المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

المعتقلين المضربين عن الطعام: يجب تبني عبد الله أوجلان مثل مانديلا

188

أكد المعتقلون السياسيون الذين أضربوا عن الطعام في 27 تشرين الثاني، خلال رسالتهم، أنه يجب تبني عبد الله أوجلان وأفكاره في جميع أنحاء العالم تماماً كما تم تبني مانديلا في أفريقيا.

تستمر حملة الإضراب عن الطعام التي انطلقت ضمن سياق حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، في يومها العاشر.

تحدثت المحامية أدا أونال من جمعية حقوقيون من أجل الحرية OHD لوكالة فرات للأنباء ANF، قائلة: “إن الأسرى الذين بدأوا الإضراب عن الطعام يتمتعون بمعنويات عالية وحماس ومؤمنين بالهدف وراء هذه الحملة، مؤكدة أن مطلب السجناء بالدرجة الأولى رفع العزلة عن عبد الله أوجلان وغيره من السجناء في سجن جزيرة إمرالي.

أوجلان وحده قادر على الريادة

وبعد الزيارات المترددة إلى السجون من قبل المحامية أدا أونال صرحت عن رسائل المعتقلين كالاتي: ” يريدون المضربين عن الطعام من خلال حملتهم إرسال رسالة إلى الشعب الوطني ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الديمقراطي مطالبين كافة الجهات الديمقراطية برفع العزلة عن عبد الله أوجلان والعمل على إيجاد حل ديمقراطي للقضية الكردية، مؤكدين إن عبد الله أوجلان وحده القادر على قيادة الديمقراطية في الشرق الأوسط والعالم

مشيرين إن جهوداً كثيرة بذلت من أجل ذلك في الماضي وهم يريدون ضم حملتهم إلى تلك الجهود والمساهمة في رفع العزلة عن عبد الله أوجلان وإعطائه المكانة التي يستحقها بين أبناء الشعب الكردي، موضحين ضرورة زيادة التحركات في جميع أنحاء العالم واستمرار النضال حتى رفع العزلة.

 كما نوهوا إلى أهمية الانصات إلى مطالبهم المشروعة في جميع أنحاء العالم من خلال العديد من الأنشطة مثل الاعتصامات والمسيرات، وكما تم تبني مانديلا في أفريقيا، يجب تبني عبد الله أوجلان وأفكاره في جميع أنحاء العالم، لأن أفكار أوجلان هي الأمل لشعوب العالم”.

بدأ المسؤولون في الضغط

وحول موقف مديري السجن من الإضراب ذكرت المحامية أدا أونال أن مسؤولي السجن أصدروا عقوبات انضباطية مختلفة في حملات الإضراب عن الطعام السابقة وأشكال مختلفة للمقاومة من أجل كسر نشاط السجناء محاولين تخويفهم وإجبارهم على التوقف عن أنشطتهم، فقد تم السجن على إحدى المضربين بالسجن الانفرادي ومنع من الإفراج المشروط، وإجباره بالتوقف عن نشاطه.

السجين الذي حكم عليه بالسجن 3 مرات، يجبر على قضاء العقوبة كاملة بسبب قانون التنفيذ، ويستغل مسؤولو السجن وضع السجناء والذين تم اعتقالهم لعدة مرات ويفرضون عقوبات انضباطية مختلفة غير إنسانية، هذا إلى جانب الضغوطات المتنوعة وإجراءات التفتيش الغير منظمة كما ذكر بعض الموكلين وذويهم، لذا يجب على إدارة السجون التوقف عن هذه الأعمال والقيام بواجباتهم إلى أن تتحقق مطالب السجناء.