المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

انقضاء المهلة التي منحتها لجنة حقوق الإنسان لتركيا لتقديم تفسيرٍ حول حظر اللقاءات مع القائد دون تقديم أي تفسير

156

منذ 4 ساعات

انقضت المهلة التي منحتها لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتّحدة لدولة الاحتلال التركي في آذار الفائت لتقديم تفسيرٍ حول حظر اللقاءات مع القائد عبد الله أوجلان، دون أن تقدم تركيا أي تفسير حيال العزلة المستمرة على القائد .

في النصف الأخير من عام ألفين واثنين وعشرين ، قدم محامو القائد عبد الله أوجلان طلباً للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتّحدة، من أجل إنهاء العزلة المشددة في إمرالي وحظر اللقاءات مع موكلهم.

عقب هذا الطلب، أكدت اللجنة على ضرورة لقاء العائلة والمحامين مع موكلهم، كما منحت اللجنة مسؤولي الدولة التركية مهلة حتى نهاية آذار الفين وثلاثة وعشرين لتقديم تفسير حيال ذلك.

لكن المدة الممنوحة للدولة التركية، انتهت أمس الجمعة، ولا يُعرف ما إذا كانت الدولة التركية قد ردت على لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتّحدة أم لا، ومن جهة أخرى لم يُنفذ قرار اللجنة، ولا تزال العزلة مستمرة.

بحسب ما أفادت محامية القائد عبد الله أوجلان، نوروز أويسال،، لم ترد لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتّحدة على طلبهم حتى الآن، ولكن لا توجد مدة محددة للرد.

وأوضحت أويسال أنّه في حال كانت الدولة التركية قد ردت على اللجنة، ستجتمع الأخيرة لمناقشة الرد وتقييمه، ومن ثم ستقوم اللجنة بالرد عليهم، لكن متى سيتم هذا الرد، هذا الأمر غير معلوم.

بدورها لم تدلِ لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتّحدة بأيّ بيان حول الموضوع.

وتمنع الدولة التركية عائلة ومحاميي القائد عبد الله أوجلان المعتقل في سجن جزيرة إمرالي منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً، لقائه منذ أكثر من عامين.

وكان آخر لقاء أجراه المحامون مع موكلهم (القائد عبد الله أوجلان) في السابع آب ألفين وتسعة عشر ، ومنذ ذلك التاريخ لا تسمح لهم الدولة التركية بلقائه؛ بذريعة “العقوبة الانضباطية”.

فيما كان آخر تواصل معه من قبل العائلة، في الخامس والعشرين آذار ألفين وواحد وعشرين ، خلال اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان دام خمس دقائق، ثم قُطع الاتصال.