حراك شعبي في شمال وشرق سوريا تأييداً للمبادرة العالمية
أعلنت حركات وتنظيمات شعبية وسياسية ونسائية وشبابية وثقافية وفنية وأدبية تأييدها للمبادرة التي حملت شعار “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، وذلك عبر أنشطة وفعاليات مختلفة على مستوى شمال وشرق سوريا.


ويعود آخر لقاء أجري مع القائد عبد الله أوجلان في 25 آذار 2021، ومنذ ذلك الحين لا تتوفر أي معلومات وتفاصيل عنه، وسط عزلة مشددة، إذ حظرت السلطات التركية إجراء أي لقاء مع أسرته وموكليه.
وفي الذكرى السنوية الـ 25 لانطلاقة المؤامرة الدولية التي نسجت خيوطها ضد القائد عبد الله أوجلان من سوريا، تضامنت 100 دولة حول العالم مع القائد عبد الله أوجلان، بعد إطلاق نقابات عالمية مبادرة تحت اسم “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.
وللتعبير عن وقوفهم مع القضية الكردية العادلة، ومطالبتهم بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، أصدرت فعاليات ثقافية وفنية وسياسية واجتماعية وأكاديمية وفنية وشبابية ونسائية في الشرق الأوسط بيانات أعلنوا فيها انضمامهم إلى الحملة العالمية.
وفي شمال وشرق سوريا لم تتوقف الفعاليات المناهضة للسياسة التمييزية التركية بحق القائد عبد الله أوجلان، في الـ 14 تشرين الأول أعلنت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا انضمامها إلى الحملة العالمية الذي انطلقت تحت شعار “الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، عبر بيان.
وأعلن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD انضمامه إلى الحملة العالمية من أجل القائد أوجلان عبر بيان صدر من المجلس العام للحزب في 15 تشرين الأول.
وأيد مؤتمر ستار الحملة العالمية، وأعلن انضمامه إليها في الـ 16 تشرين الأول، وناشد التنظيمات والمؤسسات النسائية إلى دعم الحملة والمشاركة في أنشطتها.
وفي 17 تشرين الأول انطلقت فعاليات خيمة الاعتصام أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة في مدينة قامشلو، تضامناً مع الحملة العالمية (الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية)، بمشاركة غفيرة من مكونات مقاطعة قامشلو، واستمرت الفعالية لـ 7 أيام متواصلة.
وفي مسيرات تضامنية أعلن أهالي ناحية الدرباسية وتل براك، وناحية الشدادي، الهول، مركدة، كوباني ومؤسسات ومنظمات في مقاطعة الحسكة، دعمهم للحملة العالمية في الفترة الممتدة بين 16 و24 تشرين الأول.
وفي مدينة منبج انطلقت فعاليات خيمة اعتصام للإعلان عن انضمامهم إلى الحملة العالمية التي انطلقت في شمال وشرق سوريا (الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية)، وذلك في 18 تشرين الأول.
وأعلن مجلس تجمع نساء زنوبيا في مدن الطبقة والرقة ومنبج انضمامه إلى الحملة العالمية (الحرية لبعد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية)، عبر بيانات في 21 و22 تشرين الأول.
وفي 21 تشرين الأول أعلن شبيبة الفرات والرقة والحسكة تضامنهم الكامل مع الحملة العالمية التي انطلقت من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، وطالبوا بتصعيد النضال حتى ضمان حريته.
وأدلت حركة الهلال الذهبي وهيئة الثقافة والفن واتحاد الفنانين ولجنة المثقفين والأدباء وحركة مزوبوتاميا للثقافة والفن ببيان مشترك من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وأعلنت تأييدها للحملة العالمية التي انطلقت في 10 تشرين الأول الجاري، تحت شعار “الحرية لعبد الله أوجلان، والحل السياسي للقضية الكردية”، وذلك عبر بيان في مدينة قامشلو.

