القيت باللغتين العربية والكردية
الحضور الأعزاء:
المؤامرة في مفهومها العام عبارة عن وضع خطط ضد شخص أو مجموعة أو حزب أو شعب، أو أهداف اجتماعية رفيعة المستوى، حيث يستجمع المتآمرون قواهم، ويتخذون اصطياد الهدف أساساً لهم، منفذين مخططاتهم في الفرصة المناسبة.
وقد ظهرت المؤامرة بظهور الطبقة ـ السلطة والدولة، وهدفت إلى إحداث الشلل بالأساليب الفجة والناعمة، للقوى الاجتماعية المحاربة للقمع والاستغلال الطبقي.
الحضور الكرام:
قد نالت المؤامرات شعوباً كثيرة في كل أصقاع المعمورة، وقد يكون الكرد من أكثر الشعوب التي اصطادته شباكها، فالمؤامرات التي حيكت ضده قديمة قدم التاريخ، بدءاً من العهد السومري، ووصولاً إلى المؤامرات التي نالته في العهد الحديث فكانت مؤامرة الألوية الحميدية ومؤامرتا قتل الملا سليم، والشيخ سعيد، وكذلك مؤامرتا آكري وديرسم.
فتاريخ الحرية للشعب الكردي، هو تاريخ للمتآمرين في الوقت ذاته، لأنه تاريخ مرير ملوّث بالمؤامرات التي استهدفت كيانه، ووجوده وهويته وأرضه.
ولهذا فمن الصعب فهم وإدراك دور وأهمية القائد عبد الله أوجلان، أو استيعاب ما رامت إليه الدول المتآمرة من المؤامرة الدولية التي استهدفت الشعب الكردي، والأحرار في شخص أوجلان، ما لم نتعرف على حملات الإنكار والإبادة والصهر المطبقة بحق الشعب الكردي، ولو كان ذلك بشكل مختزل وموجز.
لقد تمّ تقسيم كردستان بموجب اتفاقية قصر شيرين عام 1639 إلى قسمين بين الإمبراطورية الفارسية والعثمانية ،ومن ثمّ إلى أربعة أقسام عام 1916بموجب اتفاقية سايكس بيكو التي استهدفت وجود الشعب الكردي ،وثقافته ،وأرادت إزالته من مسرح التاريخ ،ولكن وبكل بدّ ،لم يقف الكرد مكتوفي الأيدي أمام هذه التقسيمات والاتفاقيات ،حيث انتفضوا ،وثاروا في كل بقعة من كردستان التي باتت مشهورة بمثلها القائل : ( كردستان موطن الف ثورة ،وألف حسرة ،و ألف أمل ) ولكن الذي زاد في الطين بلّة ،هو عدم اعتراف الأمم المتحدة ـ كمؤسسة كونية – بوجود الكرد ،وبحقوقهم ،فهذا ما سهّل للدول المستعمرة لأرضهم ( تركيا ،العراق ،إيران ) من شنّ حملات القتل والصهر والإبادة بحقهم ،وعلى مدار مئتي عام ،معتمدين في ذلك على حجتهم الواهية وتهمتهم الباطلة ألا وهي (الكرد هم أعداء الحضارة ،إنهم انفصاليون ،إنهم إرهابيون ) .
الحضور الكريم:
وما إن انتهت آخر انتفاضة كردية بقيادة الملّا مصطفى البرزاني نتيجة اتفاقية الجزائر عام1975، وفي العام ذاته، وخلال مدة وجيزة شكّل القائد عبد الله أوجلان مجموعته المؤلّفة من عدد من طلاب الجامعة، هذه المجموعة التي جعلت طرح (كردستان مستعمرة، تتطلب الحرية) كركيزة أساسية مبدئية لها، والتي تأثرت ـ كما لمّح القائد آبو إلى ذلك في أحاديثه -بالثورات العالمية، ولاسيما بثورة فيتنام، والثورات الإفريقية.
وعند توجّه هذه المجموعة المؤلفة من الشباب المثقفين ،والمسمّاة ب ( ثوار كردستان ) إلى كردستان الشمالية ،فقد واجهت كل أشكال الدسائس والمؤامرات الداخلية والخارجية ،بدءاً من استهداف الرفيق الأممي (حقي قرار) الذي كان يشغل منصب النائب للقائد أوجلان ،وكان بمثابة روحه الخفية ،ويده اليمنى ،وينتمي إلى أصول تركية وقد اغتيل على يد مرتزقة الدولة التركية وارتباطاً بذكرى هذا الرفيق العظيم تمّ تشكيل حزب العمال الكردستاني الذي لم يسلم من مؤامرات الدولة التركية التي استمرت في سلسلة مؤامراتها ،لتصفية هذا الأمل البازغ في سبيل الحرية.
السيدات والسادة:
فسلسلة المؤامرات المحاكاة ضد الشعب الكردي لم تقف عند هذا الحد ،حيث تمّ استخدام جريمة مقتل رئيس وزراء السويد ( أولف بالمة ) في يوم الجمعة في 28 شباط 1986 ،هدفاً لحماية تركيا من الثورة التحررية الكردية ،ولتبعيتها للخارج خلال وبعد نظام 12 أيلول ،بالإضافة إلى أسباب وأهداف أخرى ،لعل أبرزها هو دعم ( بالمة ) للحركات التحررية الموجودة في دول مثل فيتنام وجنوب إفريقيا ،واقترابه منها بتسامح ،هذا ما كاد أن يحوّل السويد إلى مركز لحركة التحرر الكردية ،لأن ( بالمة ) كان ضد نعت الحركة الكردية بالإرهاب ،ولكنّ نظرية الأثر الكردي ،والجهود الرامية إلى إعلان حزب العمال الكردستاني حزباً إرهابياً ،بالإضافة إلى منع بالمة لهذا التوجه ،ومحاولة إزالة الوضع الإيجابي للسويد ،كل ذلك كان مرتبطاً أشد الارتباط بمقتل ( بالمة ) ،وقد تمّ توجيه تهمة مقتله إلى حزب العمال الكردستاني ،الذي بُرّئ من هذه التهمة في شهر حزيران 2020 من قبل النيابة السويدية التي ادّعت بأن القاتل هو سويدي يدعى
(ستيغ انغستروم)، وبالطبع هذا الحدث ألحق أضراراً بالغة بالقضية الكردية، وبنضال الشعب الكردي المشروع.
والجدير بالذكر هنا بأن القائد آبو وأثناء وجوده في دمشق عاصمة سوريا، قد تعرّض لمحاولة اغتيال بمؤامرة مموّلة من قبل رئيسة الوزراء في تركيا (تانسو جيلر) من الرصيد السري بقيمة 50 مليون دولار، وذلك بانفجار سيارة محمّلة بنصف طن من المتفجرات أمام بيته المزدحم في دمشق بتاريخ 6 أيار1966.
أيتها السيدات أيها السادة:
لم تقف المؤامرات ضد إرادة الشعب الكردي الحرة، وضد حزب العمال الكردستاني، ضد شخص القائد أوجلان عند هذه النقطة، بل بدأت مؤامرة دولية شاملة، لتكون أكبر وآخر مؤامرة في القرن العشرين، بخروج القائد آبو من دمشق ـ سوريا في 9 ـ 10 \ 1998، وانتهت باختطافه في نيروبي ـ كينيا في 15 شباط 1999.
وقد تمّ إعدادها على مستوى عالمي، في الوقت الذي أظهر فيه حزب العمال الكردستاني تجاوبه في وقف إطلاق النار من طرف واحد، وفي إلقاء خطوة على طريق الحل الأخوي بواسطة التحوّل الديمقراطي عن طريق العراق.
السادة الحضور:
عند تقييمنا لسياق المؤامرة الدولية، فسوف نصاب جميعاً بالدهشة والاستغراب من هول هذه المشاركة العجيبة، ومن تواجد هذه القوى المتنافرة إلى أبعد حد ضمن المؤامرة، فالكثير من الدول قد أدرجت ضمنها، بدءاً من أمريكا إلى روسيا الاتحادية، ومن الاتحاد الأوروبي إلى الجامعة العربية، ومن تركيا إلى اليونان، ومن كينيا إلى طاجكستان.
فما الذي وحّد الأتراك واليونانيين بعد عداء عصور بأكملها؟ّ!
ولمَ عقد على حساب القائد آبو هذا الكم الهائل من التحالفات، أو اتحاد المنافع غير المبدئية؟
زد على هذا وذاك، فإن الأتراك والكرد اليساريين والقوميين المتواطئين المغتبطين في قرارة أنفسهم جراء استهدافه، كانت أعدادهم لا تحصى!
لقد تمّ سير وتنفيذ المؤامرة من البداية إلى النهاية من طرف قوى الهيمنة العالمية ( أمريكا ، بريطانيا ،إسرائيل ،منظمة غلاديو التابعة للناتو والموساد الإسرائيلي ) ،وكخطوة أولى تمّ إخراج القائد من الشرق الأوسط ،قامت إسرائيل بحشد قواتها على جنوب سوريا ،بالتزامن مع التهديدات السياسية الأمريكية والضغوط العسكرية التركية ،وهذا ما أدى إلى اتخاذ القائد قرار الخروج من سوريا ،وبات ـ وقتئذ ـ أمام مفترق طريقين ،وكما يقول القائد آبو: “كان ثمة طريقان أمامي أثناء الخروج ،أولهما طريق الجبل ،والثاني طريق أوروبا ،واختيار طريق الجبل كان يعني تصعيد الحرب ،بينما ترجيح طريق أوروبا كان يعني البحث عن فرصة الحل الدبلوماسي والسياسي ،ومعروف أن الاستعدادات لشق طريق الجبل كانت قد جرت قبل ذلك بأيام ،إذ كانت كفة الاحتمال ترجّح في هذه الوجهة ،إلا أن مجيء هيئة يونانية إلى عندنا في تلك الأوقات بالضبط ،والاتصالات الهاتفية الكثيفة التي أجرتها ممثلتنا في أثينا ( آيفر كايا ) حينذاك مع المسؤولين اليونانيين الذين يعتبرون مسؤولين رفيعي المستوى ،قد آل على تغيير مسارنا صوب أثينا”.
وفور وصول القائد إلى أوروبا، أطلقت إنكلترا الإنذارَ الأولَ بعدمِ السماحِ بمزاولة السيد عبد الله أوجلان السياسةَ ضمن أوروبا. وأعلنت بأنه “persona non grata”، أي “الشخص منبوذ”.
الحضور الكرام:
يقول القائد عن مسيرته في أوروبا :” لقد أظهرت الأشهر الأربعة التي قضيتها في ثلاث عواصم تاريخية أوروبية ” أثينا – روما – موسكو ” بعض الحقائق المهمة ،إذ لم يكن في نية الديمقراطية والحقوق الأوروبية أن تعطيا الحق لإرادة التحرر الكردية ،حيث لا تتبع أوروبا سياسة كردية إنسانية ،وإنما تستخدم القضية الكردية كنزاع في الطلبات الموجهة إلى تركيا، في الحقيقة كانت تواصل السياسات المتبعة منذ مئتي عام ،وينظرون إلى الكرد كوسيلة مناسبة من أجل إرغام الأنظمة في إيران والعراق وتركيا على إتباع سياسة تناسبهم في الشرق الأوسط، وهذا هو السبب الأساس لعدم اتخاذهم موقفاً يحقق حلاً عاجلاً، إذ كان يلزمهم ظاهرة كردية تخلق مشكلة بعيدة الأمد ،ولم يكونوا يتركون أية أداة يمكن أن تستخدم في الحل.”
أهداف المؤامرة:
الهدف ـ حينئذ ـ كان حركة التحرر الكردستانية، والشعب الكردي وقائده، والشرق الأوسط، وكذلك القضاء على آخر رموز الثورة والحرية في العالم في شخص القائد عبدالله أوجلان، وخلق حالة حرب وصراع بين الكرد والترك واحتمال استمرارها مئة عام ،بالإضافة إلى غايات كثيرة للدول العظمى ،فهدف أمريكا كان يتمثّل في تحقيق مطامعها بتمرير “مشروعِ الشرقِ الأوسطِ الكبير” ،أما روسيا التي كانت تمرُّ بأزمةٍ اقتصاديةٍ بالغةِ الأهميةِ في تاريخِها، فكانت في مسيسِ الحاجةِ إلى قرضِ مَعونةٍ عاجل يكون دواءً لدائِها ،أما إسرائيل التي لعبت دوراً كبيراً في تنفيذ خيوط مؤامرة العصر ،وذلك لأنها وجدت في خروج القائد آبو إلى الشرق الأوسط ،وتطويره لنهج جديد في الحركة التحررية الكردية ،منافساً لها وخطراً عليها من الناحية الاستراتيجية ، وهدف إيطاليا كان يتجسّد في الاستفادة من تركيا من حيث إمكانات استثمار ،وإمكانات تجارية عديدة ،حيث يقول القائد بخصوص رئيس الوزراء الإيطالي داليما أثناء وجوده في روما : “لو كان جريئاً أمام رأس المال الإيطالي ،ولو امتلك صوتاً قانونياً وديمقراطياً قوياً لقدّم مساهمة لا تُنسى في تاريخ الحرية”.
. وفي نهايةِ المآل، فالفلسفةُ الكامنةُ في الأغوارِ السحيقةِ لجميعِ هذه المواقف هي فلسفة المصالحِ اليوميةِ والمنفعيةِ والأنانيةِ في الليبرالية.
فالحقيقةُ التي لا يمكن إنكارُها، هي أنّ كلَّ قوى النظامِ العالمي لَعِبَت دوراً فعالاً في اعتقال ومحاكمة القائد، بَيْدَ أنّ الشعب الكردي انتفضَ بأكمله وعلى الدوام خلال هذه المرحلة، رافضاً تلك اللعبةِ الشرسة، ومندداً بالمؤامرة، ومحتجّاً عليها، ومقدّماً المئاتِ من الشهداء حيث اعتقل الآلافُ من أبنائِه، ولقد أَدرَكَ الشعب الكردي جيداً الروابطَ القائمةَ بين دعوى القائد آبو وبين مأساتِه التاريخية، فتَبَنّاها إدراكاً منه بأنّ تحررَه يمرّ من إفشالِ وإفسادِ هذه المأساة.
الأعزاء الحضور أبناء جنوب إفريقيا الأعزاء:
لقد تم ذكر اسم بلدكم أيضاً في سياق المؤامرة كبلد كان سيلجأ إليها القائد، ودورها في تصعيد النضال السياسي السلمي لأجل حرية كردستان، فيقول القائد في هذا الخصوص: “بات رمزُ مانديلا نافذاً أثناء الانطلاقِ صوب إفريقيا، تماماً مثلما كان رمزُ لينين نافذاً لدى التوجه نحو موسكو، فحسبَ المزاعم، كنتُ سأذهبُ إلى جنوبِ إفريقيا وسأعقد العلاقاتِ الدبلوماسيةَ المتينةَ من جهة، وسأحظى بجوازِ سفرٍ رسميٍّ وساري المفعولِ من الجهةِ الأخرى”.
وأما بالنسبة لعملية اختطاف القائد وسياق المؤامرة ،فإنه يقول: ” إن أكثر ما أحزنني هي الإهانة التي وجهوها من خلال شخصي إلى الشعب الكردي حيث كان بإمكانهم تصفيتي ، ولكنهم لو استطاعوا على الأقل فهم هذا الشعب الذي ضحى بالآلاف من أبنائه ،حيث كنت مصدر أمل لشعب ليس له معين ،وليس لديه من يعرف طريق النجاح من بين أبنائه، وقد واصل هذا الشعب تطلعاته من خلال الرجل المصلوب من جهة ،والموجود في التابوت من جهة أخرى ،ونظراً لعدم وجود معين لهم فقد بتُ في موقع أتخذ موقفاً أصعب من الموقف الذي اتخذه عيسى قبل ألفي عام ،وتبنيت أيضاً دور كاوا الحداد وأحييت قدسية النبي إبراهيم خليل”.
والسؤال الذي لا بد لنا أن نطرحه هو ألم يحن الوقت لهذه الدول المهيمنة عالمياً الاكتفاء بمعاداة الشعب الكردي واستهداف نضاله المشروع ورموزه؟
ألن تساهم حرية القائد آبو الجسدية في تعزيز وترسيخ السلم وحقوق الإنسان في العالم؟
وفي حال قيام الدول العظمى، وخاصة التي شاركت في المؤامرة بدور إيجابي في حل القضية الكردية، والضغط للإفراج عن القائد آبو، ألن تخفف عن نفسها لعنة التاريخ، وعاراً تحملها لأبنائها، وتعاطفاً وتسامحاً من الكرد؟!
الحضور الكريم:
إذا قيمنا هذه المؤامرة حقوقياً ،فسيتبين لنا بأنها انتهِكت قانون أوروبا (معاهدة حقوق الإنسان الأوروبية وجنيف) علانية ،وفي هذه القضية أقرت محكمة روما الاستئنافية ومحكمة أثينا الجنائية قراراتهما الإيجابية والتي تخص محكمة حقوق الإنسان الأوروبية أيضاً ،حيث تنص على كون السيد عبدالله أوجلان لاجئاً سياسياً ،وتعتبره حراً داخل الأراضي الأوروبية في حين أن القائد معتقل في جزيرة إمرالي منذ 24 عاماً ،وباختصار لقد تم انتهاك حقوقه ابتداءً من 9 تشرين الأول 1998 وإلى 15 شباط 1999، وليس لأية دولة الحق في خرق هذه المعاهدة بما فيها روسيا.
السيدات والسادة:
وفي النهاية نقول بأن المؤامرة ظلت بعيدة عن تحقيق النتيجة التي خططت لها ونفذتها، وتلك الجهود المستمرة منذ عهد السومريين، وإن المهمة التي يجب أن تقوم بها شعوبنا والقوى الديمقراطية العالمية والتي تشعر بالمسؤولية هي تحويل المؤامرة التي وحدت بين جميع الخونة والمتآمرين والعملاء في القرن العشرين تحت سقف أعلى إرادة للنظام المهيمن، إلى سلام يعم كردستان والعالم.
أيتها السيدات أيها السادة:
في الشق الثاني من كلمتنا هذه أرجو أن تسمحوا لنا أن نتطرق ,ولو بإيجاز عن التعريف بالمبادرة وعن أسباب تشكيلها ,واهم فعالياتها .
فالمبادرة: هي تجمع يضم شخصيات سورية ديمقراطية، من كرد وعرب وسريان وأرمن ومكونات أخرى تأسست بتاريخ 9-10-2019، بهدف تحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان والتي تعتبر المدخل الحقوقي ً لتحقيق حرية شعوب المنطقة، ونشر السلم الأهلي وثقافة التآخي، وتكريس مبادئ الحقوق الديمقراطية التي تقتضيها الحياة الحرة، علماً وعملاً.
الأسباب الموجبة لتشكيل المبادرة:
القائد عبد الله أوجلان هو ثائِر ضد كل أشكال الهيمنة واضطهاد الشعوب والأمم، وهو فيلسوف ومفكر وقائد شعب، ومبدع نظام الكونفدرالية الديمقراطية وصاحبها.
اختُطِفُ بِمؤامرة دولية لا مثيل لها في التاريخ البشري المُعاصر، عَبرَ انتهاك لكافة القوانين والمواثيق المتعلقة بحقوق الانسان والقانونين الدوليين العام والإنساني.
المحاكمة الشكلية من جهة الدولة التركية للقائد أوجلان. وضع سجن إمرالي الاستثنائي المخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية، إذ يعتمد على نظام العزل والتعذيب غير القانوني.
مكانة القائد الخاصة في روجافا، والناتجة عن بقائه ما يقارب عشرين عاماً في سوريا، وإقامة علاقات متينة مع شعبنا الكردي في روجافا ومكونات سوريا من الكرد والعرب والسريان والأرمن وغيرهم.
الأهمية القصوى والاستراتيجية لفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، على اعتبار أنَّه الحل الأنسب للشعب الكردي وكل الشعوب التوّاقة لِلحُرّية والديمقراطية والحقوق الدستورية.
الشعور الذاتي والإنساني والأخلاقي إزاء أهمية أفكار وفلسفة القائد في حل القضايا البشرية، ولما لحريته من دور مصيري في استتباب السلم والأمن، ونشر وتعميم ثقافة العيش المشترك وأخوة الشعوب في المنطقة.
وأما بالنسبة لأهم فعاليات المبادرة فهي تتركز في محورين اثنين أولهما هو نشر أفكار وفلسفة القائد وثانيهما هو العمل المتواصل لأجل إنهاء العزلة وإطلاق حريته الجسدية وذلك لأن القائد بقي عشرين عاما في روجافا فله تأثير كبير فيها ولذلك فجميع شرائح المجتمع من النساء والشباب والأحزاب والإدارة الذاتية يقومون بفعالياتهم في سبيل كسر هذه العزلة فتارة يقومون بها بالتنسيق مع المبادرة وتارة ينفذونها بمفردهم ولعل أهم الفعاليات التي قمنا بها كمبادرة سورية لحرية القائد. هي متابعة وضع القائد والتواصل مع مكتب العصر وإعطاء بيانات دورية عن وضعه بالإضافة إلى إنشاء موقع والتركيز على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام والبرامج السياسية لتحقيق ما تصبو إليه المبادرة في فعالياتها وأهدافها وعقد اجتماعات وكونفرانس وورشات عمل وندوات للمثقفين والحقوقيين والسياسيين والأكاديميين كما تتواصل المبادرة مع المنظمات الدولية والأوروبية ولجنة مناهضة التعذيب من خلال إرسال رسائل إلكترونية وبريدية كما تتواصل المبادرة السورية لحرية القائد مع المحاميين والسياسيين والأطباء ومؤسسات المجتمع المدني وقامت بحملات التواقيع كتابيا وعلى الهاشتاغ بالإضافة إلى كتابة البروشورات من فكر وفلسفة القائد ولنشرها بلغة سهلة وواضح.
Beşdarên hêja:
Komplo, di têgeha xwe ya giştî de, pêşxistina planên li dijî kes, kom, partî, gel an jî hedefên civakî yên asta bilind e, ku komploger hêza xwe dicivîne, girtina hedefê ji xwe re esas digire û planên xwe di derfeta guncav de pêk tîne..
Komploya bi derketina çîn-îqtîdar û dewletê re derket holê û bi rêbazên hovane û nerm hêzên civakî yên li dijî zilm û mêtîngeriyê têdikoşin felc kirin.
Beşdarên hêja:
Komployan li çar aliyên cîhanê bandor li gelek gelên cîhanê kiriye û dibe ku Kurd jî di nav gelên ku herî zêde bi torên wan hatine girtin de bin. Komployên ku li hemberî wan tên plankirin, bi qasî dîrokê kevn in, ji serdema Sumeran dest pê dikin, bi komployên ku di serdema nûjen de hatine serê wan, berdewame. Ji komploya Tûgayên Hemîdiyan û her du planên kuştina Mela Selîm û Şêx Seîd û planên Akri û Dêrsimê û hwd.
Dîroka azadiyê ya gelê Kurd di heman demê de dîroka komplogeran e, ji ber ku dîrokeke tal e ku bi komployên ku hebûn, nasname û axa wî kirine hedef.
Ji ber vê yekê jî zehmet e ku mirov rol û girîngiya Rêber Abdullah Ocalan, an jî fêm bike ku welatên komploger di çarçoveya komploya navneteweyî ya ku di şexsê Ocalan de gelê Kurd û gelên azad kiriye hedefa xwe çi armanc kirine. Pêwîste m bi hemleyên înkar, jenosîd û asîmîlasyonê yên ku li ser gelê Kurd tên meşandin, bi awayekî kêm û kurt jî nas bikin.
Kurdistan bi Peymana Qesrê Şîrîn di sala 1639an de di navbera Împeratoriya Faris û Osmaniyan de bû du parçe. Û piştre di sala 1916’an de bi peymana Sykes-Picot ku hebûna gelê Kurd û çanda wan hedef girtibû û dixwestin ji qada dîrokê derxînin, kirin çar beş. Lê Kurd jî li hember van parçebûn û peymanan bê deng neman, li her parçeyê Kurdistanê ku bi gotina xwe navdar bûye, rabûn û serhildan kirin: (Kurdistan mala hezar şoreşan e, hezar dilşewat e , û hezar hêvî). Lê ya xerabtir jî ew e ku Netewên Yekgirtî -wek saziyeke cîhanî- nenaskirina hebûna kurdan û mafên wan e, ev jî bû sedem ku welatên dagirkerên axa wan (Tirkiye, Iraq, Îran) dest bi hemleyan bikin. kuştin, asîmîlasyon û tunekirina li dijî wan, di nava dused salan de. Û xwe spartin argumanên xwe yên pûç û derewîn, ku ew e (Kurd dijminên şaristaniyê ne, cudaxwaz in, terorîst in).
Beşdarên hêja:
Piştî ku di sala 1975an de di encama peymana Cezayîrê de serhildana dawî ya gelê Kurd bi serokatiya Mela Mistefa Barzanî bi dawî hat û di heman salê de û di demeke kin de Rêber Abdullah Ocalan koma xwe ya ku ji hejmarek xwendekarên zanîngehê pêk dihat ava kir. . Ev koma ku slogana (Kurdistan dagirkiriye azadiya wê pêwîst e) kir stûna xwe ya sereke û ya destpêkê û -wekî ku Rêber Apo di sohbetên xwe de behsa wê dikir- ji şoreşên cîhanî, bi taybetî jî şoreşa Vîetnamê û ya Afrîkayê bandor li ser kir.
Dema ku ev koma ciwanên xwenda bi navê (Şoreşgerên Kurdistanê) derbasî Bakurê Kurdistanê bûn, rastî her cure fêlbaz û komployên navxweyî û derve hatin û dest pê kir ku rêhevalê neteweyî (Heqî Qerar) ku cîgirê rêber Ocalan bû. û wek ruhê wî yê veşartî bû, destê wî yê rastê ye û bi eslê xwe tirk e. Ji aliyê çeteyên dewleta Tirk ve hate qetilkirin. Bi wesîleya bîranîna vî rêhevalê mezin, PKK’ê ku ji komployên dewleta Tirk ên ku di nav rêza komployan de berdewam dike, rizgar nebû, ji bo tinekirina vê hêviya azadiyê ya ku derketiye holê hate avakirin.
Xanim û birêz:
Rêzeya komployên li dijî gelê Kurd di vê nuqteyê de ranawestin, ji ber ku kuştina Serokwezîrê Swêdê (Olf Palme) di 28’ê Sibata 1986’an de roja Înê bi armanca parastina Tirkiyeyê ji şoreşa rizgariya Kurdistanê hate bikaranîn. ji ber girêdayîbûna wê ya bi derve re di dema rejîma 12ê Îlonê û piştî wê, ji bilî sedem û armancên din, ku belkî ya herî diyar piştgirîya Palma ji tevgerên rizgarîxwaz ên welatên wek Viyetnam û Efrîqaya Başûr re. Vê yekê hema Swêd kir navendeke tevgera rizgarîxwaz a kurd, ji ber ku Palma li dijî wê bû ku tevgera kurdî bi navê terorîzmê bê gotin. Lê teoriya bandora Kurd û hewldanên ji bo îlankirina PKK’ê weke partiyeke terorîst, ji bilî nehiştina Palme ji vê meylê û hewldana ji holê rakirina helwesta erênî ya Swêdê, ev hemû ji nêz ve bi mirina Palme ve girêdayî bûn. PKK bi kuştina wî hat tawanbarkirin, ku di Hezîrana 2020an de ji aliyê dozgeriya Swêdê ve ji vê dozê beraat bû, ku îdia kiribû ku kujer Swêdî ye bi navê Stig Engstrom, helbet vê bûyerê zerareke mezin daye doza kurd û têkoşîna rewa ya gelê Kurd.
Hêjayî gotinê ye ku Rêber Apo dema ku li paytexta Sûriyê Şamê bû, bi planeke ku ji aliyê serokwezîra Tirkiyê (Tansu Geller) ve ji foneke veşartî ya 50 milyon dolar hatiye fînansekirin, rastî hewldana sûîqesmê hat. Û wê demê otombîleke bi nîv ton teqemenî barkirî li ber mala wî ya qerebalix li Şamê di 6ê Gulana 1996an de hat teqandin.
Xanim û birêz:
Komployên li dijî îradeya azad a gelê Kurd, li dijî PKK’ê, li dijî şexsê Rêber Ocalan di vê nuqteyê de ranewestiyan, belkî komploya navneteweyî ya berfireh dest pê kir ku ev komploya herî mezin û dawî ya sedsala 20’an e. çûna Rêber Apo ji Şamê-Sûriyê di 9-10 \ 1998 de, ew bi revandina wî li Nairobi, Kenya, di 15, 1999 de bi dawî bû.
Li ser asta cîhanî hat amadekirin, di demekê de ku Partiya Karkerên Kurdistanê (PKK) bersiva xwe ji agirbesteke yekalî re nîşan da û pêngavekê li ser rêya çareseriya biratî bi rêya guhertina demokratîk di rêya Iraqê de avêt.
Birêz:
Dema ku em çarçoweya komploya navneteweyî binirxînin, em ê hemû ji tirsa vê beşdarbûna ecêb û hebûna van hêzên pir nakok di nava komployê de matmayî bimînin, ji ber ku gelek welat di nav komployê de cih girtine, ji Amerîka heta Rûsyayê. û ji Yekîtiya Ewropî heta Komkara Erebî û ji Tirkiyê heta Yewnanîstanê û ji Kenyayê heta Tacîkistanê.
Tirk û Yunan, piştî dijminatiya hemû serdeman, çawa bûne yek?!
Û çima ev hejmareke mezin ji tifaqan, yan jî yekitiya berjewendiyên bê prensîb, li ser hesabê Rêber Apo pêk hat?
Komploya ji serî heta dawiyê ji aliyê hêzên hegemonyaya cîhanî (Amerîka, Brîtanya, Îsraîl, Rêxistina Gladio ya NATO’yê û Mossad a Îsraîl) ve hate meşandin. Di pêngava yekem de rêber ji Rojhilata Navîn hate derxistin, Îsraîl hêzên xwe li başûrê Sûriyê kom kir, ligel gefên siyasî yên Amerîka û zextên artêşa Tirkiyê û ev yek bû sedema derketina Rêbertî ji Sûriyê. Di wê demê de ew li xaçerêya du rêyan bû û wek ku rêber Apo dibêje: “Dema derketinê du rê li pêşiya min hebûn, ya yekem rêya çiyê û ya duyem jî rêya Ewropayê bû. Rêya çiya tê wateya gurkirina şer û rêya Ewropayê jî tê wateya lêgerîna derfetê ji bo çareseriyeke dîplomatîk û siyasî. Tê zanîn ku berî çend rojan amadekariyên rêya çiyê hatibûn kirin, ji ber ku hevsengiya îhtimalan zêde bû. di vî warî de, lê tam di wan deman de heyeteke yûnanî serdana me kir, û telefonên berfireh ku nûnerê me li Atînayê (Ever Kaya) wê demê bi berpirsyarên yonanî re ku xwedî asta bilind bûn, bûn sedema hilbijartina rêya Atînayê.”
Heman demê Rêbertî hat Ewropayê, Îngilîstanê hişyariya yekemîn da ku rê nede Birêz Abdullah Ocalan li nava Ewropayê siyasetê bike. Wê ew daxuyand “persona non grata”, ku tê wateya “kesê ji derve.”
Rêbertî li ser rêwîtiya xwe ya li Ewropayê wiha dibêje: “Çar mehên ku min li sê paytextên dîrokî yên Ewropayê” Atîna – Roma – Moskova derbas kir” hin rastiyên girîng derxistin holê. Armanca demokrasiya ewropî û mafên ewropî ne ew bû ku mafê rizgariya kurdan bidin. Ji ber ku Ewropa naşopîne Siyaseta Kurd a însanî ye, lê di daxwazên ku ji Tirkiyeyê re tê kirin de pirsgirêka Kurd wek kart bikar tîne. Bi rastî jî ev berdewamiya polîtîkayên dused sal berê bû. Nêrîna wan a li ser Kurdan ev e. Li ser esasê wan weke navgîneke guncaw ji bo ku rejîmên Îran, Iraq û Tirkiyê neçar bikin ku li Rojhilata Navîn siyasetek li gorî wan bişopînin. Sedema sereke jî ev e ku wan helwestek ku demildest bi dest bixin. Çareseriyê, ji ber ku pêwîstiya wan bi diyardeyeke kurdî hebû ku dê pirsgirêkek demdirêj çêbike û ti amûrek ku bikaribe di çareseriyê de bikar bîne nehiştin.”
Armancên komployê:
Hedef – wê demê – Tevgera Rizgariya Kurdistanê, gelê Kurd û rêberê wan û Rojhilata Navîn bû. Her wiha di şexsê Rêber Abdullah Ocalan de sembolên dawî yên şoreş û azadiyê yên cîhanê ji holê rakirin. Û di navbera kurd û tirkan de şer û pevçûn çêbibe û îhtîmala sed salan berdewam bike. Ji xeynî gelek armancên dewletên mezin, armanca Amerîkayê jî ew bû ku bi derbaskirina “Projeya Rojhilata Navîn a Mezin” bigihêje armancên xwe. Ji bo Rûsyayê, ku di dîroka xwe de di krîzeke aborî ya pir girîng re derbas dibû, ji bo nexweşiya xwe wekî dermanek pêdivî bi deynek alîkariyê ya lezgîn hebû. Îsraîl ku roleke mezin di cîbicîkirina hêlên komploya serdemê de lîst, ji ber ku di çûna Rêber Apo ya Rojhilata Navîn de û pêşxistina nêzîkatiyeke nû di tevgera rizgarîxwaziya Kurd de, dît ku ji aliyê stratejîk ve metirsî li ser wê ye. Armanca Îtalyayê ew bû ku di warê potansiyela veberhênanê û gelek potansiyela bazirganî de ji Tirkiyeyê sûd werbigire. Li cihê ku rêber di derbarê serokwezîrê Îtalya D’Alema de dema ku ew li Romayê bû wiha dibêje: “Eger li ber kapitalizma Îtalya wêrek bûya û dengek wî yê xurt qanûnî û demokratîk hebûya, wî ê tevkariyek ne jibîrkirî ji bo dîroka azadiyê bikira.”
Di dawiyê de, felsefeya bingehîn a di bin axîna van hemû helwestan de, felsefeya berjewendiyên rojane, sûdewar û xweperest ên lîberalîzmê ye.
Rastiya ku nayê înkarkirin ev e ku hemû hêzên cîhanê di girtin û dadgehkirina Rêber de roleke bi bandor lîstin, lê gelê Kurd di vê qonaxê de bi tevahî rabû ser piyan û ew lîstika tund red kir, komplo şermezar kir, li dijî wê nerazî bû û li dijî wê derket. Bi sedan şehîd dane, bi hezaran jî hatine girtin, gelê Kurd pêwendiya di navbera doza Rêber Apo û karesata xwe ya dîrokî de baş dizanibû, ji ber vê yekê di wê baweriyê de bûn ku rizgariya wan di valaderxistina ve koploze re derbas dibe.
Vexwendevanên hêja.. zarokên Afrîqayê Başûrî yên hêja:
Navê welatê we jî di çarçoveya komployê de weke welatekî ku Rêbertî wê serî lê bide û rola wê ya di mezinkirina têkoşîna siyasî ya aştiyane ya ji bo azadiya Kurdistanê de hate binavkirin. Rêbertî di vî warî de dibêje: “Sembola Mandela di dema çûyîna Efrîqayê de bi bandor bû, çawa ku sembola Lenîn dema ber bi Moskowê ve diçû bibandor bû. Li gorî îdiayan ez ê biçûma Afrîkaya Başûr û li ser vê yekê têkiliyên dîplomatîk ên xurt saz bikim, û ez ê ji aliyê din ve pasaportek fermî û derbasdar hebe”.
Di derbarê revandina rêber û çarçoweya komployê de jî wiha dibêje: “Ya ku herî zêde min xemgîn dike heqareta ku bi rêya şexsê min li gelê Kurd kirin, ji ber ku dikaribûn min tasfiye bikin, lê eger bi kêmanî fêm bikin. ev gelê ku bi hezaran zarokên xwe feda kir, ji ber ku ez ji bo gel bûm hêviyek, alîkarê wî tune ye û ji zarokên wî riya serkeftinê zane û vî gelî bi riya mirovê xaçperest daxwazên xwe domandin. ji aliyekî ve û yê di tabûtê de ji aliyê din ve û ji ber nebûna alîkarê wan, min biryar da ku ez bibim cihê ku ji pozîsyona Îsa ya berî du hezar salan dijwartir bû. rola Kawayê hesinkar girt û pîroziya Hezretî Îbrahîm Xelîl zindî kir.
Pirsa ku divê em bikin ev e, ma ne dema wê ye ku ev welatên serdest ên cîhanê bi dijminatiya gelê Kurd têr bibin û têkoşîn û sembolên wî yên rewa ku dikin hedef?
Azadiya fizîkî ya Rêber Apo wê nebe alîkar ku aştî û mafên mirovan li cîhanê pêş bikeve?
Ger hêzên hegemon, bi taybetî jî yên beşdarî komployê bûne, di çareseriya pirsgirêka Kurd de roleke erênî bilîzin û ji bo azadiya Rêber Apo zextan bikin, ew ê laneta dîrokê, şerma zarokên xwe sivik nekin?!
Beşdarên hêja:
Eger em vê komployê bi awayekî qanûnî binirxînin, wê ji me re diyar bibe ku ev komplo bi eşkereyî binpêkirina qanûnên Ewropayê (Peymana Mafên Mirovan a Ewropayê û Cenevreyê) ye û di vê mijarê de Dadgeha temyîzê ya Romayê û Dadgeha Cezayê ya Atînayê biryarên wan ên erênî pejirandine. Dadgeha Mafên Mirovan a Ewropayê ji ber ku diyar dike ku birêz Abdullah Ocalan penaberekî siyasî ye û di nav axa Ewropayê de wî azad dibîne, ev 24 sal in li Girava Îmraliyê girtî ye, bi kurtasî mafên wî hatine binpêkirin. ji 9ê cotmeha 1998ê heta 15ê sibata 1999ê. Mafê tu welatan tune ku vê peymanê binpê bike, di nav wan de Rûsya.
Xanim û birêz:
Di dawiyê de em dibêjin ku ev komplo ji gihandina encamên ku plan û pêk aniye û ji dema Sumeriyan heta niha ji wan hewldanên berdewam dûr maye. Erka ku divê gelên me û hêzên demokratîk ên gerdûnî yên ku xwe berpirsyar dibînin bigirin ser milê xwe ew e ku komploya ku di sedsala 20’an de hemû xayîn, komploger û ajan li hev kir, veguherîne aştiyê ji bo Kurdistan û cîhanê.
Xanim û birêz:
Di beşa duyemîn a axaftina xwe de, bila em bi kurtasî be jî, li ser pênaseya înîsiyatîfê, sedemên avabûna wê û xebatên wê yên herî girîng rawestin.
Înîsiyatîf: Kombûnek e ku ji kesayetên Sûriyeyî-demokratîk (Kurd, Ereb, Suryan, Ermen û pêkhateyên din) pêk tê û di 10-9-2019 de hatiye damezrandin. Bi armanca bidestxistina azadiya Rêber Abdullah Ocalan ku deriyê mafê mirovan ê bidestxistina azadiya gelên herêmê ye, belavkirina aştiya sivîl û çanda biratiyê û xwedîderketina li rêgezên mafên demokratîk.
Sedemên avakirina înîsiyatîfê:
Rêber Abdullah Ocalan li dijî her cure desthilatdarî û zexta li ser gel û netewan serhildêr e. Feylesof, ramanwer û rêberê gelan e û avaker û xwediyê sîstema konfederalîzma demokratîk e.
Ew bi komployeke navdewletî hat revandin ku di dîroka mirovatiyê ya hevdem de bêhempa ye, bi binpêkirina hemû yasa û destûrnameyên girêdayî mafên mirovan û yasayên giştî û mirovî yên navdewletî.
Dadkirina şeklî ya dewleta Tirk a li ser Rêber Ocalan, rewşa awarte ya girtîgeha Îmraliyê ku hemû qanûn û peymanên navneteweyî binpê dike, xwe dispêre pergala tecrîd û îşkenceyê ya derqanûnî.
Helwesta taybet a rêber li Rojava, ji ber mayîna wî ya nêzîkî bîst salan li Sûriyê, û danîna peywendiyên bihêz bi gelê me yê kurd li Rojava û pêkhateyên Sûriyê re ji kurd, ereb, suryan, ermen û hwd.
Ji ber ku ji bo gelê Kurd û hemû gelên azadîxwaz, demokrasî û mafên destûrî çareseriya herî guncaw e, fikir û felsefeya Rêber Abdullah Ocalan girîngiya herî mezin û stratejîk e.
Hestê sûbjektîf, mirovî û exlaqî li ser giringiya raman û felsefeya rêber di çareserkirina kêşeyên mirovî de û bi sedema rola wî ya girîng di pêkanîna aştî û ewlehiyê û belavkirina çanda pêkvejiyana û biratiya gelan li navçeyê.
Ji bo çalakiyên herî girîng ên înîsiyatîfê, di du xalan de kom bûye, ya yekem belavkirina fikir û felsefeya Rêbertî ye û ya duyemîn jî xebata berdewam a ji bo bidawîkirina tecrîdê û azadkirina azadiya fîzîkî ye. Ji ber ku Rêbertî 20 sal in li Rojava maye û bandoreke mezin li ser gelan dike û ji ber vê yekê hemû pêkhateyên civakê, jin, ciwan, partî û Rêveberiya Xweser ji bo şikandina vê tecrîdê xebatên xwe dimeşînin. . Carinan bi hevrêziya înîsiyatîfê re dikin, carinan jî bi serê xwe pêk tînin. Dibe ku girîngtirîn çalakiyên ku me weke înîsiyatîfa Sûriyê ji bo azadiya Rêbertî pêk anîn, şopandina rewşa rêber, danûstandina bi nivîsgeha El-Esr re û dayîna daneyên demkî li ser rewşa wî ye. Ji bilî çêkirina malperekê û balkişandina ser medyaya civakî, ragihandin û bernameyên siyasî, ji bo pêkanîna daxwazên înîsiyatîfê di çalakî û armancên xwe de. Û lidarxistina civîn, konferans, komxebat û semîneran ji bo rewşenbîr, hiqûqnas, siyasetmedar û akademîsyenan. Înîsiyatîf her wiha bi şandina e-mail û namêyan bi saziyên navneteweyî û Ewropayê û Komîteya li dijî Îşkenceyê re têkiliyê datîne. Înîsiyatîfa Sûriyeyê ya ji bo azadiya Rêbertî jî bi parêzer, siyasetmedar, bijîşk û saziyên civaka sivîl re di nava têkiliyê de ye. Û kampanyayên îmzeyan bi nivîskî û li ser hashtagê kirin. Ji bilî nivîsandina broşurên li ser fikir û felsefeya rêber û weşandina wan bi zimanekî hêsan û zelal.
