المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

“لن تحل مشاكل الشعب الكردي حتى تنتهي العزلة”

151

قالت برلمانية حزب المساواة الديمقراطية للشعوب في شرناخ، نوروز أويسال أصلان، “يناضل القائد عبد الله أوجلان ضد هذا النظام منذ 24 عاماً. يجب على الجميع الانتباه بشأن العزلة. لن تحل مشاكل الشعب الكردي حتى تنتهي العزلة.”

ويستمر مهرجان الثقافة والفن الذي يقام بالتعاون مع تنظيم الفن، اتحاد النقابات العمالية العامة (KESK) واتحاد نقابات العمال الثورية (DISK) تحت بشعار “المرأة الحرة، الفن الحر” في مدينة إيله، في يومه الثاني. وفي اليوم الثاني من المهرجان، التقى الطفل م أ مع الأطفال الاخرين في بترولكنت. وقام الأطفال بالرسم وغناء الأغاني في الفعالية. واُختتمت الفعالية بأغنية اللغة الكردية “zimanê kurdî”.

وفي إطار المهرجان، أقيمت ندوة بعنوان “العزلة والصهر” في مبنى فرع Petrol-Îş في مدينة إيله. تمت إدارة الندوة من قبل الناشطة في حركة المرأة الحرة (TJA) روكن إيشك يلدز، وانضمت البرلمانية عن حزب المساواة الديمقراطية للشعوب في شرناخ نوروز أويسال، والادارية لمجلة دستار، جين آرين الى الندوة كمتحدثتين، إضافة الى انضمام العديد من الاشخاص.

عزلة إمرالي

وصرحت البرلمانية أويسال إن العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان مستمرة، وقالت: “إنهم لا يتصرفون وفق القيود الدولية. إنهم لا يتبعون حتى قوانينهم الخاصة. لا يتم عرقلة المقابلة مع المحامين بأي شكل من الأشكال في القانون الدولي. لكن تم حظر هذه اللقاءات دون أي سبب في إمرالي. تنتهك الحقوق من خلال العزلة. وقال القائد عبد الله أوجلان؛ “هناك عزلة منذ يوم اعتقالي وحتى الآن”، العزلة التي بدأت بالمؤامرة ما زالت مستمرة. حتى الحراس ممنوعون من التحدث مع القائد عبد الله أوجلان. الظروف في غرفته سيئة للغاية.”

وذكرت أويسال، أن العزلة يمكن وصفها بـ 3 مراحل، وتابعت: “ان المرحلة من عام 1999 إلى محاولة الانقلاب في 15 تموز. هذه المرحلة هي المرحلة التي أطالت العزلة أكثر من غيرها. وبالرغم من وجود عملية حل، إلا أن الأمر كان كذلك. وخلال تلك المرحلة، مُنعت اللقاءات مع العوائل والمحامين. الفترة الثانية؛ هي مرحلة محاولة الانقلاب. وفي هذه المرحلة، قرروا منع اللقاءات كل ثلاثة أشهر للعوائل، ومرة كل ستة أشهر للمحامين. وفي المرحلة الاخيرة، لم ترد أي معلومات عنه. في آخر لقاء على الهاتف، انقطعت المحادثة. الغرض من العزلة هو تصميم المجتمع. عبد الله أوجلان هو قائد الشعوب. تأثيره عظيم. يتم بناء نظام جديد في الشرق الأوسط. يريدون الكرد العبيد بدلاً من الكرد الأحرار في هذا النظام. أولئك الذين يريدون ذلك ما زالوا معزولين. ورد القائد عبد الله أوجلان على العزلة بالمقاومة. وعندما يقاوم هناك، يكون تفكيره على على مستقبل الشعوب. ألف 20 كتاباً في السجن. حيث يناضل القائد أوجلان ضد هذا النظام منذ 24 عاماً”.

“لن تحل مشاكل الشعب الكردي حتى تنتهي العزلة”

وأوضحت أويسال على أن تطبيقات الحرب الخاصة يتم ممارستها، وتابعت: “وبهذا فإنهم يهاجمون مجال التأثير للقائد عبد الله أوجلان. تحاول الدولة أن تجعل الشعب ينسى القائد عبد الله أوجلان. فهي تحاول جاهدة في كل مجال. يبدأون حرباً خاصة ويحاولون إبعاد الشعب. يهاجمون أفكاره. لكن في الوضع الحالي لم يستطيعوا التغلب على ذلك وانتشرت أفكار القائد عبد الله أوجلان على مساحة واسعة جداً. لقد رأينا ذلك في الحملة الأخيرة التي تم إطلاقها في جميع أنحاء العالم. يجب على الجميع توخي الحذر بشأن العزلة. لقد ظل القائد عبد الله أوجلان يناضل منذ 24 عاماً. لن تحل مشاكل الشعب الكردي حتى تنتهي العزلة وستزداد.

سياسات الصهر

كما أشارت جين آرين إلى أن استمرار العزلة وعدم رفعها هو مسألة “نقد ذاتي”. ولفتت آرين باستمرار الانتباه إلى السياسات القمعية، وقالت: “لقد أكد القائد عبد الله أوجلان على أهمية قوة المرأة ضد سياسات الصهر. وذكر أن القوة الأكبر ضد سياسات الصهر هي المرأة. ويجب علينا أيضاً أن نقف ضد السياسات الشمولية للصهر بمقاومة شاملة. ان التقارب تجاه الكرد في إيله جيد جداً. هناك موقف قوي ضد سياسات الصهر. فإنهم يطورون لغتهم وثقافتهم من خلال هذا الموقف. لقد عملنا هنا ورأينا أنهم يحمون لغتهم وثقافتهم في كل مجال. هذا الموقف مهم للغاية.”

واختتمت آرين حديثها على النحو التالي: “إذا كانت عقليتنا هي تطوير ونشر ثقافتنا ولغتنا، فيجب اتباع نهج ونضال قوي. يتم حرق أشجارنا، ويقدم طعامنا بطرق مختلفة تحت مسمى المهرجانات. تتم المهرجانات التي تنظمها السلطة لغرض الترويج. يعزفون الأغاني الكردية لخداع الشعب. لكن هدفهم الوحيد هو إظهار الكرد بشكل مختلف ووضعهم في قالب”.

واُختتمت الندوة بقسم الأسئلة والأجوبة.