المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

سكرتيرة (KHRAG): التضامن العالمي سيحقق الحرية

98

أوضحت سكرتيرة (KHRAG)، فضيلة محمد، أن الحملة التي انطلقت من أجل حرية نيلسون مانديلا عام 1980، انطلقت اليوم من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، وأشارت إلى أهمية المشاركة العالمية فيها، وقالت: “سيحقق التضامن العالمي والمطالب الواضحة فيما يخص عملية المفاوضات الديمقراطية، والحرية”.

سكرتيرة (KHRAG): التضامن العالمي سيحقق الحرية

في الـ 10 من تشرين الأول من العام الماضي، انطلقت في 74 مركزاً حول العالم حملة عالمية بعنوان “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، للمطالبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية، ووصلت الحملة الآن إلى 105 مراكز حول العالم، فيما يتزايد الانضمام إليها يوماً بعد يوم. 

تحدثت سكرتيرة مجموعة العمل الكردية لحقوق الإنسان في جنوب أفريقيا (KHRAG) والناشطة في مجال حقوق الإنسان، وإحدى المنضمات إلى الحملة، فضيلة محمد لوكالتنا، عن العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وحملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.

“لا يستطيعون الحدّ من انتشار أفكار أوجلان”

وذكرت فضيلة محمد أن استمرار العزلة على القائد عبد الله أوجلان، دليل واضح على “انتهاك الدولة التركية للمعاهدات الدولية المتعلقة بمعاملة المعتقلين، فالقانون الدولي ينص بوضوح على أن العزلة الطويلة تُعد تعذيباً، وهذا ما نشهده في تركيا، وهم يسعون بذلك إلى منع انتشار أفكار أوجلان، لكن الدولة التركية لن تستطيع الحد من انتشار أفكاره، فأفكاره تلهم الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط للوصول إلى حل ديمقراطي”.

“لا يمكن حل القضية الكردية دون أوجلان”

وسلّطت فضيلة محمد الضوء على دور القائد عبد الله أوجلان في حل القضايا، وأشارت إلى استحالة حل القضية الكردية في أي مفاوضات لا تتضمن القائد أوجلان، وعلقت على الموقف التركي من القضية الكردية، قائلة: “هناك حاجة إلى التفاوض، ورفض النظام التركي للحل، يظهر وجهة نظر تاريخية ضيقة ومعادية للديمقراطية، كما أنه يستغل القضية الكردية في إخفاء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في تركيا. هذا ولا يمكن حل القضية الكردية في أي مفاوضات لا تتضمن عبد الله أوجلان، لذا لا يمكن لهذه المفاوضات أن تبدأ إلا بعد الإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين، وكما قال نيلسون مانديلا: “الأحرار وحدهم القادرون على التفاوض، أما السجناء؛ فلا يمكنهم إبرام الاتفاقات”.

“الحملة التي كانت من أجل مانديلا هي اليوم من أجل أوجلان”

وعن الحملة العالمية المطالبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية، أكدت فضيلة محمد على ضرورة وأهمية المشاركة فيها، وقالت: “إننا في جنوب أفريقيا، ندرك قيمة التضامن العالمي، وندرك أن التضامن من أجل الضغط على النظام للتفاوض الهادف مهم جداً، فهذا التضامن يعزز الحملات المحلية، كانت لدينا في جنوب أفريقيا حملة عالمية من أجل حرية نيلسون مانديلا، والحملة الآن هي من أجل حرية أوجلان، وستحقق فكرة المقاومة ضد السلطات بتضامن دولي ومطالب واضحة فيما يخص عملية المفاوضات الديمقراطية، والحرية”.