المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

يقول القائد : يجب أن تقولوا : لن نخسر بسهولة، لن نموت بسهولة ، وسنعيش من أجل النصر …طريق الخلاص يكمن في الحداثة الديمقراطية القائمة على أساس الأمة الديمقراطية.

186

FreeOcalanNow

إن مسؤولية تحرير فكر وفلسفة القائد عن طريق نشرها وتعريف العالم بها تقع على عاتقنا، لأنها حقيقة ستكون نصرا وطريقا للحرية الجسدية للقائد أوجلان ،وذلك لكل من يريد العدالة والحرية والديمقراطية والسلام في المنطقة والعالم لأن القائد حقيقة ساهم أكثر من أي مفكر أو مناضل في كسر أغلال العبودية التي تقييد شعوب المنطقة فحقيقة إن عدوان العدو التركي على مناطق في كردستان العراق وعلى مناطق الإدارة الذاتية ودعمها واحتضانها لقيادات داعش وغرف عملياتهم جاء بسبب أنهم لايستطيعون القضاء على فكر وفلسفة القائد ، لذلك فهم يهاجمون مصدر نشرها وانطلاقها نحو العالم ولكسر إرادة شعوب المنطقة التواقة للحرية والعدالة فحقيقة طالما كان العدو التركي يصر على عدوانه على شعوب المنطقة من أجل التصفية والإبادة الفكرية والجسدية فإننا سنقاوم بشراسة لأن القائد منذ 20 عام يقاوم في إمرالي وإلى الآن من دون فاصل وحول السجن إلى مدرسة فكرية جعلت كل من ينهل منها لا يتنازل عن حرية القائد وعن طريق هؤلاء سيتم إنهاء أحلام دول مؤامرة 15 شباط لأن فكر وفلسفة القائد أوجلان خلقت وجعلت من كل من تعلمها وقرأها إنسان جديد بكافة المقاييس إن مقاومتنا وانتصارنا على العدوان التركي ومرتزقته داعش والجيش الوطني سيحدد مصير المنطقة ككل فحقيقة إن مقاومة العدو التركي هي أولوية لشعوب المنطقة وخاصة المكونات التي وقبل أكثر من مئة عام تم إنكار وجودها وانكار لغتها وثقافتها وكادت تموت وجوديا وثقافيا ولغويا لولا فكر وفلسفة القائد التي أعادت لهم الحياة من جديد ولكن هذا الأمر لا ينطبق عليهم وحدهم بل على شعوب المنطقة والعالم وخاصة بعد أن تعرفت شعوب المنطقة والعالم على فكر وفلسفة القائد ومساندات الكتاب والفنانين والسياسيين والمدنيين من جميع أنحاء العالم من أجل فك العزلة ورفع اسم حزب العمال عن قائمة الإرهاب تؤكد صدق كلامي إن حرية القائد هي مسؤولية تقع على عاتق كل من تعرف وقرأ فلسفته وفكره واستثمرها على الأرض فحقيقة إن من كرس حياته وحريته من أجل جميع الشعوب المضطهدة على أساس نظرية مشروع الأمة الديمقراطية يجب أن يكون لهم موقف ومسؤولية تجاهه فحقيقة إن حرية القائد أوجلان ستكون نصرا لجميع الشعوب المناضلة من أجل الحرية والعدالة والمساوة والتعددية والديمقراطية.

بقلم الرفيق انس دير الزور .