المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

حملة جمع تواقيع من أجل حرية القائد عبد الله اوجلان

278

نحن المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان
قمنا بتنظيم حملة تواقيع , و القاء بيان مشترك مع الاحزاب السياسية في شمال و شرق سوريا ( كرد ـ عرب ـ سريان ) بشأن الافراج الفوري عن السيد اوجلان , حيث أكدت الاحزاب في البيان عن دعمهم لحرية السيد اوجلان , و بأن حريته الجسدية ستمهد الطريق لحل القضية الكردية , و احلال السلام و الديمقراطية , و الاستقرار في الشرق الأوسط

بيان مشترك للأحزاب السياسية في شمال وشرق سورية بشأن الإفراج الفوري عن السيد عبد الله أوجلان

تم اعتقال قائد حزب العمال الكردستاني و الكونفدرالية الديمقراطية قبل 24 عاماً نتيجة مؤامرة دولية، وتم تسليمه إلى تركيا.

كافة القوى والدول التي شاركت في هذه المؤامرة لها مصالحها السياسية والاقتصادية الخاصة. لكن في سياق هذه المؤامرة اتفقت كل تلك القوى على موضوع واحد وهو كسر إرادة الشعب الكردي  وعرقلة حقوقه المشروعة واستهداف الشرق الأوسط.

خلال السنوات الـ 23 الماضية، عاش السيد أوجلان في وضع صعب للغاية، فقد تعرض للتعذيب بطرق وأساليب مختلفة وتعرض لعزلة لا مثيل لها. تؤكد التقارير الواردة من “لجنة مناهضة التعذيب” التابعة لمجلس أوروبا حقيقة وجود حالة طوارئ في سجن “إيمرالي”. كما طلب مجلس أوروبا معلومات وإيضاحات عن وضع السيد أوجلان.

من جانبنا نؤكد أن نضال السيد أوجلان وحركة الحرية في الكردستاني هو نضال شرعي من أجل الحق في تقرير المصير، ويهدف إلى حل القضية الكردية وقضايا الشرق الأوسط . أصبحت القضية الكردية هي القضية الرئيسية في المنطقة اليوم ودون أن يتم حل هذه القضية لن يكون هناك سلام واستقرار في كردستان والمنطقة. على مدى السنوات الثلاثين الماضية، اقترح السيد أوجلان مراراً وتكراراً حلولاً للسلام والديمقراطية ودعا مراراً وتكراراً إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العنف. لكن الدولة التركية بالإضافة إلى تجاوبها السلبي مع كل مشاريع ومبادرات السلام هذه، فرضت عزلة شديدة على “إيمرالي”، وانتهكت جميع حقوق السيد أوجلان، فضلاً عن حرب شاملة ضد شعب كردستان وحركة الحرية. وتسعى لإبادة الشعب الكردي وقضيته من خلال سياسات الإنكار والإبادة الجماعية والصهر والتهجير القسري.

وقد أصبح من الواضح اليوم أن حرية السيد أوجلان الجسدية وحل القضية الكردية وإحلال السلام والاستقرار في تركيا والمنطقة كلها أمور مترابطة وتعتبر من الشروط الأساسية للتعايش السلمي للشعوب. لذا من الضروري لجميع الأطراف أن تعرب عن دعمها ومحاولاتها لحرية السيد أوجلان. وفي هذا الصدد، يمكن لشعوب ومكونات شمال شرق سورية والأحزاب السياسية لعب دور مهم في تحقيق حرية السيد أوجلان وحل القضية الكردية.

نحن، كأحزاب سياسية في روج آفا وشمال شرق سورية ، نعرب عن دعمنا لحرية السيد أوجلان من خلال هذا البيان المشترك، وكلنا ثقة بأن حريته الجسدية ستمهد الطريق لحل القضية الكردية وإحلال السلام والاستقرار في الشرق الاوسط.