طلبات “أريد أن ألتقي بعبد الله أوجلان” تتزايد يوماً بعد يوم
مع مرور الوقت تكبر حملة “أريد أن ألتقي بعبد الله أوجلان” التي أطلقتها منصة السلام والحرية الأوروبية (EFFP).

من المتوقع أن يزداد الدعم الدولي لحملة “أريد أن ألتقي بعبد الله أوجلان” التي أطلقتها منصة السلام والحرية الأوروبية (EFFP)، وعدد الراغبين في زيارة إمرالي، بشكل سريع، وقد أعلنت كل من مجموعة اليسار(AP)، وحزب اليسار الأوروبي، والأمميين التقدميين، واتحاد الجمعيات الوطنية الاجتماعية والثقافية (ARCI)، المنظمة الرئيسية التي تضم 5 آلاف مركز ثقافي في إيطاليا، دعمها للحملة.
المنسقة في منصة السلام والحرية الأوروبية (EFFP) لطيفة آكيوز والسياسي تونجاي يلماز تحدثا لصحيفة أوزغور بوليتيكا.
قالت الأكاديمية المهتمة بالسلام، الدكتورة لطيفة آكيوز: “نقيّم دعوة السيد أوجلان على أنها تدخل في وقت تاريخي وحرج للغاية، وأكدت أن حزب العمال الكردستاني قد قام بالفعل بما كان من المفترض أن يقوم به، لكن الدولة لم تتخذ بعد خطوة ملموسة، وتحدثت لطيفة آكيوز عن هدف الحملة قائلةً: “هناك عملية مختلفة عن العمليات الأخرى، وهي عملية لم نسميها بعد، يعتمد تطور هذه العملية على مشاركة نشطاء محبين للسلام والديمقراطية والعدالة، لا يمكن للعملية أن تتطور إلا بهذه الطريقة، كما يدرك المثقفون والأكاديميون في المنفى أنه لكي تتخذ الدولة خطوات، يجب على الرأي العام الدولي ان تتوجه إلى هذا الأمر، إن اتخاذ الخطوات مهم للغاية، ومع هذه الحملة نستهدف هذه الامور”.
لم تضمن الحرية بعد
أشارت لطيفة آكيوز إلى أن الدعوة كانت من قِبَل القائد عبد الله أوجلان، وأضافت: “لا توجد ظروف وشروط حرة لأن يوضح السيد أوجلان سبب هذه الدعوة والحديث عن اطروحاتها، ما لم تتوفَّر هذه الشروط والظروف، فلن تُحرز العملية تقدماً ناجحاً، لذلك، يجب علينا إثارة الرأي العام حول هذا الموضوع”.
للرأي العام الدولي
أوضحت لطيفة آكيوز أن دعوة القائد عبد الله اوجلان لاقت تبنياً كبيراً من قبل الرأي العام الدولي، وقالت: “لكي تقوم الدولة بخطوات حيال هذه الدعوة، ولكي تتحول العملية إلى سلام حقيقي ودائم، يجب على السيد أوجلان أن يُشارك أفكاره بحرية مع الشعب، الحملة متعلقة بالأكثر بالرأي العام الدولي، هدفنا هو الوصول إلى الجميع، هناك العديد من المثقفين الذين يرغبون في زيارة السيد أوجلان، وهدفنا الرئيسي هو تنظيمهم جميعاً، هذه هي الطريقة الوحيدة لتقدم هذه العملية، من غير المقبول أن تتقدم العملية في ظل ظروف من العزلة، أو أن تنتظر الدولة ذلك”.
نريد أن نناقش معاً
لفتت لطيفة آكيوز الانتباه إلى الانتقادات الموجهة لغياب الشفافية في العملية، وقالت: “هناك انتقادات من قبيل: لا نتلقى معلومات دقيقة، ولا نعرف ما قيل خلف الأبواب المغلقة”، الأصح هو أن الدولة هي من خلقت هذا الوضع من انعدام الشفافية، ولا تزال العزلة مستمرة، شخصياً، أودّ سماع رأي السيد أوجلان في هذه القضية، وأودّ التحدث إليه وطرح الأسئلة عليه، نريد لقاء أوجلان والاطلاع على أفكاره ومناقشة أفكاره، يجب استيفاء هذه الشروط، وإلا فلن تستمر هذه العملية بأي طريقة أخرى. وإلا، فستستمرّ من خلال التكهنات.
دعونا نعزز اطروحة السلام
وبدوره ذكّر السياسي تونجاي يلماز بأن القائد عبد الله اوجلان يعيش في عزلة منذ 26 عاماً، وخاصةً خلال السنوات الخمس الماضية يبقى في عزلة شديدة، وقال: “عندما يبدأ بالكلام، يُمكنه أن فتح الطريق أمام عملية واعدة للشعب الكردي، وللشعوب الأخرى، ولشعوب الشرق الأوسط، لديه إمكانيات كهذه، ولكي تُثمر هذه العملية نتائج إيجابية، لا بد من تصحيح وضع السيد أوجلان، ونحن، كجالية في الشتات، نهدف من خلال هذه الحملة إلى كسر حصار العزلة، وكمثال، هناك نص منظوريّ من 25 صفحة ظهر مؤخراً، ويُقال إنه أُعدّ في سياق أوسع، ونريد مناقشة هذا النص الذي كتبه السيد أوجلان بنفسه والتحدث معه”.
سوف تكبر الحملة
صرح تونجاي يلماز بأنه منذ الإعلان عن الحملة، أبدت العديد من قوى الكدح والسلام والديمقراطية والقوى اليسارية الاشتراكية في أوروبا دعماً كبيراً، وقال: “وافقت الكتلة اليسارية في البرلمان الأوروبي وكتلة حزب اليسار الأوروبي على المشاركة في الحملة، كما أعلنت المنظمة التقدمية الدولية، التي تمثل العديد من الحركات والأحزاب والنقابات والمنظمات الاجتماعية اليسارية وحقوق الإنسان والبيئة والديمقراطية والاشتراكية حول العالم، واتحاد الجمعيات الوطنية الاجتماعية والثقافية (ARCI)، المنظمة الرئيسية لخمسة آلاف مركز ثقافي في إيطاليا والأوساط في جنوب أفريقيا، عن دعمها للحملة، ودعت المنظمة التقدمية الدولية، التي تضم العديد من الحركات العمالية واليسارية من أمريكا اللاتينية إلى جنوب آسيا، ومكوناتها، إلى المشاركة في هذه الحملة، كما سينضم إلى هذه الحملة اتحاد من بريطانيا، ومجموعة الأعمال الكردية في البرلمان الأوروبي، وأحزاب اشتراكية يسارية، ننتظر أيضاً العديد من الردود من جميع أنحاء العالم، وسنشاركها مع الرأي العام فور اتضاحها”.
سوف تزداد الطلبات
وأوضح تونجاي يلماز بأنه يجب مناقشة نموذج القائد عبد الله أوجلان، الذي سيجلب السلام إلى المنطقة والبلاد، في جو من الحرية، وقال: “قد لا يتمكن جميع من يدعمون هذه الحملة المذكورة من زيارة أوجلان في تركيا، حتى قانونياً هذا غير ممكن، لكننا حقيقةً نريد أن تُفتح أبواب إمرالي، وأن تنتهي العزلة، وتتحقق المشاركة في العملية على المستوى الدولي، سيتمكن من يتواصل مع السفارات ووزارة العدل والمدعين العامين المحليين الانضمام إلى الحملة، يهتم الصحفيون في وسائل الإعلام الدولية بأطروحة أوجلان وطريقته في الحل، يتمتع السيد أوجلان بإرادة قوية قادرة على تحويل ساحة “الحرب والصراع” إلى ساحة “السلام والديمقراطية”، الجميع يريد اللقاء بهذه الإرادة، سنبذل قصارى جهدنا لفتح الأبواب”.
عناوين تقديم الطلبات
عناوين تقديم الطلبات لوزارة العدل هي:
https://www.instagram.com/adalet_bakanlik
https://www.facebook.com/adaletbakanlik