ردت الحكومة الألمانية على مسودة استفسار لحزب اليسار حول العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وقالت: “ليس لدينا أي معلومات حول الحالة الصحية لـ عبدالله أوجلان، فمسؤولية هذا الأمر تقع على عاتق اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب”.
- ANF
- برلين
- الثلاثاء, ١١ أكتوبر ٢٠٢٢, ١٠:٠١
وتساءل النائب عن حزب اليسار، غوكآي آكبولوت في مسودة الاستفسار، من الحكومة الفيدرالية برئاسة أولاف شولتزعما إذا كان لديهم أي معلومات حول الحالة الصحية لـ عبدالله أوجلان، كما تساءل أيضاً عن دعوة الحقوقيين الأوربين من أجل زيارة لجنة مناهضة التعذيب إلى سجن إمرالي.
“ليس لدينا أي معلومات حول الحالة الصحية لـ عبدالله أوجلان“
ورد مستشار وزارة الخارجية، أندرياس ميكايليس، على مسودة الاستفسار نيابة عن الحكومة الفيدرالية وقال: “ليس لدى حكومتنا أي معلومات حول الحالة الصحية لمؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المسجون.”
وفي هذا الرد المقتضب الذي وصل إلى وكالة فرات للأنباء-ANF ، أُفيد بأن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، التي تضم بينها ممثل ألمانيا، هي الجهة المعنية بشأن القضية.
كما أدلى النائب عن حزب اليسار، آكبولوت ، ببيان حول الرد وانتقد بشدة موقف حكومة شولتز بشأن سجن إمرالي، ونوّه آكبولوت أنه بعد تغيير الحكومة في ألمانيا، كان المعارضون في تركيا بانتظار دعم أقوى من الحكومة، لكن آمالهم ذهبت أدراج الرياح، وقال بهذا الخصوص: “من الواضح أن الحكومة الفيدرالية الألمانية تركز على مصالحها الجيوسياسية بدلاً من قضايا انتهاك حقوق الإنسان في الساحة الدولية”.
وأكد غوكآي آكبولوت بأنهم سيتوجهون إلى ممثل ألمانيا في اللجنة الأوربية لمناهضة التعذيب، الدكتور غوندا ووسنر، وقال: “إن العزلة المفروضة على عبد الله أوجلان والسجناء الآخرين أمر غير مقبول،. وأشار آكبولوت إلى أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب يجب عليها أن تصحح القضية التي طلبت من تركيا، وتجري تحقيقاً فيما إذا كان قد تم تنفيذها أم لا.
وأوضح النائب عن حزب اليسار، أكبولوت ، إلى أن الحكومة الفيدرالية السابقة دعمت مطالب اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب فيما يتعلق بسجن إمرالي في عام 2019، وقال: “لكن الحكومة الحالية تتجاهل أوضاع السجناء في سجن إمرالي.”
