المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

وجهاء حلب: العزلة مرفوضة وسنحقق حرية القائد الجسدية

249

أعرب أعضاء لجنة وجهاء حيي الشيخ مقصود والأشرفية عن رفضهم للعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وطالبوا بحريته الجسدية، وأكدوا على إيصال فكره للأجيال المتعاقبة لما لها من ضرورة للمجتمعات.

بعدم الرد بالقبول أو الرفض، تتعامل الدولة التركية مع الطلبات التي يقدمها محامو مكتب العصر الحقوقي للقاء موكلهم القائد عبد الله أوجلان، حيث لا ترد عنه أي معلومات منذ 25 آذار 2021.

وأعرب أعضاء لجنة وجهاء حيي الشيخ مقصود والأشرفية، عن موقفهم الرافض لما يتعرض له القائد في سجن إمرالي، وطالبوا بحريته الجسدية.

أهداف سياسية

عضو لجنة وجهاء حيي الشيخ مقصود والأشرفية، علي الحسن، نوه إلى أن الممارسات التي ترتكبها الدولة التركية بحق القائد ذات أهداف سياسية، وقال: “منذ أكثر من 24 عاماً وتمارس بحق القائد سياسات تعجيزية، ويراد بذلك الضغط عليه للنيل منه ومن فكره”.

ونوه علي الحسن: “أن العزلة تفرض عليه كي يمنعوا التواصل الفكري بينه وبين الشعب، وأنصار فكره وفلسفته في شمال وشرق سوريا والشرق الأوسط بشكل عام”.

العزلة مرفوضة

طالب الحسن منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالتحرك لكسر العزلة: “هذه العزلة مرفوضة قولاً واحداً، وعلى الجهات المعنية التحرك لإطلاق سراح القائد، ولينال حريته الجسدية، لأننا لن نكتفي برفع العزلة عنه فقط”.

رأى الحسن في السياسات المتبعة بحق القائد من قبل دولة الاحتلال التركية خرقاً للقوانين الدولية والإنسانية: “تجاوز عمر القائد الـ 70 عاماً، ناهيك عن العزلة، تُبعث إليه رسائل التهديد بإنهاء حياته، فأين الإنسانية والضمير؟ في عزلته خرق للقيم الإنسانية والقوانين الدولية. والقائد لا يزال يقاوم”.

سنوصل فكره لأجيالنا لأنه ضروري للمجتمعات

أما عضوة اللجنة حنان عبدو، فأدانت العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأضافت: “لا نقبل لقائدنا الوضع الذي هو فيه”، وناشدت الجهات المعنية الوقوف مع الحق وقول كلمة الحق: “على الجهات المعنية عدم التنكر للحق والمساهمة في إطلاق سراح القائد”.

وأوضحت حنان عبدو: “قائدٌ عظيم، كالقائد عبد الله أوجلان رغم فصله عنّا جسدياً إلا أن أفكاره مترسخة في عقولنا وسنوصلها لأجيالنا، لأنها ضرورية للمجتمعات والعالم أجمع”.

في المعتقل أيضاً لم يكف عن تقديم المزيد

بينما أشار عضو اللجنة والشيخ أحمد القريشي إلى أن: “القائد اختطف عام 1999، وضمن المعتقل أيضاً لم يكف عن تقديم المزيد لشعبه، وألّف المانفيستوهات، ونحن الآن تحت بند أخوة الشعوب ننعم بالسلام”.

ونوه أحمد القريشي: “تفرض عليه منذ أكثر من سنتين عزلة مشددة يمنع من خلالها التواصل مع محاميه وذويه بشكل كامل، ولم يرد أي خبر عنه، إلى جانب العقوبات الانضباطية وإيصال الرسائل إليه بغية تدمير حالته النفسية”.

قائد أممي وسنحقق حريته الجسدية

أكد القريشي أنه بفضل فكر القائد وفلسفته التفت الشعوب حول بعضها البعض، وقال: “القائد، أنار الدرب أمام الشعوب المضطهدة، وهو قائد أممي وليس بقائد الشعب الكردي فقط، وسنحقق حريته الجسدية لأننا أصحاب الحق والقضية”.