أكد أهالي إقليم شمال وشرق سوريا أن فكر القائد عبد الله أوجلان سبيل لإحلال السلام في الشرق الأوسط، والسبيل الوحيد لتحقيق حريته الجسدية هو مواصلة النضال، وتشكيل الثقل الشعبي.
تتواصل ردود الفعل المناهضة لسياسة السلطات التركية حيال القائد عبد الله أوجلان في إمرالي، وصمت المنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية بحقوق الإنسان، عبر تنظيم فعاليات ونشاطات يومية في إقليم شمال وشرق سوريا وكردستان والعالم.
المواطنة زين علي من أهالي ناحية الدرباسية بمقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا، أكدت أن فكر القائد عبد الله أوجلان سبيل لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وأكد المواطن سعود درباس أن: “فكر القائد عبد الله أوجلان جوهر الديمقراطية وتآخي المجتمعات”، وأشار إلى أن العزلة المشددة المفروضة عليه محاولة لعزله عن الشعوب التواقة للحرية.
ورأى درباس في عدم الاستجابة لمطالب الشعوب والاستمرار في اعتقال القائد عبد الله أوجلان وفرض العزلة عليه هي نتيجة تقاطع مصالح القوى الرأسمالية.
فيما أشارت المواطنة فادية شيخو من أهالي ناحية الدرباسية، إلى أن استمرار اعتقاله وتشديد العزلة، يهدف إلى “النيل من إرادة الشعوب المؤمنة بفكر القائد”.
وطالبت فادية شيخو المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بالخروج عن صمتها والتحرك من أجل القائد عبد الله أوجلان.
المواطن عبد الباقي عبد الرحمن، أشار إلى عدم جدية المنظمات الحقوقية والإنسانية في التعامل وفق مبادئها مع الشعوب، ما يوضح مدى ارتباطها بسياسات دولية. وأكد أن: “السبيل الوحيد لتحقيق حرية القائد الجسدية هو مواصلة النضال، وتشكيل الثقل الشعبي”.
