عبدالله أوجلان …أكثر من ربع قرن خلف القضبان

لمن لا يعرف عبد الله أوجلان
عَبْدُ اللهِ أُوجَلَان (بالكردية: عەبدوڵڵا ئۆجەلان، Ebdullah Ocelan) ويعرف باسم «آبو» (ولادة أورفة، 4 نيسان/أبريل 1948) هو مؤسس وأول قائد لحزب العمال الكردستاني عام 1978، وهو حزب يساري يسعى لشكل من الاستقلال عن السلطة وبناء مجتمع يصفهُ بأنه «بيئي ديمقراطي متحرر». بدأ الحزب نشاطاً عسكريا عام 1984 تخلله عدّة محاولات للسلام مع الحكومة التركية وللهدنة، إحداها في أغسطس 1998، وفي ذات الفترة انتقل أوجلان تحت ضغوط الحزب والحكومة التركية بعد خروجه من سوريا إلى روسيا ثم أيطاليا ثم اليونان ثم وصل إلى السفارة اليونانية في نيروبي في كينيا، حيث أختطف وأرسل إلى تركيا في فبراير 1999 في عملية أثارت سخطا كرديا حول العالم وأنهت الهدنة الأخيرة، وحوكم السيد أوجلان في تركيا في 28 إبريل 1999 بتهمة الخيانة العظمى لتركيا وفقا للمادة 125 لقانون العقوبات التركي. وقد حكم عليه بالإعدام في 29 يونيو 1999 لقيامه بتأسيس وإدارة منظمة ارهابية مسلحة. أعلن حزبه هدنة جديدة في 1 سبتمبر 1999 وانسحبت قواته من تركيا إلى شمال العراق، وخضع الحزب لتغييرات سياسية من ضمنها إعلان بنهاية الحرب والانتقال للعمل السياسي، وفي عام 2002، قامت تركيا بتحويل حكم إعدام أوجلان للسجن المؤبد ضمن سياسة إلغاء عقوبة الإعدام في تركيا، ومحاولة التلائم مع قوانين للاتحاد الاوروبي، وهو مسجون في سجن إمرالي الآن.
26 عام والزعيم الكردي خلف القضبان فى السجون التركية و السلطات التركية تتجاهل المطالبات الدولية بالإفراج عن القائد الأممي ونحن نضم صوتنا إلى صوت المطالبين بالإفراج عن القائد عبدالله أوجلان بشعار الحملة العالمية ” الحرية لعبدالله اوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية ” وندعوا تركيا إلى إحترام مطالب الشعب الكردي وكل الشعوب التي تطالب بحريته لأجل تحقيق العدالة والحرية الكاملة للشعب الكردي والإفراج عن الزعيم المناضل الكردي والنظر فى مطالب الأكراد بتحقيق الديمقراطية الكاملة و الفعلية والحرية الكاملة للشعب الكردي.
بقلم /الكاتب والصحفي أحمد سامى جودة