المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

هستيريا الدولة القومية وافلاسها أمام الإرادة الحرة

943

عمر أوجلان بين قضبان الفاشية

السلطات التركية تستمر في صنع النفاق وممارسته بقمع واعتقالات تستهدف فيها أصحاب الإرادة الحرة

لا تكتفي بزج  النخب المثقفة في السجون لسعيهم في الدفاع عن الوجود الكردي الذي يشهد حرب عليه بكل الطرق من أجل إنهاء إرادته

والقضاء على الثقافة التاريخية لذلك تتبع السلطات التركية أسلوب القمع الوحشي لكي تقطع كل السبل أمام كل الشبان والشابات الذين لا يقبلون الأسلوب القمعي الدكتاتوري الذي لا يناسب ولا يعبر عن متطلباته في نيل حقوقه تحت ظل جمهورية لا تقبل أي نوع من التعددية الديمقراطية

تاريخها الأسود حافل بالمجازر

ولأن الشعب الكردي له تاريخ عريق في المقاومة لا يهاب الزنزانات التي زج بها آلاف من شبابنا

 أصحاب مبدأ وقضية حرة

ولم تتوقف هذه الاعتقالات بل زادت وعلى الرغم من المطالب الشعبية بإنهاء هذه الأساليب

لا تأبه السلطات التركية لأي من هذه المطالب بل على العكس تماما تزيد وتواصل انتشار قبضتها الأمنية المستبدة ولذلك تريد إبادة الأصوات التي تعتبرها عائق في ترسيخ الهيمنة التي تتبعها ومن بين الأصوات الحرة الصحفي والنائب عن البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطية- HDP- “عمر أوجلان”

الذي له باع في صنع تحديات بمتابعة طريق المناضلين ضد نهج تاريخ الحكومة التركية

وهو من أشد المدافعين عن قيمه ومبادئه وتبنيه في الدفاع عن قضية القائد عبدالله أوجلان

والشعب الكردي عامة

لذلك يبدو أنه هز كيان الامبراطورية الطورانية ودق ناقوس خطرها لأنه أحد القامات التي تعبر عن إرادة الشعب الكردي وكل الشعوب التي تطالب بالحرية

هذا الأسلوب التي تتبعه الحكومة التركية لم يعد يقبل ولا بشكل من الأشكال

لأن الزنزانات الموجودة المجهزة من كل وسائل التعذيب ‘امتلئت واكتظت

إلى متى سيبقى الطفل المدلل أردوغان يخنق إرادة الشعب الكردي بتحقيق طموحاته في إثبات وجوده

إلى متى والمجتمع الدولي يساند كيان أردوغان الفاشي ؟

يتعرض القائد الأممي عبدالله أوجلان احتجاز غير مسبوق به

رفاقنا ورقيقاتنا الكريلا يتعرضون لهجمات وحشية تكاد تسجل الأولى من نوعها لتصدي نظام  الحرب الطاحنة بكل الأسلحة المحرمة

مناطق شمال وشرق سوريا تتعرض يومياً لهجمات عشوائية تستهدف فيها كل القيادات التي لها دوراً بارزاً  في المجتمع في ترسيخ مفهوم أخوة الشعوب

شعبنا في كل بقاع من بقاع الأرض هو هدف للسلطات التركية الحاقدة التي تسعى إلى إبادة الشعب الكردي

أينما كان لأنه صاحب حق وإرادة ومشروع ديمقراطي لكل الشعوب

يبدو أن السلطات التركية غير مدركة بأن إرادة الشعوب أقوى من كل المؤامرات

عجلة التاريخ تسطر مقاومة الشعوب بتصديها لحرب البقاء

 لن تقف الروح الثائرة ضد الظلم

على العكس تماما المطالبات الشعبية تزداد رغم كل التحديات

ولم تأخذ السلطات التركية العبر من مقاومة السجون التي رسختها الإرادة الجبارة في الوقوف أمام الظلم والاستبداد فكان الشهيد “مظلوم دوغان” ورفاقه أيقونة النضال البطولي الذي هو أحد الركائز في تاريخ مقاومة حرية كردستان وخلد بقائهم الأسطوري في تحدي كافة انواع التعذيب عليهم وصنعوا تاريخ مشرف للإنسانية

إذن الثائرون لايهابون والمقاومة تتخلد بالتحدي والإصرار على الثبات على تحقيق النصر 

والعاتق الذي يقع على كل المطالبين بالحرية في كل  أنحاء العالم

استنكار هذه الممارسات بكل السبل وعدم السكوت على هذه الانتهاكات لأننا في خندق واحد ضد نظام العبودية لأننا دفعنا ثمن وجودنا بدمائنا

روح كل المناضلين والمناضلات هي روحنا التي نستمد منها القوة والإرادة

التي نستلهمها من إمرالي

لسنا دعاة للحروب ولكن إن فرضت نحن لها

وسائل التعذيب الممنهجة لا تكسر إرادة الشعوب كل المؤامرات لن تقف أمام إرادة الشعوب

ندعو كل الشعوب التواقة للحرية   للتنديد ضد الظلم والاستبداد التي تتمثل به السلطات التركية على أكمل وجه

لذلك نحن نؤمن بإرادة الشعوب التي التفت حوله قضية العصر قضية الحرية ضد ميراث الحداثة  الرأسمالية

القائد صنع أبطال من ورائه يمثلون إرادة الشعوب وهذه الإرادة لن تنكسر 

الحرية الثائرة ستنتصر

حان☆ وقت☆ الحرية

بقلم : آمنة خضرو….