المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

“أفكار القائد أوجلان شمس تنير درب النساء والشعوب”

245

أعربت إداريتان في حزب الاتحاد الديمقراطي بمقاطعة كوباني عن استنكارهما للعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقالتا: “أفكار القائد أوجلان شمس تنير درب النساء والشعوب”.

 المرأة  09 آذار 2023, الخميس – 02:33 2023-03-09T02:33:00 كوباني

تواصل دولة الاحتلال التركي تشديد العزلة المفروضة على القائد أوجلان ومعتقلي إمرالي الآخرين، على الرغم من الفعاليات والنشاطات الشعبية اليومية المناهضة للعزلة والمؤامرة التي طالته وأدت لاعتقاله في 15 شباط 1999.

منذ نحو 24 شهراً، إذ لم ترد أي معلومات عن القائد، (أي منذ 25 آذار 2021)، وسط رفض مستمر من قبل السلطات التركية لجميع طلبات محاميي القائد وذويه اللقاء به، بذريعة “العقوبات الانضباطية”.

بهذا الصدد، أشارت الرئيسة المشتركة لمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في كوباني، نسرين يوسف، أن دولة الاحتلال ترمي بسياستها تلك، إلى عزل القائد أوجلان عن العالم الخارجي، وفي الوقت نفسه تسعى لمنع أفكاره من الوصول للمجتمع، فضلاً عن محاولتها ترسيخ المؤامرة الدولية، التي باتت تتلاشى مع انتشار أفكار القائد أوجلان.

وقالت “منذ أكثر من 24 عاماً، يعتقلون قائدنا ويفرضون عليه عزلة مشددة، فالمستبدون يدركون أن الشعوب باتت ترتوي من فكر وفلسفة القائد للوصول إلى درب الحرية، لذا على الجميع توحيد الجهود ورفع وتيرة العمل في وجه القوى المتآمرة لكسر العزلة وتحرير القائد جسدياً”.

واتفقت عضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مقاطعة كوباني، نازة محمد علي، مع سابقتها حول أهمية أفكاره للمجتمعات المضطهدة، وأسباب العزلة، وقالت “القائد أوجلان لم يفدِ بنفسه من أجل الشعب الكردي فقط، بل من أجل كل الشعوب المضطهدة التي تبحث عن بصيص ضوء في قعر الظلام، فأفكار وفلسفة القائد شمس تنير درب هذه الشعوب، وبالتحديد المرأة التي طُمِست هويتها منذ عصور”.

ونوهت أن انتشار أفكاره غلب المؤامرة الدولية التي استهدفت الشعوب التواقة للحرية في شخصه.

مضيفة “ما قدمه القائد للمرأة لم يقدمه أحد على مر التاريخ لها، المرأة التي كانت مضطهدة وتجهل هويتها، فمنحها القوة والإرادة، لذلك فإن كل خطوة تخطوها المرأة اليوم هي بفضل القائد”.

وترى عضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مقاطعة كوباني، نازة محمد علي، أن من الواجب على المرأة رد الدين للقائد أوجلان والتحرك لكسر العزلة المفروضة عليه”.

وحمّلت نسرين يوسف ونازة محمد علي المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، مسؤولية خرق دولة الاحتلال التركي للقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية، حيال المعتقلين السياسيين، وقالتا “على المنظمات التي تدّعي أنها حقوقية تحمل مسؤولياتها تجاه العزلة الجسدية المفروضة على القائد أوجلان من قبل سلطات دولة الاحتلال التركي التي تنتهك القوانين الدولية، وعليها عدم تجاهل تلك الانتهاكات”.

(ن ك/د)