أعضاء مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي: نتخذ دعوة القائد كأساس لنا
عبّر أعضاء مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي جانفدا باهوز، شيار ديرسم وبنكين روناهي عن آرائهم قبيل مراسم تدمير الأسلحة، وأكدوا بأنهم يتخذون دعوة القائد أساساً لهم.

أجرى مقاتلو الكريلا من أعضاء مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي جانفدا باهوز، شيار ديرسم وبنكين روناهي الذين نظموا بناءً على دعوة القائد آبو مراسم حرق الأسلحة أمام كهف جاسنه في منطقة رابرين بجنوب كردستان، تقييماً قبل العملية التاريخية، وشاركوا آرائهم مع وكالة فرات للأنباء.
http://1649452211.rsc.cdn77.org/20250713135729_2025-07-13-habermerkezi-siyar-dersim-canfeda-bahoz-bengin-ronahi-gerilla-silah-yakma-toreninden-once-rop-1.mp4
جانفدا باهوز: نحضّر الآن لفعالية كبيرة وتاريخية، لقد أصبحت هذه العملية السبب لفضول وحماس كبير على الساحة الدولية ولدى الدول، لم يكن أحد يتوقع أن يتخذ حزب العمال الكردستاني خطوات كبيرة كهذه والرد على دعوة القائد آبو، وقد أصبحت دعوة 27 شباط للقائد سبباً لنقاشات موسعة على الساحة الدولية ولدى الدول، وقيل بالنقاشات التي أُجريت، ها قد وجه القائد دعوة، هل سيتحرك حزب العمال الكردستاني وفق هذه الدعوة أم لا، هل لا يزال للقائد قوة على حزب العمال الكردستاني أم لا، لقد أفشلت جميع هذه النقاشات، ولكن بعد عقد حزب العمال الكردستاني لمؤتمره الثاني عشر الطارئ وبقرار ترك الكفاح المسلح، أثبتت حركة الحرية منذ بداية تأسيسها وحتى الآن، أنها حزب القائد، وحزب الشهداء.
نتوجه الآن إلى الفعالية بناءً على دعوة القائد آبو، بلا شك إننا متحمسون، ومعنوياتنا عالية، نعم موضوع ألقاء السلاح خلق جواً مؤثراً بعض الشيء، ولكن بعد التعمق، بعد قراءة مانيفستو قائدنا رأينا إن هذه العملية ستحقق إنجاز لشعبنا، ويعزز يد قائدنا، لذلك نحن متحمسين ومتوترين، لأن رفاقنا أيضاً قالوا لنا: أنتم مخلصون بشكل مباشر مع دعوة القائد، ونحن سعداء جداً لمنحنا الحزب هذه الفرصة، لأن هذه الفعالية عظيمة وتاريخية، يمكن الحديث عنها لأيام، لأشهر ولسنوات، إنها فعالية أخذت مكانها في تاريخ كردستان، سيدخل يوم 11 تموز في تاريخ كردستان والعالم، لم يتوقع أحد شيء مثل هذا، وكانت مفاجأة بالنسبة للمحتلين أيضاً، والأهم هو ماذا ستفعل الدولة من الآن فصاعداً.
لأن دولت بهجلي رحب يوم افتتاح البرلمان بأعضاء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وقال: ” نريد بناء علاقات الاخوة بين الأتراك والكرد من جديد، ونُحيي روح ملاذ كرد من جديد”، ولذلك من المهم ما ستقوم بها الدولة، هل ستعد قوانين من الناحية الحقوقية أم لا، وهذا مهم للغاية، ما دام يتحدثون عن الاخوة، اخوتنا أصحاب أية حقوق، وأنا أيضاً أُريد أن أكون متمتعاً بذات الحقوق، ما دام هذا أخي فهل سيمارس على الظلم ، يفرض نفسه علي، حينها نحن أيضاً سنناقش الأخوة، إن كان دولت بهجلي والدولة التركية جديان بالفعل، ها قد اتخذ حزب العمال الكردستاني الخطوة التاريخية، وهي مجبرة الآن على الرد، الرد على دعوة التاريخية للقائد آبو، يجب أن يتمتع الكرد بالحقوق التي يتمتع بها دولت بهجلي.
كيف يمكن للأتراك التحدث بحرية بلغتهم الأم، التعلم بها، حينها يجب على الأطفال الكرد أيضاً التمكن من التحدث لغتهم الأم وتعليمها بحرية، يجب الاعتراف بحقوق الشعب الكردي في المجالات التعليمية، الثقافية والحياتية، فلو اشغلتنا الدولة نحن والقائد بعد خطوتنا هذه، فإنها ستدفع الثمن باهظاً، وكما قلت في البداية، ولأنني من ضمن هذه العملية، إنني سعيدة جداً لأنني أنفذ دعوة القائد آبو، أتمنى التوفيق لجميع رفاقنا في المجموعة والذي أعدوا المجموعة، عاش القائد آبو.
وضع حزب العمال الكردستاني والقائد آبو بصمتهم على آخر خمسون عام لتاريخ كردستان
شيار ديرسم: لقد ذكرت الرفيقة جانفدا أيضاً؛ لسنا في مرحلة عادية، لقد فهمنا أهمية العملية، حساسيتها وأهميتها، يمكن إننا لم نتعمق كثيراً في تعمقات القائد، تحليلاته، تقييماته الجديدة عن الوعي التاريخي، آرائه الجديدة، ولكننا ندرك؛ أن حزب العمال الكردستاني والقائد قد وضعوا بصمتهم على آخر خمسون عام في التاريخ الممتد لآلاف السنين لكردستان، ويعترف الجميع الصديق والعدو بهذا، ولا يمكن لأحد تغيير هذا، أو شرحها بطريقة مختلفة، لأنه حدث هذا أمام مرأى العالم، بالطبع سنتعمق أكثر بما يتعلق بالأحداث الواقعة على مدى الـ 50 عام، لقد كان تاريخ الكرد قد انقلب رأساً على عقب، كيف تعدّل، كيف وصل شعب كان دائماً قوة عسكرة لشعب آخر لمستوى النضال من أجل نفسه؟ سنقيم كل هذا كإنجازات نضال الـ 50 عام ونحاول أكثر فهمها، وبفهمنا، يقع على عاتقنا مهمة إيصالها للمجتمع، المرأة والشبيبة، لان الاحداث التي وقعت خلال آخر خمسين عام لم تحدث قبل آلاف الأعوام من تاريخ كردستان وفي المجتمع الكردي إلى الآن.
حدث تغيير وتحول ذهنية، تطور نضال حرية المرأة، وقامت ثورة حرية المرأة، قامت ثورة بقيادة المرأة، لقد أصبح نضال حرية كردستان الآن في كردستان والشرق الأوسط إلهام للمجتمعات المضطهدة، وضع القائد مهمة أمامنا، وتعني هذه المهمة الأعمال التي يجب إنجازها، وهذه ليست مهمات عادية، بلا شك هي عملية طارئة، مهمة طارئة، إن المهمة التي وضعها القائد أمامنا، ننفذها في الممارسة العملية من خلال خلق ذهنية ومفهوم النصر، لا يوجد نهج حساس انعكاسي مفاجئ، نحن في ذاك المستوى لتدريب أنفسنا بمفهوم القائد على أساس وعي قائدنا، نتعمق ونتوج مهمتنا بالنصر، لأننا حركة كريلا بدأت النضال بعزيمة وإصرار بقيادة المجتمع، الكريلا هو أسلوب حياة، ممكن تطبيقه في كل مكان سواءً في المدن، السهول، الجبال وجميع ساحات الحرب المختلفة ونمارس نشاط الكريلا العملي على مدار الـ 24 ساعة.
بالطبع لدينا مهماتنا التاريخية وسنوصل هذه المهمات إلى النصر، باختصار لا يمكن حل القضية الكردية باستراتيجية حرب التحرر الوطني ونضال التحرر الوطني، يقول القائد أيضاً: سننفذ استراتيجية النضال السياسي الديمقراطي بدلاً من استراتيجية التحرر الوطني، وهذا يعني، دخلت القضية الكردية من أرضية الحرب على مدار الـ 50 عام إلى أرضية حقوقية وسياسية، إن استراتيجية القائد لحرية الشعوب والمجتمعات بمفهوم الاشتراكية المضطهدة، الشعوب، المجتمعات والذهنية الثورية، استراتيجية واقعية، والأفكار التي نقلها القائد آبو إلينا الآن كـ مانيفستو، كلها أطروحة حرية المضطهدين، وطريق لتحقيق الديمقراطية في العالم أجمع، وهو أمل كبير من أجل الاشتراكيين، الثوريين والمضطهدين، مانيفستو القائد هو مانيفستو للحركة الديمقراطية العالمية، وليست فقط من أجل كردستان والشرق الأوسط.
يجب على الشبيبة قيادة العملية
بلا شك سيستفيد ثوار العالم من هذا المانيفستو، وسيحاولون فهمها، لذلك هم أيضاً في خضم بحث، القيادة على أساس ذهنية نضال حرية كردستان تعني التنظيم الاجتماعي بذات نفسه، يوجد تنظيم في أساس أطروحات القائد، بالفعل يجب على الشبيبة الكردستانية تنظيم أنفسهم، بالطبع للشبيبة الكردستانية دور بارز هنا، يوجد دور مهم للمرأة هنا، وقد أثبتوا أنفسهم على وجه الخصوص خلال العشرة الأعوام الماضية، أثبتت الشبيبة الكردستاني نفسها، مثلاً ،إذا وصل نضال الكريلا على مدار العشرة الأعوام الماضية لهذا المستوى الذي لا يمكن هزيمته، فإنا دور الشبيبة واضح هنا، حيث دافع شخصان على مدار ثلاثة أشهر في الخنادق ضد ثاني أكبر جيش في الناتو والذي يمدح نفسه، دافع خمسة أشخاص عن مواقهم على مدار ثلاثة أشهر، ودافع أربعة أشخاص على مدار أربعة أشهر عن مواقهم.
يجب على الشبيبة في أوروبا قيادة العملية، فمثلاً بناء العلاقات مهمة في الفعاليات، تستخدم الشبيبة أحدث التقنيات على مستوى احترافي، يجب تقييمها وفق فرصهم المتاحة، يجب المشاركة في الفعالية أينما كانت، تنظيم أنفسهم وتدريبها، طاقات الشبيبة في أوروبا وفي جنوب كردستان وفي الأجزاء الأربعة من كردستان هي قائدة للعملية، إنهم رواد نموذجنا، الشبيبة رواد نضال حرية المرأة وأعمال ونشاطات حرية المرأة.
حزب العمال الكردستاني روح وليس مجرد اسم
جانفدا باهوز: على شباب كردستان وخاصة شباب آمد ألا ينسوا هذا، عندما أسس قائدنا الحركة، قال “لقد بدأنا بالشباب، وسننتصر بالشباب”، وكما يُعرف حزبنا بأنه حزب الشهداء، وحزب المرأة، فهو أيضاً حزب الشباب، شباب آمد هم شباب منتفضون ومقاومون، وخاصة بعد المقاومة في سجن آمد، فقد أصبحوا شهوداً على جوهر المقاومة والانتفاضة في آمد، إن عمل 52 عاماً سيكون بلا شك استمراراً للقيم التي خلقها 40 و50 ألف شهيد، بناءً على نداء قائدنا، قمنا بحلّ حزب العمال الكردستاني، لكن حزب العمال الكردستاني ليس مجرد اسم، بل هو روح، كَبُر 3 و4 أجيال على هذه الروح على مدى 50 عام، سيظل حزب العمال الكردستاني حياً دائماً بين الشبيبة الآبوجية، وبين شباب كردستان، ندائنا لشباب آمد وشباب كردستان، حافظوا على روح نجمنا الأحمر علي جيجك حيّةً دائماً، ليستمر النضال الديمقراطي والسياسي بأساليب أقوى، الشباب سيقودون ذلك، شباب آمد من سيقودون ذلك، نؤمن بأن النضال الذي بلغ هذا المستوى بالعمل الجاد والتضحيات سيستمر بقوة، ستسعد روح شهدائنا.
يبدأ نضال جديد
بنكين روناهي: اسمي بنكين روناهي، أنا من آمد، منذ عام 2024 أنا موجود في الجبال ككادر في هذه الحركة، أرسل القائد آبو سلامه وتحياته لنا كحركة رفاقية شيوعية، وبدأ مرحلة جديدة، شعبنا، الشعوب المضطهدة، يقاومون دائماً، الشباب والنساء يخوضون نضالاً كبيراً ضد الظلم والاضطهاد، ولن ينحنوا، بهذه المناسبة أحيي الجميع، بلا شك، هذه العملية تثير حماساً كبيراً، لكنها في الوقت نفسه تضع بعض التساؤلات على جدول الأعمال، ولكن يمكنني أن أقول: دعا القائد إلى النضال غير المسلح، ونحن نتخذ هذه الدعوة أساساً لنا ونسير عليه، في هذا الصدد، ليس لدينا أي قلق أو تردد بشأن إلقاء أسلحتنا في النار وإحراقها، لأن كل عملية تضع أمامنا دائماً طرق وأساليب جديدة، في هذه العملية، سنمضي قدماً في استراتيجية وأساليب السياسة الديمقراطية، كما قلت، حزب العمال الكردستاني (PKK) خلق قبول وجود الكرد.
كان هدف حزب العمال الكردستاني هو اثبات وجود الكرد، وهذا قد تحقق الآن، في المستوى الحالي يجب أن يدخل من باب الحرية، ونحن أيضاً يجب أن نخوض النضال وفق ذلك، يجب ألا نقع في الغفلة، لا تقولوا إن مقاتلو وكوادر حزب العمال الكردستاني قد احرقوا سلاحهم واستسلموا، وتم تصفية حزب العمال الكردستاني وانتهى النضال، يجب ألا توجد مثل هذه الغفلة، على العكس، فنحن نبدأ من جديد، النار التي نلقي فيها سلاحنا، تمثل تاريخ الكرد، في تاريخ الكرد، من كاوا الحداد وحتى تاريخ حزب العمال الكردستاني من مظلوم دوغان وحتى زكية آلكان ورهشان والعديد من الرفاق قد أشعلوا النار من جديد وأججوا نار الحرية، هذا ما يعنيه حرق الأسلحة بالنسبة لنا، سوف نحرق أسلحتنا، ولكن تلك النار لن تنطفئ، سوف تستعر أكثر، سوف نحرق العداوة وسياسة الإنكار والإمحاء وسياسة الانصهار في تلك النار.
استراتيجيتنا الديمقراطية ستحقق النتائج بهذه الفعالية، عندما شاهدنا القائد آبو عبر الفيديو، كان من الصعب وصف شعورنا الذي عشناه، ولكن حينها فهمت أن القرار الأصح الذي اتخذته في حياتي هو الانضمام إلى هذه الحركة، ليس هناك قلق لدى الانسان، كأن يقول كيف ستكون النتيجة، القائد يعني النور، سنكون خلفه حتى النهاية.
ما الذي حققه حزب العمال الكردستاني للمرأة…؟ كانت المرأة مهمشة في الساحة السياسية والاجتماعية وفي كل مجالات الحياة، كانت تُعامل كسلعة، لم يكن لها دور سوى إنجاب الأطفال، والعمل في المطبخ، وتلبية احتياجات الرجل، أزال حزب العمال الكردستاني هذا من الوسط، وأثبت وجود الشعب الكردي، ومثّلت المرأة نفسها في الحياة بإرادتها الحرة.
تستطيع المرأة أن تحرر نفسها من خطر فقدان الإرادة، من خلال أفكار القائد آبو، ولذلك على المرأة الشابة ان تأخذ مكانها بشكل أكبر في هذه العملية، في نضالنا لبناء السلام والمجتمع الديمقراطي، عليها أن تناضل كتفاً لكتف، ويجب أن تنضم لفكر وأيديولوجية القائد.