المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

ناشط سياسي: PDK يمنع فعاليات حملة الحريّة للقائد عبد الله أوجلان

265

أشار ناشط سياسي في جنوب كردستان، إلى أنّ الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK يمنع فعاليات المنظمة في إطار الحملة العالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، ويرفضها.

ناشط سياسي: PDK يمنع فعاليات حملة الحريّة للقائد عبد الله أوجلان

لا ترد أي معلومات عن القائد عبدالله أوجلان الذي يُعتقل في سجن إمرالي منذ 24 عاماً، منذ 3 سنوات، وتشهد كردستان وجميع أنحاء العالم فعالياتٍ مناهضة لذلك ومطالبة بتحقيق الحريّة الجسديّة للقائد أوجلان. 

في الـ 10 من تشرين الأوّل المنصرم، أُطلقت من مدينة ستراسبوغ الفرنسيّة، حيث يوجد مجلس أوروبا ولجنة مناهضة التعذيب والمحكمة الأوروبيّة لحقوق الإنسان، حملةً بعنوان “الحريّة لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضيّة الكرديّة” وانطلقت الحملة في 74 مركزاً حول العالم في وقتٍ واحد بالتزامن مع الإدلاء بالبيانات، تيمّناً ببلوغ القائد عبدالله أوجلان 74 عاماً من العمر.

وحظيت الحملة بدعم واسع في جميع أنحاء كردستان، ففي الـ 14 من تشرين الأوّل المنصرم، أعرب عددٌ من السياسيين، الأكاديميين، المثقفين ونشطاء المجتمع المدني في مدينة السليمانيّة في جنوب كردستان عن تبنّيهم للحملة عبر بيانٍ صحفي لهم.

وتحدّث الناشط السياسي وعضو إدارة جبهة النضال الديمقراطي، عادل عثمان، الذي انضمّ أيضاً إلى الحملة إلى وكالتنا، عن وضع الفعاليات في المنطقة.

ذكر عادل عثمان أنّ القائد عبدالله أوجلان له الدور الرئيس في حل القضيّة الكرديّة بالطرق الديمقراطيّة والسلميّة، وقال: “تعتقل الدولة التركيّة القائد آبو لمواجهة نضال الشعب الكردي فهي تسعى إلى كسر إرادة الشعب الكردي مع إرادة إمرالي وإرضاخهم، فهناك علاقة وطيدة بين العزلة المفروضة على القائد أوجلان والقضيّة الكرديّة، ولن تُحلّ القضيّة الكرديّة ما لم يُفتح الباب للقائد آبو. تصرّ الدولة التركيّة على قمع هذه القضيّة والمضيّ قدماً بدون القائد آبو، وهذا أسلوب فاشي، والحل الجدّي في إمرالي هو الذي سيؤتي ثماره، فلن تُحلّ القضيّة الكرديّة حتّى يتحرّر القائد آبو”. 

“يُصعّد النضال في سبيل الحريّة الجسديّة في باشور”

“يمثّل القائد آبو إرادة الشعب في باشور، وهذا الشعب يتبنّى قضيّته” بهذه الكلمات أشار عثمان إلى الدعم الكبير لأهالي جنوب كردستان (باشور كردستان) لحملة الحريّة وقال: “المقاومة التي يخوضها القائد آبو تقود المقاومة الشعبيّة، فالشعب يناضل من أجل قائده بلا هوادة، والحملة التي جرى إطلاقها هي إحدى نتائج هذا النضال، ويدلّ انضمام العديد من المثقّفين، السياسيين، الكتّاب، النساء، الشباب، الأكاديميين وغيرهم على أنّه يتمّ الارتكاز على قضيّة الحريّة الجسديّة للقائد آبو ويُصعّد النضال”.  

“الحزب الديمقراطي الكردستاني يمنع الفعاليات”

وأشار عادل عثمان، إلى مواقف الحزب الديمقراطي الكردستاني وممارساته المناهضة للفعاليات الشعبيّة الداعمة لحملة الحريّة في جنوب كردستان، وقال: “يشكّل الحزب الديمقراطي الكردستاني خطراً كبيراً على القضيّة الكرديّة، فهو يمنع الفعاليات الداعمة للحملة ويحظرها، إنّهم يمنعون أن يجتمع أهالي باشور للمطالبة بالحريّة الجسديّة للقائد آبو، ويمنعون المسيرات، وهذا ينعكس على نضال الشعب الكردي في باشور سلباً. إنّ حكومة جنوب كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني يعارضان نضال الشعب الكرديّ في سبيل الحريّة. ولا يدعم الحزب الديمقراطي الكردستاني القضيّة الكرديّة والمجتمع الكردي، بقدر ما يدعم الاحتلال التركي، إنّه يقف ضدّ نضال القائد آبو بشكل مباشر، وأدّت سياسات الديمقراطي الكردستاني إلى تحوّل باشور إلى معقل كبير للخيانة، وهذا يؤثّر على الموقف الشعبي بشدّة، فهذا الشعب يتعرّض للخوف والاعتقال والتوقيف. ويسعى العدو إلى هزيمة هذا النضال من خلال خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني”. 

“تحرير القائد آبو هو هزيمة للخيانة”

وأوضح الناشط السياسي، وعضو إدارة جبهة النضال الديمقراطي، عادل عثمان، أنّ النضال في سبيل الحريّة الجسديّة للقائد عبدالله أوجلان لم تتوقّف يوماً أمام هجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقال: “نعقد ندوات ومحاضرات، ونخطّط لتوسيع فعاليات الحملة خلال الفترة المقبلة، وتُقام الفعاليات على المستوى الاجتماعي والسياسي والتنظيمي، الحل الوحيد هو تحقيق الحريّة الجسديّة للقائد آبو، فلا حلّ غير ذلك. وتحرير القائد آبو هو هزيمة للخيانة والاحتلال في جنوب كردستان”.