تستمر مناوبة الحرية للأسبوع 689 على التوالي وهذه المرة من قبل النساء الايزيديات. وفي السياق قالت خزنة خالد، احدى المشاركات: تحقيق حرية القائد آبو هو واجبنا الأساسي، لن نتمكن من التحرر ان لم يتحرر قائدنا.
يجب ان لا ينسى المجتمع الايزيدي هذا على وجه الخصوص”
تستمر مناوبة الحرية التي تقام من اجل حرية القائد آبو في مدينة ستراسبورغ الفرنسية امام المجلس الأوربي والمؤسسات الدولية الأخرى، في اسبوعها ال 689. وتهدف المناوبة لتذكير منظمة مناهضة التعذيب بمسؤولياتها، تسليط الضوء على العزلة الصعبة في تركيا وادراجها ضمن الاجندة الدولية والمطالبة بحرية القائد آبو.
https://cdn.iframe.ly/x5rZVzjZ
وانطلقت هذه الفعالية بقيادة مبادرة الحرية للقائد آبو وتعتبر من أطول فعاليات الشعب الكردي واصدقائه التي تستمر في أوربا.
واستلمت عضوات مجلس النساء الايزيديات المناوبة في الأسبوع ال 689. بمشاركة خزنة خالد, زبيدة خبات, وكاهات باكوري, وبدبعة امين .
“اصبح القائد آبو املا بالنسبة لنا“
وتحدثت خزنة خالد باسم المجموعة واشارت الى ان شهر آب شهر حزين بالنسبة للشعب الايزيدي بسبب المجزرة ال 74. وذكرت خزنة خالد الشهيد مام زكي، مام بشير، مام سعيد حسن وجميع شهداء مجزرة ال 74 وتابعت قائلة:” في الآونة الاخيرة كانت حادثة استشهاد نورالدين صوفي، علي حيدر كايتان والعديد من المقاتلين الذين ضحوا بارواحهم من اجل حرية كردستان مؤلما وصعباً بالنسبة لنا”
كما ذكرت خزنة خالد ان الشعب الايزيدي واجه المجازر منذ التاريخ وتابعت:” لكن القائد آبو أصبح املا لنا. عمل على توعية الشعب الكردي بفكره وفلسفته، فرأينا فيها حريتنا واخذنا نفسا. فقد اخرج العداوة بين الشعوب بفكره وعلمنا حب الأرض والفن والثقافة وعاد بنا الى جذورنا .
“القائد آبو يرشدنا الى طريق الحرية دائما“
ولفتت خزنة خالد الانتباه الى ان رجوع الايزيديين الى ارضهم لم يكن سهلا للغاية وقالت:” تم ذلك بفضل دماء الشهداء وفكر القائد آبو. بالرغم من انه في عزلة صعبة منذ 26 سنة الا انه دائما يرشدنا الى طريق الحرية. بفكره بنينا وجودنا من العدم. واليوم المجتمع الايزيدي الذي واجه الإبادة والمجازر والصعوبات، يحمل السلاح ويحمي نفسه بذاته. وكل هذا بفضل فكر وفلسفة القائد آبو”
وقالت خزنة خالد:” بالنسبة لنا كأمهات كان صعبا جدا ترك منازلنا وأولادنا والتهجير الى دول أخرى. لكن حرية القائد آبو واجبنا الأساسي. لقد اتخذنا القرار وسنصل الى هدفنا. لن نتمكن من التحرر مالم يتحرر قائدنا. ويجب على المجتمع الايزيدي ان يعرف هذا جيدا، وان يتبنى هذا القرار ولن يصبح لعبة بأيدي احد فحريتنا متعلقة بحرية القائد آبو”
