المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

كما لن تستطيعو اطفاء نور الشمس كذلك لن تستطيعو الحد من انتشار افكار القائد عبدالله أوجلان

140
  • تركيا تنتهك ميثاق الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان في شخصالقائد عبدالله اوجلان وان ما تتبعه الحكومة التركية من فرض ما يسمى بالعقوبات الانضباطية هي استمرار للمؤامرة الدولية المتعددة الاطراف في عام 1999 بحق القائد عبدلله اوجلان اذ تحاول ان تجعل من القائد فردا عاديا لكن هذا لن يتم كون القائد بفكره وفلسفته وخاصة فلسفة الامة الديمقراطية استطاع ان يجعل من نفسه مفكرا أمميا لجميع المضطهدين بالعالم يسعى لتحقيق الاستقرار والسلام العالمي بين الشعوب والمكونات
  • ونتيجة لذلك تقوم الدولة التركية العثمانية بفرض العزلة المشددة بالعقوبات الانضباطية المزعومة كي تخدع من خلالها الرأي العام العالمي وتحويل انظاره عن ضرورة العمل الجاد لاطلاق سراحه من سجنه وكما هو معروف لدىالاوساط الحقوقية العالمية وغغيرها من المنظمات الانسانية المهتمة بهذا الشأن الانساني فالقائد عبدالله اوجلان كانسان سياسي له حقوق في السجن تختلف عن الانسان العادي وعلىالرغم من جميع الانتهاكات المرتكبه بحقة نجد هناك صمت دولي مريب وتخاذل فاضح وذلك نتيجة للمصالح السياسية بين الدول لم تتخذ موقفا جديا ضاغطا ومؤثرا بشكل ينهي هذة الانتهاكات والممارسات اللانسانية واللاخلاقية لان ما قام به القائد عبدالله اوجلان هو حق مشروع لانه يمثل شخصيا ضمير وتطلعات اكثر من 70 مليون من الشعب الكردي غيره من الشعوب التواقه للحرية والديمقراطية وإذا ما استمرت تركيا ومن ورائهاالمجتمع الدولي بهذة السياسة الرافضة لانصاف الشعوب ستفقد مصداقيتها أمام شعوب العالم .
  • لذا يتوجب علينا جميعا الوقوف بوجه تلك السياسات ورفع الصوت عاليا منددين بإجراءات العزلة والعقوبات الانضباطية ومطالبين بالإفراج الفوري عنه لاسباب قانونية وانسانية وصحية .
  • والكل يعلم ان القائد عبدالله اوجلان هو مفتاح تحقيق الاستقرار والامن والسلام والتعايش السلمي بين الشعب الكردي وباقي شعوب المنطقة لكن تركيا لا تريد إطلاق سراحه لانها تخدم بهذه السياسة المصالح الفاشية للانظمة الراسمالية المهيمنة على العالم كرد الجميل لمساعدة الدولة التركية في المؤامرة التي استمرت للآن بفرض العزلة في سجن أمرالي .
  • ومعروف ان القائد معارض سياسي ومفكر وفيلسوف ويمثل إرادة ويمتلك رؤية متكاملة للحياة المعاصرة فقد شكل رعبا حقيقيا ليس للاتراك فحسب بل وللعالم الغربي الامبريالي عموما لانه بفكره وفلسفته لامكان للفاشية العنصرية ولا للتعصب القومي و التعصب الديني ولا مكان لسياسات النهب والهيمنة بل المكان رحب وواسع لنموذج الحياة المشتركة والتعايش السلمي ومشروع الأمة الديمقراطية والكونفدرالية الديمقراطية للشعوب والامم
  • لذا نراهم يحاربون افكاره ويعادونها محاولين إلغاءها محرضين على نشر الافكار القومية والداعشية الاسلاموية التي تهدف لتخريب الانسان والبيئة الصالحة للعيش الكريم .
  • لكن إرادة الحياة فعلت وستفعل فعلها وقدمت طرح القائد عبدالله اوجلان الذي يمثل بكل جدارة الروح للمجتمع الديمقراطي وللحياة الانسانية القائمة على ان يكون الانسان أخ للانسان وصديق للوسط البيئي الذي يعيشه وبذلك تحقق الاستقرار النفسي والسلام الداخلي المنشود وانسجاما مع رؤيتي لمستقبل الحياة الحرة العادلة أعلن تضامني مع الحملة العالمية التي انطلقت ” تحت شعار الحرية للقائد عبدالله اوجلان والحل السياسي العادل للقضية الكردية .

بقلم :نصر حورية