القضايا المستعصية والحداثة الديمقراطية
رعد عبدالله الحمادة..اشاعر ولرئاسة المشتركة لاتحاد مثقفين الرقة
أخصائي في مجال ثقافة المعلومات
بالنسبة للرأسمالية فنظرتها السلطوية الأنوية دائماً تكون دوغمائية فجميع الأشهر لديها سواء وهدفها نشر الآلات الإجرامية التي تحرق وتقتل وتدمر وتعمل على بسط نفوذ السلطة.
فهذا كله بسبب غياب الديمقراطية الذاتية التي تحدث عنها القائد عبد الله أوجلان في مرافعته التي قدمها إلى محكمة حقوق الإنسان الأوربية.
فالديمقراطية الحقيقية التي تجعل المجتمع موجود بشكل حقيقي ويلعب افراده ومجموعاته دورهم فيه على أكمل وجه،
لكن ما يجري هو أن الشعوب المضطهدة أصبحت مع هيمنة الرأسمالية قليلة الحيلة ولا يمكنها أن تحرك ساكنا كونها لم تنظم نفسها ولم تعتمد نظام الحضارة الديمقراطية أسلوبا.
فلو أن الدفاع الذاتي موجود لدى جميع الشعوب لما استطاعت أي سلطة بسط نفوذها وسيطرتها
نعلم جيداً أن الحرب أصبحت أصعب في هذا الوقت وتحت مسمى تكنلوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي لكن التنظيم الصحيح الحقيقي يمكنه حل هذه القضية وعندما نعمل على تطبيق الحل لقضايا التعليم وتطبيق الحلول التي قدمها القائد عبد الله أوجلان سنجد المجتمع يقترب من الوصول إلى الحقيقة التي تتجسد بوجوده الحقيقي.
عندما نراقب ما يجري في فلسطين ولبنان وسوريا وشمال وشرق سوريا وشمال العراق كوننا قريبين جداً من هذه المناطق
نجد الصراعات والحروب مستمرة والدسائس تحاك في الخفاء والعلن ضد الشعوب والشعوب في المنطقة لا يشعرون بالراحة أبداً من بطش أدوات الدول الفاشية الإجرامية وكأن الغاية من هذا الأمر كله محاولتهم الصهر الإرغامي للشعوب حتى إذا اتينا لتقييم استخدام الأسلحة وتجريبها في هذه المناطق والأضرار الإيكولوجية التي ستنجم بعدها ولسنين طوال تعكس لدينا صورة حقيقية لمدى حقدهم وإجرامهم.
لن نستفيض بشرح الأحداث التي تجري في شهر أيلول، لكن بالمجمل نستطيع القول إنه من خلال القراءة والمناقشات للقضايا التي أوجد حلولاً لها القائد عبد الله أوجلان ستتضح الصورة وتصبح لديك المعرفة الكافية حول كل ما يجري.