المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مرسين ترفع شعار “عاش القائد أوجلان” عالياً – تم التحديث

147

شارك آلاف الأشخاص في فعالية حزب الخضر اليساري في مرسين، وعبروا عن رفضهم للعزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان مرددين “عاش القائد آبو” لعدة مرات.

  •  مرسين
  •  الخميس, ١١ مايو ٢٠٢٣, ٢٠:٢٦

وتحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي HDP بروين بولدان في فعالية حزب الخضر اليساري في مرسين ونوهت إلى العزلة على إمرالي، وذكرت بولدان أنه أصبح حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP ‘ مشكلة في تركيا وقالت: “الربيع الحقيقي سيأتي بذهاب اردوغان “.

نظم حزب الخضر اليساري في إطار الاعمال الانتخابية فعالية في مرسين بجانب ملعب Tevfîk Sirri Gur في ناحية ينيشهير. وانضم كل من الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي HDP  بروين بولدان، الرئيس المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي KCD بدران اوزتورك، الرئيس العام لحزب الكدح EMEP ارجومنت اكدنيز، عضوة لجنة المتحدثين باسم حزب الحرية والمجتمع TOP بريهان كوجا، الرئيسة المشتركة العامة لحزب إعادة الإعمار الاشتراكي SYKP جنان يوجه، باشاك دميرتاش ومرشحي البرلمان للفعالية.

وقد شارك آلاف الأشخاص في الفعالية التي لفتوا الانتباه من خلال اللافتات التي رُفعت فيها إلى مشاكل وازمات البلاد، حيث كتب عليها “الموت مع النووي والحياة مع الخضر اليساري”، “هناك حرائق في مطبخ المواطنين، هل لديك طائرات لإطفائها؟”، “لا نريد سياسة ذكورية بل سياسة ديمقراطية”، “لا يمكن كتم صوت الاعلام الحر”، “افتح الباب فيصل أفندي، ها هم يذهبون”. ومن جهته حمل مجلس شبيبة الحزب لافتة من أقوال الشهيد جهاد توركان، الكريلا في قوات الدفاع الشعبي والذي استشهد 2016 في سور كتب عليها “مهما حدث، ستكون النهاية مذهلة”.

الأجندة الرئيسية للشعب هي أوجلان

ردد المشاركون بزيهم الوطني في الفعالية شعارات “المرأة، الحياة، الحرية ـ بالمقاومة سننتصر ـ بطاطا بصل مع السلامة أردوغان”. كما زينت الساحة بالألوان الخضراء والحمراء والصفراء. حيث عبر المشاركون عن رفضهم للعزلة المفروضة على القائد أوجلان بترديد شعار “عاش القائد أوجلان”. بينما حمل الشبيبة لافتات “بدأنا بالشبيبة وسننتصر بالشبيبة”. وحمل الشبيبة لافتة من اقوال القائد كتب عليها “أيها الزمن؛ إما سأهديك نصراً او أعتبروه كأنه لم يُعش ابداً”.

“سنكتب التاريخ في 14 أيار”

بدأت الفعالية بعد أن رحب المتحدثون باسم حزب الخضر اليساري بالحشد. وتحدثت في البداية المرشحة البرلمانية بريهان كوجا، في الفعالية، وقالت: “سنكتب التاريخ في انتخابات 14 أيار. وسنخرج 4 برلمانيين على الأقل من مرسين. وبعد ثلاثة أيام، سنرسل سلطة أردوغان إلى مزبلة التاريخ. حيث ظنوا أنهم سيخضعوننا من خلال الاعتقالات، لكنهم لم يستطيعوا ولن يستطيعوا ذلك “.

“صوتٌ لحزب الخضر اليساري، وصوتٌ لكليجدار أوغلو”

بدأ الرئيس العام لحزب الكدح (EMEP)، إرجومنت أكدنيز، حديثه بالقول: “وداعاً أيها الرجل الواحد”، وتابع: “سنحاسب المسؤولين عن الزلزال. سوف نسأل عن حساب شعبنا الذي بقي تحت أنقاض الزلزال. وسنهزم نظامكم الفاسد في 14 أيار. وسنفتح باب الكدح والحرية. حيث يقول وزير الداخلية سليمان صويلو، بلا خجل: بناءً على طلب أردوغان، قمنا بتعيين الوكلاء في غضون يومين. هل أنتم دولة حقوقية أم دولة الشرطة؟. ولقد هدمنا جدران الخوف منذ زمن بعيد. وسننهي هذا العمل في الجولة الأولى. صوتٌ لكليجدار أوغلو وصوتٌ لحزب الخضر اليساري”

“سنبني عالماً حراً ومتساوياً”

وقالت الرئيسة المشتركة العامة لحزب إعادة الإعمار الاشتراكي، جانان يوجه: “اليوم هو ذكرى مجزرة الريحانية. وان هذه الانتخابات هي ضد بربرية داعش. وسوف نصيح من أجل النصر معاً. وسنتبنى كدحنا وهويتنا ونبني عالماً حراً ومتساوياً معاً”.

قال باشاك دميرتاش: “سنحرر جميع الرفاق في السجون معاً. لقد احترقت قراكم وتعرضت للتعذيب ولذلك جئتم إلى مرسين. لكن الظلم لم ينتهي هنا أيضاً. والآلاف من الشبيبة الكردة في السجون. وان شعبنا جائع. ولغتنا محظورة ونعامل مثل أناس من الدرجة الثانية. ولكن هناك نهاية لهذا الظلم. وسيصبح 14 أيار بداية هذا. ولا ينبغي إضاعة أي من أصواتنا في هذه الانتخابات. ويجب أن نسقي هذه الشجرة جيداً بأصواتنا. وان فاكهة هذه الشجرة هي الأخوة والسلام والاستقرار والبركة. أدعو جميع الكرد من أجل حزب الخضر اليساري. ودعونا نهزم هذه السلطة الظالمة معاً”.

“تؤثر العزلة على جميع شعوب كردستان وتركيا”

كما لفت الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)، بردان أوزتورك، الانتباه إلى العزلة المفروضة ضد القائد عبد الله أوجلان، وقال: “ان هذه العزلة تؤثر على جميع شعوب كردستان وتركيا. وسنخرج صوتاً كبيراً ضد هذا في 14 أيار. وان هذا في يد شعبنا”.

” سيتغير مصيرنا جميعاً في 14 أيار”

كما قالت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الشعوب الديمقراطي، بروين بولدان، في الفعالية: “سنهزم سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في 14 أيار. وان هذا المشهد هو مشهد من عدم تحمل سلطة حزب العدالة والتنمية. وهو مشهد طلب التغيير والتحول. ومشهد لكتابة قصة جديدة. وهذه القصة هي قصة الأتراك والكرد. إنها قصة المرأة والعلويين وقصة السلام والديمقراطية والأخوة والاستقرار.

وأينما كان حزب الخضر اليساري، توجد الديمقراطية والسلام والاستقرار. وأينما كان حزب العدالة والتنمية، يوجد الكذب والسرقة والسطو والظلم والقمع والقهر والعنف وقتل النساء والشر. والصورة في مرسين هي علامة على هزيمة سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. وكل يوم يهددون ويهينون ويحاولون منع انشطتنا. ولم يعد هناك وعد يمكنهم تقديمه للشعب. حيث إنهم يفعلون شيئاً فقط؛ يهينون الشعب ويهددونهم ويوجهون أصابع الاتهام إليهم. وإنهم لا يعرفون كيف يعيش شعب مرسين. وإنهم لا يعرفون الفقر. ولأنهم ينظرون من نوافذ القصر، لا يرون ما إذا كان بإمكان الشعب شراء البصل والبطاطا. ونعدهم بإرسالهم مع البصل والبطاطا. وان أكبر مشكلة في هذا البلد هي حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. والمشكلة الوحيدة هي هذه. ولذلك، يعتبر 14 أيار يوم حاسم وهام. وسوف يغير مصيرنا.

“سيأتي الربيع الحقيقي بعد مغادرة أردوغان”

يقول أردوغان في البرلمان، “سأجعلكم تعيشون ربيعاً جديداً”. ونقول لشعبنا أيضاً أننا سنعيش الربيع الحقيقي مع رحيل أردوغان. لأنهم حولوا صيف هذا البلد إلى شتاء. وان هذا الربيع سيأتي إلى هذا البلد من خلال انتصارنا العظيم في 14 أيار. ويقول أردوغان في خطابه اليوم؛ “لا أحد يستطيع أن يهدد أخي الكردي”. إن أكبر تهديد للكرد هو أنت. وأكبر تهديد للكرد هو حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. ولذلك، سنعمل كثيراً خلال هذه الأيام الثلاثة. وسنأخذ حزب الخضر اليساري إلى كل منزل ونرفع علمه في كل مكان. وعندما نذهب إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات، وعندما نأخذ ورقة الاقتراع في أيدينا، فسوف نعطي صوتا لحزب الخضر اليساري وصوتا لصالح كليجدار أوغلو. ولا تروا أي أحزاب أخرى. ولتكن اعينكم على حزب الخضر اليساري فقط”.

تم ترديد شعار “عاش القائد عبد الله أوجلان” في الفعالية باستمرار. وبعد الخطب، صعدت الفنانة إيلكاي أكايا على خشبة المسرح وانتهت الفعالية بأغانيها.