المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

آيتن ديرسم: ثورة المرأة في روج آفا تمخضت عن فلسفة القائد

39

قالت عضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، آيتن ديرسم: “القائد هو سبب وجودنا، النساء عرفن ونظمن أنفسهن من خلال فلسفته، وثورة روج آفا التي هي ثورة المرأة قامت بفضل هذه الفلسفة”.

آيتن ديرسم: ثورة المرأة في روج آفا تمخضت عن فلسفة القائد

شاركت عضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، آيتن ديرسم، في برنامج خاص على فضائية مديا خبر (Medya Haber)، وأجابت عن أسئلة الصحفية كولان آفريل. وجاء في نص اللقاء كما نشرته وكالة فرات للأنباء كالتالي:

” لم ترد أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان منذ 4 سنوات، ويظهر هذا الوضع أن صحته وسلامته وحياته في خطر كبير، ولهذا السبب انطلقت حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، ما الذي تودون قوله عن وضع القائد عبد الله أوجلان وهذه الحملة؟

في البداية، أستذكر بكل محبة واحترام جميع شهداء نضالنا من أجل الحرية، وأنحني إجلالاً أمام ذكراهم، نعم صحيح، لم ترد أي معلومات عن قائدنا منذ 4 سنوات، ولكن يجري فرض عزلة على قائدنا منذ 26 عاماً، وهم يحاولون مواصلة أسره وفرض العزلة عليه على مستوى أعلى.

وفي خضم نضالنا، تم تنظيم الأنشطة والفعاليات والحملات كافة في هذا السياق، ونحن النساء، قمنا بتنظيم أنشطة وفعاليات وحملات مستقلة، وبلا شك، يجري إداريو تنظيمنا دائماً تقييمات فيما يتعلق بسياسة العزلة المفروضة على قائدنا، وبصفتنا الحركة النسائية لحزب حرية المرأة الكردستانية، فإن القائد هو جدول أعمالنا الرئيس، نحن حركة القائد والقائد هو سبب وجودنا، إن الحرية الجسدية لقائدنا هي حرية النساء الكرديات وجميع نساء العالم؛ لأن النساء عرفن أنفسهن، وضمنّ وجودهن، ونظمن أنفسهن على أساس إيديولوجية تحرر المرأة لقائدنا.

ولهذا السبب، فإننا لا ندين ونستنكر العزلة فحسب، بل نخوض أيضاً نضالاً كبيراً ضدها، التنديد لا يكفي، وتقع على عاتقنا مسؤوليات وواجبات كبيرة تجاه السياسات القذرة لقوى الهيمنة العالمية، ولهذا السبب اجتمع الأصدقاء المهمون، القوى الأممية، الشعوب التحررية، النساء التحرريات حول هذه الفلسفة، وهذا مجال مهم للنضال؛ ولكننا نرى أن المستوى الحالي ليس كافياً، علينا أن نصعّد مستوى النضال أكثر ضد هجمات العدو، ويجب علينا نحن كحزب حرية المرأة الكردستانية، المناضلات والكوادر النسائية، وجميع عضوات وأعضاء حزب حرية المرأة الكردستانية وحزب العمال الكردستاني، وضع فلسفة القائد موضع التنفيذ وننشر آراء القائد ونقوم بإيصال الفعاليات التي تُنظم من أجل ضمان حرية القائد إلى أعلى مستوى.

إن سياسات العدو جميعها تهدف للتدمير والإبادة والتحييد، ولكي يتمكن من إبعاد قائدنا عن الشعب والحركة بشكل تام، يفرض عزلة شديدة، لقد قررنا الآن: لن نخفض مستوى نضالنا إلى أن نضمن الحرية الجسدية لقائدنا والمكانة السياسية لكردستان؛ بل على العكس سوف نصعّده أكثر، إن كل السياسات التي تتم ممارستها ضد قائدنا، هي في الواقع ضد جميع النساء، ونحن نعلم أن المرأة لا يمكن أن تصبح حرة من دون نضال، ونحن النساء، يجب أن نكون حرائر في الفكر، فكلما كنا حرائر في الفكر، فإننا سنحوله إلى تنظيم، وكلما نظمنا أنفسنا، فإننا سنحول ذلك إلى أنشطة وفعاليات، إذا تمكنا من تنظيم هذا بشكل جيد والوصول إلى كل مكان، فسيكون بمقدورنا ضمان الحرية الجسدية لقائدنا، وفي هذا الشأن نحن واثقات من قوتنا النضالية”.

يتبع……………….