الآراء متفقة أن نشر أفكار القائد عبد الله أوجلان سبيل لإفشال العزلة وتحقيق حريته
تتفق الآراء على أن نشر أفكار القائد عبد الله أوجلان على أوسع نطاق، هو السبيل لإفراغ سياسات العزلة والتعذيب التي تُنتهج بحقه، وأن النضال وحده طريق تحقيق حريته الجسدية.

خبر 01 آب 2023, الثلاثاء – 02:30 2023-08-01T02:30:00 قامشلو
لم ترد أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان منذ 25 آذار عام 2021، وسط فرض سلطات دولة الاحتلال التركي ما تسميه “عقوبات انضباطية”، الأمر الذي أثار سخطاً شعبياً بين أهالي شمال وشرق سوريا.
ويؤكد مواطنو مدينة ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو، في استطلاع رأي لوكالتنا عن كيفية إفشال سياسة العزلة في إمرالي، أن نشر أفكار القائد عبد الله أوجلان هو السبيل.
المواطنة مليحة عبد الله بيّنت أن هدف الدولة التركية من العزلة هو محاصرة أفكار القائد عبد الله أوجلان، مشيرة أنها فتحت درب الحرية أمام الشعوب التي تطالب بالعيش الحر الكريم، وقالت: “يجب تصعيد النضال ونشر فكر وفلسفة القائد حول العالم لإفشال العزلة”.

ويتفق المواطن هوكر صالح مع المواطنة مليحة، في أن هدف سلطات الدولة التركية ليس فقط اعتقال القائد عبد الله أوجلان جسدياً، بل الوقوف أمام نشر فكره وتوجيهاته بين الشعوب، مشيداً بفكره الذي عده فكراً جديداً في الشرق الأوسط يسعى لتحقيق الحرية لكافة الشعوب من خلال تحليل الأزمات ومواجهة التحديات.
أما المواطنة سامية خليل، فأكدت أن تصعيد النضال ومواصلة الكفاح لأنه الطريق الوحيد لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وما من طرق أخرى.
إجراءات غير قانونية
وترى مواطنات من مدينة كوباني أن تشديد العزلة يأتي كردّ من الأنظمة الاستبدادية على ما حققته أفكار القائد عبد الله أوجلان، لا سيما بعد ما حققه الشعب في شمال وشرق سوريا من مكتسبات، يعود الفضل الأول والأخيرة فيها إليه.

حيث قالت شيرين أحمد: “بعد انطلاق ثورة روج آفا في 19 تموز، زادت الضغوطات والعزلة على القائد عبد الله أوجلان وانقطعت أخباره منذ 25 آذار 2021، مع تحقق المكتسبات لهذه الثورة”.
ولا ترى المواطنة، روهلات عبدي، فيما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، سوى جريمة وإجراءات منافية للأخلاق والقوانين الدولية، متسائلة: “أين القوانين الدولية، أين حقوق الانسان، أين المنظمات التي تدعي أنها إنسانية؟، لماذا لا تقوم بواجبها تجاه القائد؟، لماذا تلتزم الصمت؟”.
“حياة القائد في خطر”

وتعتبر المواطنة، آهين عطي، العزلة تلك، عزلة على الشعوب في شخص مفكر، وقالت: “منذ بداية فرضها للعزلة ودولة الاحتلال التركي تحاول خلق فجوة بين القائد والشعب، ولكنها فشلت، فلم يبقَ أمامها إلا أن تهدد حياة القائد في سجنه”.
من جانبها، تعتبر اليوم، المواطنة، حسنا بوزي، حرية القائد عبد الله أوجلان حريتها، وترى أن الوصول إلى حريته الجسدية تمر عبر البقاء في الساحات ومواصلة الكفاح في وجه السياسات التركية، وتوحيد الصفوف.