأمل للقائد آبو.
اجتمعت لجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية للمرة السابعة وتم خلال الاجتماع الاستماع إلى السياسيين والرؤساء السابقون للبرلمان.
تحدّث بولنت آرنج في اجتماع اللجنة ولفت الانتباه إلى مطلب المواطنة المتساوية للكرد ومشيراً إلى ضرورة تنفيذ “حق الأمل”.
قال آرنج:” نستطيع تغيير الدستور الأساسي، بالفعل تم تغيير أكثر من جزأين من أصل ثلاثة أجزاء، نحن بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى دستور عصري وليبرالي ببنود أقل، ولكن مهمة هذه اللجنة ليست صياغة دستور جديد”.
وفي مسألة المواطنة المتساوية، قال آرنج: “لا يمكن تحقيق ذلك بكلمات قاسية وفارغة، يُقال إننا إخوة، كاللحم والدم، هذه ليست حقائق أساسية”، وتابع: “في المرحلة الحالية، عبرت السفينة البحر ووصلت إلى اليابسة”.
أما فيما يتعلق بمسألة الحق في الأمل، قال آرنج: “يجب ألا نقول من الذي سيستفيد من ذلك، لقد مرت عشر سنوات على قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”.
وأضاف آرنج أيضاً أن السياسيين الذين أُجبروا على السفر إلى الخارج وسليم صادق سيعودون إلى الوطن.
أشار آرنج إلى وجوب تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والمحكمة الدستورية، وقال إنه من الممكن تطبيق تشريعات إنفاذ عادلة ومنصفة، بالإضافة إلى تعديلات مثل العفو العام.
وقال آرنج: “يجب على لجنتنا اتخاذ هذه الخطوات الشجاعة في مواجهة الواقع التركي حتى تنجح العملية التي بدأها بهجلي بشجاعة”.
كما ادعى رئيس البرلمان السابق حكمت جتين أنه يمكن فصل من استخدموا السلاح عمن لم يستخدموه، ويمكن إرسال بعض أعضاء حزب العمال الكردستاني إلى الخارج مثل السويد والنرويج والدنمارك واقترح جنوب إفريقيا.
وأكد عمر إزغير أيضاً أن من ارتكبوا جرائم سيقضون عقوباتهم، ويمكن إجراء تعديلات دستورية إذا لزم الأمر.
