المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

فعالية “صوتوا للحرية”..الاصرارعلى العزلة يعني الاصرارعلى الحرب

33

قال أهالي المعتقلين في فعالية “صوتوا للحرية” في مرسين وإزمير: “لا يوجد قانون في إمرالي، إن الاستمرار في العزلة يعني الاستمرار في الحرب”.

أقيمت فعالية أمام سجن طرسوس الجامعي في مدينة مرسين، وانضم أعضاء وإداريو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مرسين والمناطق التابعة لها، وأمهات السلام، وعضو البرلمان عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب – مرسين علي بوزان والعديد من أقارب المعتقلين إلى الفعالية. وارتدى الناشطون خلال الفعالية سترات دون عليها “العزلة جريمة ضد الإنسانية” وهتفوا مرارا شعارات “السجناء السياسيون كرامتنا” و”عاشت مقاومة السجون”.

“يجب إعادة تفعيل الحوار وفتح أبواب التفاوض”

 ودعا رشاد آشان الرئيس المشرك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في المدينة، إلى إنهاء العزلة المشددة والتعتيم المطلق للمعلومات عن القائد  عبد الله أوجلان وقال آشان ؛إن الاستمرار في العزلة يعني الاستمرارفي الحرب وتابع: “نحن نطالب النظام هنا؛ لوضع حد للعزلة المفروضة على السيد عبد الله أوجلان وتهيئة الظروف له ليقوم بدوره في السلام.

 أصبحت الحرب في تركيا وكردستان والشرق الأوسط، أكثر شراسة،وسبب الحرب هو أن السلطات لا تضع السلام على جدول أعمالها ولا تسمح بتطور جهودالحوار، أولئك الذين يصرون على الحرب يجلبون البلاء إلى هذا البلد، يجب أن تنتهي هذه الحرب وأن يتم رفع العزلة عن السيد عبد الله أوجلان لكي يتقدم الحواروالتفاوض،و إذا لم يتم حل القضية الكردية في تركيا فلن يكون هناك سلام في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط. ونحن ندين أولئك الذين يصرون على سياسة الحرب، إن حل القضية الكردية هو بالحوار والتفاوض”.

 وقال البرلماني علي بوزان أيضاً: “نحن ننادي ونطلب أمام سجن طرسوس؛ طلبنا واضح نقول؛ دع القانون يدخل حيز التنفيذ في سجن جزيرة إمرالي، دع القانون يدخل حيز التنفيذ. أيًا كان القانون المعمول به في سجن طرسوس هذا، فليكن نفس القانون ساريًا في جزيرة إمرالي. نسأل حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية؛ أليس سجن إمرالي من أراضي الجمهورية التركية؟ هل بيعت إلى الولايات المتحدة وروسيا وغيرها؟ هل نحن لا نعرف؟ نحن نعلم أنه لا يوجد قانون في جزيرة إمرالي.

سيستمر نضالنا حتى دخول القانون حيز التنفيذ في جزيرة إمرالي، وحتى رفع العزلة المشددةعن السيد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق السلمية والديمقراطية. عندما يحل السلام والاستقرار على هذه الأرض، ستنتهي السلطوية أيضًا ولهذا السبب يصرون على الحرب والعزلة. نحن نقول إننا سننهي العزلة وسنحقق السلام والاستقرار في هذا البلد وسننهي حكم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.  وانتهى البيان بعد فعالية الجلوس بخمس دقائق.

إزمير

تجمع أعضاء جمعية دعم ومساندة أُسرالمعتقلين والسجناء في بحر إيجه (EGE TUHAY-DER) وأُسرالمعتقلين أمام سجن كيريكلار في بوكا. وشارك في هذا الفعالية ناشطون من حركة المرأة الحرة(TJA)، وممثل حزب الأقاليم  الديمقراطية (DBP) لمنطقة بحر إيجه، وممثلون عن JINART HUNER”.”

و تم رفع لافتة “من أجل العدالة، دعونا نرفع العزلة، من أجل السلام الاجتماعي، دعونا نصوت من أجل الحري”.

 وتحدث الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، فيزان كارابولوت في الفعالية وقال: “على مدى أسابيع، كنا نصرخ بأعلى صوتنا ، أبنائنا وأبناء شعبنا المعزولون في السجون، وتصدرالعقوبات بحقهم . لا يطلقون سراح المعتقلين الذين اتموا 30 عامًا في السحن. وسرعان ما يتتم الحكم على المعتقلات، ونقول إن هذه الممارسات خارجة عن الإنسانية، ويجب أن تنتهي ممارسات العزلة في السجون فورًا،  مرة أخرى نقول لا لعزل السجون”.

“نحن أنصار السلام”

وتحدثت في وقت لاحق مدينة كايماز، عضوة مجلس أمهات السلام وأُسر السجناء، وقالت: “نحن أمهات السلام وبغض النظر عن الفرق بين الأتراك والكرد، فإننا نريد السلام للعالم كله، وطالما أن قائد الشعب الكردي مسجون، فإن هذا الظلم  لن ينتهي ولن يأتي بالسلام إلى تركيا، وينبغي على الشعب في تركيا كله أن يعرف ذلك؛ نحن أنصارالسلام وليس أنصار الظلم ، أوقفوا اضطهاد الكرد والحرب في كردستان”.

وانتهت الفعالية بشعارات “الحرية العزلة وللسجناء” و”عاشت مقاومة السجون” و”المرأة ،الحياة،الحرية”.