المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

حقوقيون: فكر عبد الله أوجلان عثرة في وجه طموحات النظام التركي

160

أكد حقوقيون من العاصمة السورية أن فكر القائد عبد الله يعتبر أرضية لجميع المحاور الحقوقية والإنسانية والسياسية على مستوى الشرق الأوسط والعالم ويشكل خريطة طريق متكاملة.

حقوقيون: فكر عبد الله أوجلان عثرة في وجه طموحات النظام التركي

عُقد أمس كونفرانس سوري لأجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، بدعوة من المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، واتحاد الأطباء، في مدينة الرقة، تحت شعار (انتهاك القانون الدولي في قضية القائد عبد الله أوجلان والحق في العدالة).

عضو لجنة المبادرة السورية للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان في دمشق المحامي حسن العبد الله قال: “يعد فكر القائد عبد الله أوجلان أرضية لجميع المحاور الحقوقية والإنسانية السياسية على مستوى الشرق الأوسط والعالم أجمع ويشكل خريطة طريق متكاملة من جميع جوانبها؛ لأنه يراعي خصوصيات جميع المكونات والشعوب وتقاليدها وأعرافها ويقوم على مبدأ احترام كل مكون للآخر حسب معتقداته وحسب تاريخه وحسب وجوده بالعيش المشترك في نظام معين”.

وأضاف “خير دليل على هذا، التجربة الوليدة في شمال وشمال شرق سوريا التي استمدت أسسها من فكر القائد عبد الله أوجلان وهذا النجاح الذي نراه في السنوات الأخيرة بالتلاحم الكبير بين المكونات الموجودة في هذه المنطقة ومن أجل الدفاع عن مصالحها ومصيرها المشترك”.

وأكد “يتعين على جميع المكونات والشعوب في الشرق الأوسط الوفاء بالتزاماتها والدفاع عن حرية القائد عبد الله أوجلان لما يشكله القائد من أرضية مناسبة لتحرير الشعوب والمكونات من التخلف والأزمنة الغابرة التي فرضت عليها عادات وتقاليد بالية”.

رئيس حزب سوريا أولاً الحقوقي سليمان شبيب من مدينة دمشق قال: “الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان واجب أخلاقي على تلك الشعوب التي ترى نفسها وكينونتها في فكر القائد عبد الله أوجلان، فالتلاحم ضروري جداً في هذه المرحلة المصيرية”.

وتابع “فُرض على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي نظام ينافي المعايير الدولية والإنسانية؛ لأن القائد يمثل كافة الشعوب التواقة للحرية لأن فكره ومبادئه وأعماله تنسجم مع مصالح شعب هذه المنطقة التي تتعامل مع النهج العدواني للنظام التركي والنظام الصهيوني في فلسطين المحتلة وقناعتنا أن هذا المناضل قد تعرض لظلم كبير وانتهاك كبير منذ اللحظة الأولى لاختطافه ومن ثم هذه الممارسات الشوفينية التي تمارس ضده في السجن”.

وأكد “النظام التركي يشدد العزلة على المناضل والمفكر عبد الله أوجلان لخوفه من فكره كونه يتنافى مع الفكر الذي يتبناه أردوغان ويعمل على تسويقه في المنطقة على حساب دول وشعب المنطقة”.

وأضاف “هناك أفكار عظيمة أتى بها القائد أوجلان مثل الحكم الديمقراطي والدولة الديمقراطية والشعوب الديمقراطية وضرورة أن تحل مشكلات المكونات كلها داخل حدود الدولة الوطنية”.

وشدد “هذه الأفكار تشكل عثرة كبيرة في وجه طموحات النظام التركي لإحياء الإمبراطورية العثمانية الجديدة وبالتالي تعمل الحكومة الفاشلة على خلق هذه الذرائع لتشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان”.