دعا عضوان في المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان الشعوب المؤمنة بأفكار القائد للالتفاف حولها والتأكيد للعالم أنهم لن يتراجعوا خطوة للوراء في سبيل تحقيق حريته الجسدية، واستنكرا التهديدات التي أرسلت له في إمرالي.
كشف عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الديمقراطي (KCK) صبري أوك لفضائية STERK TV ،التهديدات التي أرسلتها سلطات دولة الاحتلال التركي للقائد عبد الله أوجلان.
حيث لاقت هذه التهديدات غضباً شعبياً واسعاً في عموم جغرافية كردستان، وفي سياقها أكد عضوان في المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان أن الرسالة التي بعثت للقائد من مصدر مجهول والتي تتضمن تهديدات بقتله هي سياسة تركية ضمن سياسة العزلة المشددة والسياسات التعسفية بحقه.
بدران حمو عضو المبادرة أشار في حديثه لوكالتنا إلى أن دولة الاحتلال التركي تستمر في فرض عزلة مشددة بحق القائد منذ 28 شهراً، دون أن توضح الأمر بمنع ذويه ومحاميه من لقائه.
في الخفاء والعلن تركيا وحلفاؤها
وبيّن بدران بأن عدم ورود خبر عن القائد عبد الله أوجلان ورفض دولة الاحتلال التركي إجراء محامي وذوي القائد أي تواصل معه دليل على وجود خطر كبير، قائلاً: “تركيا ليست الوحيدة في ممارسة سياساتها التعسفية بحق القائد إنما بالخفاء يوجد من يوافقها، أما تركيا فتظهر ذلك علناً”.
وحول آخر المستجدات حول موضوع القائد، بوصول رسائل تحمل تهديداً إلى القائد، قال بدران: “على الرغم من أن دولة الاحتلال التركي تفرض حظراً على القائد، لكن الرسالة وصلت إلى القائد، هذا يعني أن تركيا وشركاءها يلعبون لعبة جديدة”.
وأكد بدران أن: “الرسالة هي من تركيا بحد ذاتها، لأن القائد استطاع أن يُقاوم حتى الآن وسط الظروف الصعبة التي تفرضها السلطات التركية عليه في إمرالي، ولأن مرحلة لوزان الأولى باتت خارجة عن سيطرتها بفضل فكر القائد وفلسفته”.
شدد بدران على أن وصول هكذا رسالة إلى القائد جريمة إنسانية، وقال: “رسالة هدفها تشويش حالته النفسية وصحته”.
رفض ما يُمارس بحق القائد
رفض بدران المعاملة التي يُعامل بها القائد عبد الله أوجلان، وقال: “المسؤول الأول إلى جانب تركيا عن هذه الممارسات هي اللجنة الأوربية لمناهضة التعذيب في المعتقلات”، وطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بإرغام تركيا على التخلي عن ممارستها التعسفية بحق القائد.
وأعلن بدران عن استعداد أبناء الشعب الكردي والشعوب عامةً للقيام بكل ما يتطلب منهم في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
أسلوب مختلف
أما الناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، آمنة خضرو فأشارت إلى أن دولة الاحتلال التركي بمساندة الدول الامبريالية، تُجرب حتى الآن كافة الأساليب اللاأخلاقية في سبيل إبعاد القائد عن مشروعه الحر والديمقراطي.
وأضافت: “نرى كيف أن دولة الاحتلال التركي تفرض بين الفينة والأخرى عقوبات انضباطية بحق القائد، ومؤخراً قامت ببعث رسالة له تُهدد فيها حياته، وذلك لقطع الطريق أمام الأفكار التي ينشرها القائد”.
ونوهت آمنة إلى أن إرسال الرسالة أسلوب مختلف عن باقي الأساليب التي كانت تنتهجها دولة الاحتلال التركي بحق القائد قائلةً: “ليست الأولى لكنها المختلفة وتنحدر ضمن سياستها التعسفية اللاأخلاقية”.
بسواعدنا سنحقق الحرية
طالبت آمنة الشعوب الملتفة حول أفكار القائد عبد الله أوجلان بأن تتظاهر وتعلن للعالم أجمع بأنهم سائرون على خطاه ولن يتراجعوا خطوة إلى الوراء، بل وسيحققون حريته الجسدية بالاعتماد على نضالهم دون الاتكاء على الدول والمنظمات”.
