نصبت حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في ناحية كركي لكي التابعة لمقاطعة قامشلو خيمة اعتصام للتنديد بالتهديدات التي طالت القائد عبد الله أوجلان.
في سياق حملة النفير العام التي أعلنت عنها حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا، في 10 تموز، تنديداً بإرسال دولة الاحتلال التركي رسائل تهديد للقائد عبد الله أوجلان، نصبت خيمة اعتصام في ناحية كركي لكي التابعة لمقاطعة قامشلو.
وشارك في الخيمة التي ستستمر لمدة يوم كامل، أهالي ناحية كركي لكي وأعضاء وعضوات مجلس عوائل الشهداء وممثلو الأحزاب السياسية والمجالس والمؤسسات المدنية في الناحية.
وعُلّقت في خيمة الاعتصام صور القائد عبد الله أوجلان، وردد المشاركون الهتافات التي تحيي مقاومة القائد “تحيا مقاومة القائد”، و “لا حياة بدون القائد”.
بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ندد بعدها عضو حركة الشبيبة الثورية السورية في كركي لكي جيا كرد محمد، بالتهديدات التي طالت القائد عبد الله أوجلان. ووصفها بـ: “ممارسات لا أخلاقية تستهدف إرادة الشعوب المقاومة والشبيبة في شخص القائد أوجلان”.
وأكد جيا كرد محمد: “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الانتهاكات والممارسات التي تطال القائد عبد الله أوجلان، سنصعّد من النضال حتى تحقيق حرية القائد الجسدية”.
بدورها، دعت عضوة مجلس ناحية كركي لكي نسرين محمد، جميع الشعوب للسير وفق نهج وفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان والنضال على كافة الصعد حتى يتحقق مطلب الشعوب التواقة إلى الحرية بتحرير القائد جسدياً والقضاء على الأنظمة الاستبدادية.
تخلل فعالية خيمة الاعتصام الاستماع لمقتطفات صوتية تتضمن تقييمات القائد عبد الله أوجلان بصدد حرب الشعب الثورية ودور الشبيبة في المجتمع.
