استنكرت حقوقيات من مدينة الرقة ونساء من الحسكة، العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وطالبن النساء بتكثيف فعالياتهن المناهضة للعزلة وخوض نضال متعدد الأوجه لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد أوجلان.
خبر 22 شباط 2023, الأربعاء – 06:41 2023-02-22T06:41:00 مركز الأخبار
تفرض الدولة التركية الفاشية نظام عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، ضاربة كافة القوانين الدولية عرض الحائط، وسط صمت دولي من المنظمات الحقوقية الدولية كافة.
وعلقت عضوة اتحاد المحامين في الرقة، الحقوقية خديجة بديوي على المؤامرة الدولية التي أحيكت ضد القائد أوجلان عام 1998 واختطافه 15 شباط 1999من العاصمة الكينية، نيروبي، قائلةً: “منذ اختطاف القائد أوجلان، لم تتم محاكمته بطريقة شرعية”.
أشارت خديجة إلى تعرض القائد أوجلان لسوء المعاملة في سجن إمرالي، وبيّنت “المحكمة التي حكمت على القائد أوجلان هي محكمة غير شرعية وغير جديرة بأن تكون محكمة”.
وأضافت: “يحرم القائد من أبسط حقوقه، ويُمنع من اللقاء بأقاربه وذويه ومحاميه في سجن إمرالي، كل هذه الأفعال تبرهن أن الحكومة التركية، لم تقم بهذه المحاكمة بطريقة عادلة”.
وتطرقت خديجة إلى حرمان القائد أوجلان من الحق في الأمل، قائلةً: “تنص المواثيق الدولية على أنه في حال معاقبة أي سجين بالمؤبد يتم السماح له بالخروج من السجن بعد قضاء 25عاماً في السجن (تختلف المدة من دولة لأخرى)، والآن مضى على سجنه أكثر من 23عاماً، لكن الدولة التركية؛ لا تمتثل لهذه القوانين”.
من جهتها، أكدت الرئيسة المشتركة لاتحاد المحامين في الرقة، ريم الشناعة “منذ اختطاف القائد والمفكر أوجلان، وهو يخضع لنظام عزلة مشددة فرضتها الدولة التركية، وهذا مخالف للقوانين الدولية”.
ولفتت “حرمان القائد أوجلان من الحق في الأمل، وحق إخلاء السبيل الذي تنص عليه كافة القوانين الدولية، انتهاك صارخ لهذه القوانين”. وطالبت بفك العزلة عنه وإطلاق سراحه ومنحه حق الأمل تطبيقاً؛ للقوانين الدولية.
‘القائد أوجلان مفتاح حلول مشاكل الشرق الأوسط’
بينما، أشارت عضوة منسقية المرأة في شمال وشرق سوريا، جيان حسين، إلى أن دولة الاحتلال التركي تحاول بشتى الوسائل وجميع الطرق منع اللقاء مع القائد أوجلان؛ لأنها تعلم جيداً أن أفكار القائد ستكون مفتاح الحلول لجميع مشاكل ومعاناة شعوب الشرق الأوسط.
وقالت: “لا تحمل أفكاره الحل لروج آفا، وباكور، وباشور، وروجهلات فقط، بل ستكون لجميع العالم والشرق الأوسط، وللمعاناة التي تعانيها المرأة في هذه الأوقات الحساسة، والتي أخذت دورها وحريتها في هذه الثورة، وقدمت تضحيات جمة”.
ولفتت الانتباه إلى أن القائد منح المرأة كافة حقوقها وأطلق شعار “Jin, Jiyan, Azadî” والذي يعني (المرأة، الحياة، الحرية)، وشددت “يجب على كل النساء، ومن يعيش داخل الوطن وخارجه؛ أن يقوي من دائرة علاقاته والتواصل مع الجهات الحقوقية والمعنية من أجل فك العزلة المشددة عن القائد أوجلان”.
بدورها، قالت الإدارية بحركة المجتمع الديمقراطي في مقاطعة الحسكة، سلوى أحمد، “فكر وفلسفة القائد المبنيان على أساس الحرية والأمة الديمقراطية؛ كافية لهزيمة أي قوة كانت، لأنه يتطلع إلى تحقيق الحرية لجميع الشعوب”.
مؤكدةً ” على جميع شعوب العالم، والشرق الأوسط أن تقف اليوم في وجه الأعداء، وتقاوم بإرادة وإصرار لأجل حرية القائد ورفع العزلة المفروضة عليه”.
