المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

فرزندا منذر: الشرق الأوسط والعالم دخلا مرحلة جديدة بعد إطلاق النضال العالمي

681

أكد الناطق باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان أن الشرق الأوسط والعالم دخلا مرحلة جديدة مع إطلاق الحملة العالمية من أجل الحرية الجسدية للقائد، وأكد: “ردنا على المؤامرة الدولية كانت عبر إطلاق نضال عالمي”.

فرزندا منذر: الشرق الأوسط والعالم دخلا مرحلة جديدة بعد إطلاق النضال العالمي

أطلقت النقابات العالمية والأحزاب السياسية في الـ 10 من تشرين الأول، حملة عالمية، في 74 مركزاً حول العالم، تحت شعار “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، وانضم إليها العشرات من التنظيمات السياسية والمدنية والنسائية والشبابية في العالم والشرق الأوسط وكردستان، بينها شمال وشرق سوريا.

الناطق باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان فرزندا منذر تحدث لوكالتنا، عن أهداف إطلاق الحملة العالمية للقائد عبد الله أوجلان في هذه المرحلة: “إطلاق هذه الحملة من قبل أصدقاء الشعب الكردي، في 74 مركزاً حول العالم في هذه المرحلة مهم للغاية ولها معانٍ قيمة، أولها لما يعود بمعناها إلى عمر القائد الذي يناهز 74 عاماً؛ أما الأخرى فيحق للقائد الحصول على (الحق في الأمل)، بعد مرور 25 عاماً على اعتقاله في سجن ضمن ظروف سيئة وعزلة مطلقة، فحسب القوانين الأوروبية يحق للسجين المحكوم عليه بالمؤبد والمناضل من أجل الحرية، إعادة محاكمته بعد 25 عاماً”.

منذر أشار إلى أهمية إطلاق الحملة من قبل الشخصيات العالمية في العديد من المدن الأوروبية، وقال: “المؤامرة كانت مؤامرة عالمية ودولية، شاركت فيها القوى السلطوية التي تحتل العالم وبعض الأطراف المتناقضة، لذا النضال ضده أيضاً سيكون عالمياً، لأن شخصاً كالقائد آبو يمثّل قضية لها تأثير على العالم برمته، ويناضل من أجل العدالة الإنسانية وأخوة الشعوب. من أجل تحقيق الحرية للكرد وشعوب الشرق الأوسط والعالم”.

الرد على المؤامرة كان بإطلاق النضال العالمي

وأكد منذر أن رد القائد عبد الله أوجلان على المؤامرة الدولية كانت عبر إطلاق النضال العالمي: “إذ أن النضال الذي بدأه القائد هو استمرارية للنضال البشري من الفلاسفة والرسل والعلماء وقيادي الشعوب على مر التاريخ، وأطلق ثورة ذهنية داخل سجن إمرالي”.

وبيّن فرزندا منذر أن ما يميز هذه الحملة العالمية عن الحملات الأخرى التي أطلقت قبل الآن: “هي أنها حملة عالمية شارك فيها العديد من العلماء والفلاسفة والحقوقيين والحائزين على جوائز نوبل والسياسيين والنشطاء في مجال الأيكولوجيا والمرأة من خمس قارات”.

ونوّه منذر: “وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على أن القائد بآرائه وأفكاره وفلسفته وحلوله أصبح قائداً عالمياً، لذلك اليوم الآلاف من الأشخاص حول العالم يطالبون بحريته الجسدية والتي هي مفتاح لحل جميع الأزمات العالقة”.

“دخلنا في مرحلة جديدة”

منذر لفت الانتباه إلى رسالة شعار الحملة العالمية للقائد عبد الله أوجلان، وقال: “الأشخاص الذين أطلقوا هذه الحملة لهم أبحاث عميقة في فلسفة القائد عبد الله أوجلان وقضية الكرد، ولهم إثباتات مهمة وتاريخية بصدد ذلك، حتى وصلوا إلى قناعة أن قضية الكرد من القضايا الرئيسة والمهمة في الشرق الأوسط والعالم، وأن الحل السياسي لهذه القضية يجب أن يكون على أساس العدالة والمساواة والحرية، وحلها سيؤثر على العديد من المشاكل العالقة في العالم، ويكمن في الحرية الجسدية للقائد”.

وشدد الناطق باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان فرزندا منذر على ضرورة توسيع الحملة العالمية للقائد عبد الله أوجلان عبر المشاركة الفعالة فيها، وقال: “دخلنا في مرحلة جديدة مع إطلاق الحملة العالمية، ونأمل أن تكون نهاية لجميع هجمات الإبادة بحق الكرد وبداية للحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، فإطلاق هذه الحملة ضمن هذه الظروف لها معانٍ قيّمة للغاية، ونحن واثقون بأن تتوسع هذه الحملة في جميع أرجاء العالم، لتحقق أهدافها في الحرية الجسدية للقائد وحل القضية الكردية”.

العلامات: